"هي الأمور – كما شاهدتها – دول..." آن الأوان لإخلاء المكان للجدارة والاستحقاق. هي سنة التداول .. وكالعادة، لا بد أن تسلط الحيرة ظلالها على السؤال: لمن الدور ؟ فكل النصوص التي توشح صفحات هذا الركن جديرة بأن تكون لنا أمامها ألف وقفة ووقفة . ولكن المقام لا يسمح بأكثر من خيار واحد ! قصيدة الأسبوع، قصيدة للانعتاق وللأحلام .. قصيدة وقودها الرمز والصورة ، ومستعذب الكلام.. أدعوكم أحباء الكلمة للوقوف وقفة أخرى أمام قصيدة : "حلم .." للشاعرة القديرة: مرآة الروح. فهلموا أحبة الشعر لتكريم الكلمة العذبة والصورة المعبرة. ولا يفوتني هنا أن أعبر عن متمنياتي لراعية هذه المبادرة – أختنا الفاضلة "الحرية"- أن تعود في أقرب وقت سليمة معافاة.