عرض مشاركة واحدة
قديم 2010-04-30, 22:50 رقم المشاركة : 1
ابن خلدون
بروفســــــــور
إحصائية العضو







ابن خلدون غير متواجد حالياً


الوسام الذهبي

وسام المراقب المتميز

a9 الملتقى الوطني لابتكارات الشباب يكافئ الشباب المبدعين والمخترعين


الملتقى الوطني لابتكارات الشباب يكافئ الشباب المبدعين والمخترعين

طنجة- 30-4- 2010- كافأ الملتقى الوطني السادس لابتكارات الشباب، المنعقد بمدينة طنجة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، اليوم الجمعة مجموعة من الطلبة الشباب المبدعين والمخترعين بالمغرب.
ومنحت التظاهرة، التي تنظمها جامعة عبد المالك السعدي والمدرسة الوطنية للتجارة والتسيير والمركز الجهوي للاستثمار لولاية طنجة تطوان تحت شعار "الابتكار اليوم يعني البيئة غدا"، جوائز لمجموعة من الباحثين وحاملي المشاريع التي تتماشى مع روح التنمية المستدامة وحاجة حماية البيئة.

وعادت جائزة "ابتكار الشباب"، التي تمنح للشباب المخترعين الذين يقل سنهم عن 35 عاما، إلى كل من شاهيناز بنبراهيم وإستيل جيغيميد عن مشروع اختراع تصميم جديد ل` "مقعد الأطفال في السيارة".

وعادت الجائزة التشجيعية مناصفة لكل من رفيق بوشعيب وكريم نتيغ عن مشروعيهما "الزليج الغرانيتي الجاهز للاستعمال"، وإلى جمال مناجي عن مشروعه "نظام قطع صبيب الماء في حالة وجود تسرب".

كما منحت جائزة التحكيم خلال هذه المباراة جائزة خاصة مناصفة لكل من عبد الحق شلال عن مشروعه "تحسين الخصائص الميكانيكية للخرسانة عبر إضافة السيليس المجهري والمواد المدعمة"، ولطفي بناني عن مشروعه "إينوفوتال" في مجال السلامة الصناعية.

بدوره منح المركز الجهوي للاستثمار جائزة ابتكار الشباب للمقاولات، والتي تمنح للشركات ذات الطبيعة الصناعية في مجال جهودها للابتكار المرتبط بالبحث والتطوير، إلى شركة بوليديزاين سيستم، المستقرة في المنطقة الحرة لطنجة، والمتخصصة في تجهيزات السيارات.

من جهته، فاز الباحث عبد اللطيف بنعبد الله بجائزة الابتكار والبحث، التي تمنحها جامعة عبد المالك السعدي، إلى الأساتذة والطلبة الباحثين العاملين في المختبرات الجامعية.

وفي كلمة بهذه المناسبة، ثمن رئيس جامعة عبد المالك السعدي السيد مصطفى بنونة بمشاركة الأساتذة والطلبة المغاربة والأجانب، من بلدان المغرب العربي وإسبانيا وفرنسا وفنلندا، في هذه الدورة من الملتقى، عبر مداخلات علمية في إطار موائد النقاش والأوراش، التي انعقدت طيلة الأسبوع الجاري بمدن طنجة وتطوان والعرائش والقصر الكبير.

كما أبرز السيد بنونة المكانة التي أصبح يحتلها هذا الملتقى السنوي لدى المبتكرين الشباب بتوالي دوراته، إذ صار وسيلة لإبراز مقاربة الجودة التي انخرطت فيها جامعة عبد المالك السعدي، لدعم المبادرات الخلاقة للشباب.

من جانبه، أبرز مدير المركز الجهوي للاستثمار بجهة طنجة تطوان جلول صمصم جهود الطلبة الشباب في تنظيم هذا الملتقى لفائدة الكفاءات الشابة، وهو ما يدل على جعل العنصر البشري في صلب اهتمامات التكوين والتشجيع على إحداث المقاولات.

كما أشار السيد صمصم إلى أهمية موضوع هذه الدورة بالنظر إلى الأهمية التي يوليها المغرب إلى التنمية المستدامة عبر مجموعة من الأوراش والمبادرات التي انخرط فيها، مبرزا أهمية تعزيز الابتكار والبحث العلمي في الرقي بهذا المجال.

وتميزت هذه الدورة، التي شاركت في تنظيمها جمعية العمل الجامعي وحظيت بدعم غرفة التجارة والصناعة والخدمات لولاية طنجة ووكالة إنعاش أقاليم الشمال والوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات، بتنظيم معرض المشاريع المتنافسة على الجوائز، وكذا فتح أروقة لفائدة مؤسسات البحث العلمي.

وقد تم عقد ندوة لمناقشة موضوع "الذهب الأخضر: السبل الجديدة للتنمية الاقتصادية"، والتي تمحورت حول التوجهات الجديدة في مجال التنمية المستدامة، خصوصا ما يتعلق بالطاقات المتجددة، والصناعات البيئية، والتجارة المنصفة، والفلاحة المستدامة.






    رد مع اقتباس