عرض مشاركة واحدة
قديم 2010-04-27, 20:38 رقم المشاركة : 2
ابن خلدون
بروفســــــــور
إحصائية العضو







ابن خلدون غير متواجد حالياً


الوسام الذهبي

وسام المراقب المتميز

افتراضي رد: ثانوية ابن سينا التأهيلية بأزغنغان تنظم زيارة ميدانية إلى المديرية الإقليمية للفل


التربية على حقوق الإنسان » موضوع عرضٍ بداخلية ثانوية ابن سينا
شكل موضوع « التربية على حقوق الإنسان » و دور المدرسة في نشر ثقافة حقوق الإنسان، موضوع عرضٍ ألقاه يوم الجمعة 25 دجنبر 2009 بعد صلاة العشاء السيد أناس الخلفي، بداخلية ثانوية ابن سينا التأهيلية بأزغنغان.
العرض كان من تنظيم جمعية الربيع للعمل التنموي بأزغنغان و بتنسيق مع اللجنة التربوية للقسم الداخلي بثانوية ابن سينا التأهيلية بأزغنغان.

في بداية العرض أخذ الكلمة معلم الداخلية السيد محمد المرضي الذي رحّب بالجميع و شَكَرَ الأستاذ أنس الخلفي كونه الحارس العام للداخلية و نوه بالدور الجليل الذي يقوم به من خلال اهتمامه بالتلاميذ الداخليين و السهر على راحتهم وضمان استقامتهم ونظافة محيطهم.
في مستهل عرضه نوه بدوره الأستاذ أناس الخلفي بالمجهود الذي يقوم به معلم الداخلية السيد محمد المرضي في تنشيط الحياة الثقافية والرياضية والفنية للتلاميذ.
و تطرق بعدها الأستاذ الفاضل في عرضه إلى المحاور التالية:
1. مقدمة: التعريف بحقوق الإنسان و سماتها التي تتمثل في العالمية و الشمولية
2. التعريف ببعض المفاهيم: الحق، التربية و حقوق الإنسان
3. التربية على حقوق الإنسان
4. حق التعليم و دوره في حماية حقوق الإنسان
5. دور المدرسة في التربية على حقوق الإنسان
6. دور المنظمات غير الحكومية في التعريف بحقوق الإنسان

مباشرة بعد العرض القيم، تدخل السيد يوسف بيلال، العضو الشرفي لجمعية الربيع و خاطب التلاميذ منبها إلى أن المطالبة بالحقوق يجب أن تكون بشكل حضاري و بالطرق المشروعة.
و بعد فتح باب النقاش، طُرحَت عدة أسئلة مهمة من طرف التلاميذ، كانت أبرزها:
1- التلميذ يوسف لعروسي: كيف يمكن للتلميذ، التمتع بحقه في التعليم أما الخصاص المهول الذي تعرفه العديد من المؤسسات فيما يخص الأطر و الأساتذة؟
2- التلميذ محمد عقار: أين هي منظمات حقوق الإنسان مِمَّا يجري في غزة من انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان، و لماذا تم استقبال مجرمة الحرب ليفني على أرض المغرب مؤخرا؟
3- التلميذ العلمي أحداد: بماذا نفسر استخدام و تسخير قضية أمينة حيدر ، للحديث عن حقوق الإنسان و كونها (مدافعة عن حقوق الإنسان)؟
4- التلميذ محمد بوحطاو: ما مدى احترام حقوق الإنسان من طرف الدول المتقدمة إثر ما يعرفه العالم من تحولات اقتصادية و سياسية و هل هناك حقًّا مؤسسات حقوقية تستطيع الدفاع فعلا عن حقوق الإنسان و تعطي لكل ذي حق حقه؟
في جوابه عن الأسئلة أكد الأستاذ الفاضل على أن مشكل الخصاص في الأطر و الأساتذة راجع بالأساس إلى إشكالية سوء تسيير الموارد البشرية فمثلاً بعض المناطق تعرف فائضاً في الأساتذة في حين تعاني بعض المناطق من الخصاص، و في مقاربةٍ أخرى أضاف الأستاذ الفاضل، أَنَّ الدولة لا تقوم بالتوظيف و أمام تقاعد رجال التعليم في الأفق فإن الوضعية ستزداد سوءً.
فيما يخص ما يجري في غزة فقد اشار الأستاذ الفاضل إلى نهج الغرب لسياسة ازدواجية المعايير و معاناته من الانفصام في الشخصية و أمام فُرقة العرب و ذُلهم فإن إسرائيل تقوم بانتهاكٍ فظيع لحقوق الإنسان أمام صمت المجتمع الدولي و انحطاط المسلمين.
فيما يخص الانفصالية أمينة حيدر فحسب رأي الأستاذ الفاضل فإنها لا يمكن اعتبارها قضية أو ملفا حقوقيا بل هو مِلَفًّا سِياسَوِيّاً تم اتخاذه من طرف بعض الجهات كمطية لتحقيق أهداف سياسية و أخبر الأستاذ الفاضل أن المسماة أمينة حيدر قد استفادت باسم حقوق الإنسان من مبلغ 48 مليون سنتيم سلمت من طرف هيئة الإنصاف و المصالحة لذا فهي قد قبلت بشروط المغرب مسبقا.
و جوابا على السؤال الأخير فقد تأسف الاستاذ الفاضل كون الدول الغربية المتقدمة تكيل بمكيالين و لا يكون احترام حقوق الإنسان إلا فيما بينهم أو ما يخدم مصالحهم ضاربةً بذلك عرض الحائط شمولية حقوق الإنسان.


جمعية الربيع للعمل التنموي بأزغنغان / لجنة الإعلام





    رد مع اقتباس