عرض مشاركة واحدة
قديم 2010-04-28, 09:26 رقم المشاركة : 1
ابن خلدون
بروفســــــــور
إحصائية العضو







ابن خلدون غير متواجد حالياً


الوسام الذهبي

وسام المراقب المتميز

a9 عائلة نجوى الملهى تتراجع عن موقفها تحت طائلة الضغوطات


عائلة نجوى الملهى تتراجع عن موقفها تحت طائلة الضغوطات


أندلس برس

أندلس برس : 27 - 04 - 2010
علمت أندلس برس، اليوم الثلاثاء، من مصادر جد موثوقة أن عائلة نجوى الملهى التلميذة الإسبانية من أصل مغربي والتي منعت من الدراسة بعد ارتداءها الحجاب، تعرضت لضغوطات كبيرة من طرف بعض الهيئات التي تمثل المسلمين بإسبانيا من أجل التراجع عن موقفها والقبول بتغيير المدرسة التي كانت تتابع فيها التلميدة دراستها بنواحي مدريد.

وإلى غاية صباح يوم أمس الإثنين كان والد نجوى، السيد محمد الملهى مصرا على مقضاة معهد كاميلو خوسي ثيلا ببلدية بوثويلو دي ألاروكن، القريبة من مدريد، و الالتجاء إلى المحكمة الدستورية لضمان تطبيق القانون في قضية ابنته، إلا أنه غير موقفه بصفة جدرية في ظرف ساعات، مما أدهش المراقبين المتتبعين لهذه القضية التي شغلت الرأي العام الإسباني والدولي والتي كانت قد فجرتها جريدة أندلس برس قبل أسبوعين.

وذكرت مصادر عليمة بالموضوع أن أحد أعضاء مكتب اتحاد الهيئات الإسلامية بإسبانيا، المعروفة اختصارا بأوسيدي، كان قد رافق والدة التلميذة نجوى إلى معهد كاميلو خوسي ثيلا لطلب نقل ابنتها إلى معهد آخر لا ينص قانونه الداخلي على ارتداء الحجاب الإسلامي.

وقد كان قد أشيع من قبل أن الطالبة نجوى ستتوجه إلى مؤسسة خوان دي لا كروث لكن هذه وفي خطوة عنصرية قرر مجلسها المدرسي على عجل مساء البارحة تغيير قوانينه بحيث يمنع ارتداء الحجاب، كاشفا هكذا الدوافع الحقيقية للبعض في رفضهم لهذا الشعار المسلم والتي لا تكمن فقط في احترام القوانين الداخلية للمؤسسات.

قرار مؤسسة خوان دي لا كروث والمفاجئ دفع بوالد نجوى إلى طلب مقعد جديد لها من إدارة التعليم في مدريد دون تعيين المؤسسة، واختارت الأخيرة مؤسسة خيراردو دييغو التي تتيح ارتداء الحجاب، وتدرس هناك فتيات مسلمات يغطين رؤوسهن دون مشاكل. من جهة أخرى، ولتفادي مطالبات كهذه قررت إدارة التعليم المدريدية منع المؤسسات المدرسية من تغيير قوانينها الداخلية خلال العام الدراسي.

وموقف مؤسسة خوان دي لا كروث وقرار حكومة مدريد يمكن قراءتهما كرسالة إلى تنظيمات وجمعيات المسلمين، بأن مواقف مثل التي وقفتها لن يجنى منها إلا الشوك، وأن عليها أن تسير بمحاذاة الحائط وأن لا تعود للتفكير في لي يد المؤسسات الرسمية. وبعيدا عن ردود الفعل المتشنجة التي لا يبنى عليها.






    رد مع اقتباس