منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد - عرض مشاركة واحدة - أقوال الرسول الكريم في سور القرآن الكريم ( 6 )

- 7 - سورة الأعراف

قال رسول البشرية محمد صلى الله عليه و سلم: " من قرأ سورة الأعراف جعل الله يوم القيامة بينه و بين ابليس سِتراً و كان آدم شفيعا له يوم القيامة "
و الأعراف: جمع عُرف مستعار من عُرف الفَرس..و قيل: هو كل ما ارتفع من الأشياء.
و وردت لفظة الأعراف مرتين فقط في سورة الأعراف، قال عز و جلّ: و بينهما حجاب و على الأعراف رجال يعرفون كلا بسيماهم.
أعراف الحجاب: هي أعاليه..و الآية الكريمة الأخرى في قوله عز من قائل: و نادى أصحاب الأعراف رجالا يعرفونهم بسيماهم.
و أصحاب الأعراف المراد به أصحابه..أي أصحاب الأعراف نادوا رجالا يعرفونهم بعلاماتهم من زعماء الكفرة..و يراد بالعبارة: أعالي الحجاب الذي يفصل أهل الجنة عن أهل النار.
و قيل: أصحاب الاعراف هم قوم تتساوى حسناتهم و سيئاتهم فيوقفون بين الجنة و النار حتى يقضي الله فيهم.
و من معاني" العُرف": المعروف..و هو ضد "النّكر" نحو: أَوْلاهُ عرْفاً: أي معروفا. و "العرف" أيضا: الاسم من الاعتراف..و إذا قيل: العُرفُ هو عُرفُ الفَرس..فقد اسْتُعيرَ في قوله تعالى في سورة المرسلات: و المرسلات عُرفاً. أي يتتابعون كعُرف الفَرس..و قيل: أرسلتْ بالعُرف: أي بالمعروف.
و قيل الأعراف الواردة في القرآن الكريم يراد بها سور بين الجنة و النار. و المعروف هو الخير و الرفق و الإحسان. أما عُرف الديك..فهو لحمة مستطيلة في أعلى رأسه، و عُرف الفَرس: هو الشعر النابت في محدّب رقبتها. و يقال: جاء القوم عُرفاً أي بعضهم وراء بعض.

المصدر:
ماذا قال الرسول الكريم
عن سور القرآن الكريم؟
مع
شرح أسماء السور
إعداد:
بهجت عبد الواحد الشخيلي