أنشودة الفينيق تنهمر الكلمات حاملة رغبة الروح الجامحة في التحليق بعيدا عن اللحظة الموبوءة، تتعالى الصرخات رافضة الخضوع للآه، للموت البطيء، والتشظي على هامش الحياة ، أوفي غمرة الظل الكئيب... تشتعل من جديد جذوة الفينيق، يخلع عنه رماده ليسافر على صهوة اللحن إلى عوالم يؤثثها البلور والورد والسنا والغيم والنجوم. أتمنى أن تفتح هذه الكلمات بعض منافذ هذا الحلم.