منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد - عرض مشاركة واحدة

الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله تعالى
من سيئات أنفسنا ومن شرور اعمالنا ...
من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له ....
إن محبة ربنا العظيم لخلقه محبة كبيرة ليس لها قياس. لنتساءل : عن الكم الكبير من أخطائنا اتجاه ربنا العظيم ؟
عدد الأخطاء ،عدد السيئات ، عدد المحرمات ، الظهرة منها والغابرة، المعروف والغير المعروفة ، لنراجع أنفسنا ، ونظر إلى صفحا تنا التي تمتلأ كل دقيقة ، كل نهار ، كل ليلة ، كل يوم ، كل أسبوع ، كل شهر، كل 11شهر، ثم يدركك شهر رمضان ليفتح لك أبواب المغفرة والتوبة ويعتقك من النار ، ويدخلك الجنة .
ضيف المغفرة والتوبة والرحمة ، يغيب عنك 11 شهرا ، ثم يعود لك بصفحات جديدة فارغة خاصة للتوبة والمغفرة والرحمة وطاعة الله .فكل ما نقوم به من معاصي مختلفة ، يأتي شهر الخير والبركات ، رمضان الكريم ، ليمسحها ويفتح لك حياة جديدة طاعة في علام الغيوب ، ربنا الكريم.
هذا الشهر الكريم مثله مثل يوسف عليه السلام بين إخوته أولاد يعقوب عليه السلام ، رمضان بين 12 شهرا مثل يوسف بين 12ابن.. وكما أن يوسف كان أحب الأولاد إلى يعقوب ... فشهر رمضان أحب الشهور لربنا علام الغيوب جل علاه . ومثل ما ربنا العزيز مكن سيدنا يوسف بين إخوته ، بعدما أدوه، كان فيه من الحلم والعفو ما مر جفاهم ، فقال لهم :
{ لا تَثْرِيبَ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ يَغْفِرُ اللَّهُ لَكُمْ وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ } فنفس الحكاية ... المعاصي التي نحن ارتكبناها طول الشهور الـ 11 في شهر رمضان تجد فيه من الرحمة ومن البركات ومن العتق من النيران ومن الغفران ما يغلب جميع الشهور

رمضان مبارك سعيد