قلم شاعري مثير و رهيف ، يدعوك لإتمام الحكاية ، إتمام تعرجات الزمان فوق بساط الأمكنة ، وجراح الأفئدة .. المتلقي عايش لحظات الفيض الأخوي ، كما توقف طويلا بين أحرف الإعتزاز بكرم الذات .. و في مقابل الصورة الحاثمية تم تسجيل السواد القاتم لحضور الآخر و مبادلته للحُسنى.. وبأسلوب سلس و مشع ، تمّ سكب حروف مكنونات الخاطر لنسج واحدة من أعذب إبداعات أم عثمان الرائعة.. دمت تحت ظل التألق.