عرض مشاركة واحدة
قديم 2010-04-30, 13:05 رقم المشاركة : 20
منتظر
أستـــــاذ(ة) مشارك
 
الصورة الرمزية منتظر

 

إحصائية العضو







منتظر غير متواجد حالياً


افتراضي رد: عرض المبحث الأخير من الفصل الأول للنقاش : التحفيز التربوي في خدمة التميز التربوي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد السوسي مشاهدة المشاركة


شكرا جزيلا لكما اخواي الفاضلين نسمة المنتدى ومنتظر على اضافتكم القيمة ومساهمتكم المفيدة وبارك الله فيكم


وهذه بعض طرق تحفيز المعلمين أنلقلها لكم للفائدة:



الطريقة الأولى :


التعاون على إبعاد أي بادرة شحناء بين المعلمين ، والعمل على إيجاد روح التآلف بين المعلمين حسب الإمكان والمصلحة ، ومما يعين على ذلك :


أ – لقاء أسبوعي أو شهري خارج الجو التعليمي.


ب – التحذير من النميمة والغيبة في الحال ، وإقناع الزملاء بالبعد عنها.


ج _ إحياء خُلق التسامح عن الزلات ، والتنازل عن بعض الرغبات في سبيل الأخوة في الله.


الطريقة الثانية :



النصح الودي بين المعلمين بالأسلوب المناسب ، وذلك عند وجود أي خطأ سواء في المظهر أو الملبس أو الكلام أو غير ذلك ، ووجود النصح يضفي على المدرسة طابع التدين مما يجعل كثير من المعلمين يعمل ، ويتعاون على ذلك.


وقد يتحرج البعض من النصح المباشر ، ولهذا اقترح وضع صندوق للمراسلة بين المعلمين.




الطريقة الثالثة :


الاهتمام بغرفة المعلمين ، وذلك بالطرق التالية :


أ- وضع مكتبة مسموعة ومقروءة فيها بعض المجلات النافعة والكتيبات المناسبة.


ب- وضع فيديو تعرض فيه الأشياء المفيدة.


ج- وضع لوحات إرشادية مثل : ( ركن الفتوى الأسبوعية ) ، و ( حديث الأسبوع ) ، و ( وركن الإعلانات الخيرية ).







الطريقة الرابعة :


عرض المشاريع الخيرية على المعلمين مثل ( كفالة الأيتام – بناء المساجد – الاشتراك في المجلات الإسلامية – تفطير الصائمين – دعم المشاريع الخيرية ).


ويفضل ما يلي :


أ – استضافة أحد مندوبي بعض المؤسسات ليطرح الفكرة ( المشروع الخيري ) على المعلمين.


ب – الاستفادة من لوحات الإعلانات في الإعلان عن بعض المشاريع.


ج – أن تعرض كل فكرة لوحدها.





الطريقة الخامسة :


الارتقاء بفكر وثقافة المعلم وتطلعاته ، وذلك :


أ – بتعريف المعلم ببعض أحوال إخوانه المسلمين في العالم الإسلامي في الأحاديث والجلسات بين المعلمين أو اللوحات الحائطية أو النشرات المدرسية.


ب – طرح دورات تعليمية وتدريبية للمعلمين داخل المدرسة أو المشاركة في الدورات المقامة خارج المدرسة.






الطريقة السادسة :


طرح مسابقة خاصة بالمعلمين تناسب مستوى المعلم.






الطريقة السابعة :


رسالة إلى المعلم وذلك بأن يجهز للمعلم ظرف فيه بعض المطويات الخيرية وكتيب أو مجلة أو غير ذلك من الأشياء المناسبة والمفيدة للمعلم ، تكون هذه الرسالة كل شهر مثلا.








الطريقة الثامنة :


استضافة أحد المشايخ – أحيانا – عند لقاء المعلمين خارج المدرسة ، وإن لم يكن لقاء خارج المدرسة فيستضاف في بعض الاجتماعات المدرسية.





الطريقة التاسعة :


إقامة بعض المحاضرات في المدرسة خاصة بالمعلمين مع استضافة معلمي المدارس الأخرى ، وذلك خارج وقت الدوام الرسمي. وأتمنى أن تتبنى هذه الطريقة والتي قبلها الجهة المختصة في إدارة التعليم.








الطريقة العاشرة :


عرض فكرة الاشتراك في الشريط الخيري حيث يوفر للمدرس المشترك شريط كل أسبوعين أو كل شهر ، وذلك بعد إعطاء سعر رمزي في بداية السنة.







الطريقة الحادية عشر :


استغلال مجلس الآباء كأن تلقى كلمة توجيهية أو توزع بعض النشرات التوجيهية.


تم نقل هذه الاقتراحات السابقة من كتيب للشيخ إبراهيم الحمد.






الطريقة الثانية عشر :


التكليف الأخوي للمدرسين بوضع أوراق عمل ، تناقش فيها سبل تطوير كفاءة المدرس ، سواء باكتساب مهارة ذاتية ، أو إحداث وسيلة تعليمية.





الطريقة الثالثة عشر :


تسخير كل الطاقات التعليمية في خدمة الدين ، وإزالة الفكرة الموبوءة التي تجعل صفة التدين والتوجيه ملتصقة بمدرس الدين ، مما يجعل البقية لا يشعرون بأي حافز لهم لتقديم المهام الطيبة لهذا الدين.





الطريقة الرابعة عشر :


تكليف كل معلم بالإشراف على مجموعة مدرسية من الطلاب للقيام بالإذاعة المدرسية بصفة دورية بينها مما يولد روح التنافس بين المعلمين ، وبالتالي تطوير القدرات لديهم





الطريقة الخامسة عشر :


إضفاء روح التنافس بين المعلمين من خلال الأنشطة الطلابية في أوقات الفسح ، ثم المداومة على تقويمها ، والإعلان عن نتائج ذلك التقويم.





الطريقة السادسة عشر :


وضع لوحة شرف يكتب فيها المدرس المثالي مع بيان نبذة عن حياته ، وإعطائه خطاب تقدير ، ولابد أن يكون هناك اختيار للمعلم المثالي على مستوى العام الدراسي ، حيث يكافئ في وجود طلاب المدرسة وأولياء أمور الطلاب.





الطريقة السابعة عشر :


تبادل الهدايا بين المدرسين ، ولا يخفى على أي مسلم ما للهدية من تأثير في أسر القلوب ، ويا ليت الهدية تكون وسيلة لتقويم اعوجاج ، أو غرس لخلق ، حتى تحصل لنا ثمرتان : ثمرة غرس وتصحيح وثمرة تأليف وتوديد.



الطريقة الثامنة عشر :


قراءة كتيب أو استماع شريط بصورة جماعية مع محاولة إضفاء طابع المشاركة الجماعية.







الطريقة التاسعة عشر :



إثارة حماسة المعلم للحصص الدراسية ، كتهنئته عند قدوم الحصة ، وأن من محبة الله له توفيقه لتلك الحصة ، أو نقل شكر الطلاب له وعِظَم انتفاعهم بحصته.






الطريقة العشرون :



تنمية روح الابتكار والإبداع لديه ، فتحيا كل فكرة يلقيها ، ويهنئ عليها ، مع محاولة تصحيح القصور فيها ؛ حتى يمكن الاستفادة منها.




الطريقة الحادية والعشرون :


تصحيح الهدف لدى المعلم ، أو الرقي بهدفه من النظرة الدونية ( الأكل والشرب ) إلى النظرة العلوية ، فكثير من المعلمين يجهل الهدف من تعليمه ، بل أكثرهم يحصره على توفير المال للطعام والشراب والأولاد ، وبالتالي تنعدم التضحية لديه.




الطريقة الثانية والعشرون :


استخدام الثمرة في الضغط على مثمرها ، فزيارة الطلاب للمدرس في بيته أو استدعائه لإلقاء محاضرة أو درس خارج وقت الدراسة من أهم الوسائل التي تحفز المعلم للعمل لأنه يرى أثر جهوده ونشاطه من خلال حرص الطلاب على الالتقاء به أو الاستزادة من علمه.





الطريقة الثالثة والعشرون :


وضع برنامج متكامل للمعلم مع الطلاب ، وهذا البرنامج يكون على مستوى العام ، ويقسم على شكل دورات صغيرة ، يراعى فيها التدرج والتهميد بحيث تكون كل مرحلة تكملة لما قبلها وتأسيس لما بعدها.



المصدر : مفكرة الإسلام




انت ترى يا استاذي الكريم ان الطرق التي ذكرت تشتمل على مبادرات ومشاريع في حقيقتها هي مبادرات فعلية للمدرس المتميز لانها تصب في اطار التطوير والابداع. لكن يا استاذي الكريم كما ترى ان الواقع التعليمي التربوي المغربي في نسخته الحالية هو العقبة المانعة من تحقيق المقترحات والمشاريع التطويرية في وجه المبادرات المتميزة التي تصدر من هذا المدرس او ذاك .فكيف السبيل اذا لتحقيق هذه المشاريع .معظم مؤسساتنا التعليمية مجالسها التدبيرية والتربوية ميتة واداراتها التربوية جدا قاتلة تمارس الاجرام في حق المبادرات الفردية للسادة الاساتذة.بعض مفتشينا الافاضل ان لم نقل جلهم غارقون في نزعتهم الانتقامية...............هذه هي حقيقة الوضع التعليمي التربوي على الاقل في بعض مدارسنا ان لم نقل جميعها ولا يمكن تحقيق اي نقلة نوعية في حياتنا التربوية التعليمية او اي تميز ابداعي على هذا المستوى الا عن طريق تكتل المدرسين المغاربة في اطار تربوي مستقل يجمعهم يشتغلون على تعرية الوضع على حقيقته الواقعية وعن طريق الاستقراء والملاحظة اليومية له يمكن تقديم مفاهيم تربوية ابداعية لمعالجة الاختلالات والمعيقات التي تقف في وجه التميز والتحفيز والعطاء .فهل نحن في مستوى هذا الرهان.
تحياتي لك اخي الكريم





التوقيع

    رد مع اقتباس