عرض مشاركة واحدة
قديم 2010-04-23, 20:06 رقم المشاركة : 1
si sajid
بروفســــــــور
إحصائية العضو








si sajid غير متواجد حالياً


important ما حقيقة تعيين وإعفاء نواب وزارة التربية الوطنية بالجهة الشرقية ؟؟؟



ما حقيقة تعيين وإعفاء نواب وزارة التربية الوطنية بالجهة الشرقية ؟؟؟ 23/04/2010





ولجت كعادتي كل يوم موقعي المفضل " وجدة سيتي " فقرأت نبأ تعيين نائب نيابة تاوريرت بنيابة وجدة أنكاد ، واستغربت هذا الخبر لأن نيابة وجدة أنكاد عرفت خلال هذا الموسم تعيين نائب جديد كان يزاول مهامه بنيابة الناظور ، ولما يمض على تعيينه بها أكثر من تسعة أشهر . ومعلوم أن نائب نيابة وجدة أنكاد الأسبق باعتبار هذا التعيين الجديد كان متشبثا بمنصبه ، ولم يعبر للوزارة عن رغبته في الانتقال إلى الجنوب بل نقل قسرا بفعل فاعل . وكان من المنتظر حسب ما راج من أخبار أن يحل محله نائب نيابة بركان السابق إلا أنه عين بنيابة الناظور ، وما أظنه كان يريد هذا التعيين ، وحل محله نائب نيابة جرادة الذي ربما كان يرغب في نيابة من غير نيابات الجهة الشرقية حسب تخميني . وأعفي نائب نيابة فجيج من منصبه بعد موسم دراسي واحد . وعين رئيس مصلحة الشؤون التربوية بأكاديمية الجهة الشرقية المستقيل من منصبه نائبا بنيابة جرادة ، وعين بنيابة فجيج رئيس مصلحة الشؤون التربوية بالأكاديمية الذي خلف سلفه في المنصب ولما يمض على تعيينه موسم دراسي واحد ، وكان من قبل رئيس مصلحة الشؤون التربوية بنيابة جرادة لموسم أو لموسمين . إن هذه الحركية الغريبة لنواب الوزارة في الجهة الشرقية تدعو إلى الاستغراب وتطرح أكثر من تساؤل حول ما يجري في قطاع التربية بالجهة الشرقية . نائب لا يرغب في الانتقال إلى الجنوب ينقل قسرا . وآخر يكون مرشحا لنيابة وجدة فيعين قسرا أيضا بنيابة الناظور . وثالث لا يقضي أكثر من موسم في نيابة فجيج فيعفى من منصبه . ورابع ما يكاد يمضي على تعيينه موسم واحد بنيابة وجدة أنكاد حتى يجد غيره في منصبه . وخامس وسادس يعينان دون الإعلان عن مباراة في الموسم السابق عكس ما أعلن عنه في هذا الموسم ومواسم سابقة . فمن حق المنتمي والمتتبع للشأن التربوي بالجهة الشرقية أن يتساءل عن حقيقة ما يجري بالنسبة للتعيينات الخاصة بالنواب ، ومن حقه أن يعرف أسباب إعفاء هذا النائب بعد أقل من موسم دراسي أو تنقيل هذا أو نقل أو انتقال ذاك أو تعيين غيرهم بطرق غير الطرق المعروفة والمعهودة .
والأسئلة التي تشغل بال المتتبعين هو كيف يعقل أن يعفى نائب من منصبه في ظرف موسم دراسي واحد أوقبل استكمال مدة إنجاز مشروعه ـ إذا صحت مقولة المشاريع ولم تكن مجرد ذر الرماد في العيون كما أعتقد ـ وهي مدة من المفروض أن تكون أربع سنوات كاملة ؟ وكيف يعين نائب في منصبه دون أن يجتاز مباراة انتقاء في حين يجتاز غيره المباراة ؟ وكيف ينصرف أو يصرف نائب دون أن يخضع لمساءلة أو يكشف النقاب عما سجل حوله من تقصير ، أو ما كان سببا مباشرا في الاستغناء عنه ؟ إن الأمور تمر في الجهة الشرقية وكأن قطاع التربية فيها عبارة عن ضيعة لها مالك مطلق التصرف فيها ولا يحق لمن ينتمي إليها أن يعرف مجرد المعرفة ما يجري فيها . والمفارقة الغريبة والعجيبة أن إدارة الأكاديمية بالجهة الشرقية لم تعرف التغيير الذي عرفته نياباتها بعد انتهاء المدة المخصصة لانجاز المشروع أكثر من مرتين ، و بالرغم من تردد التكهنات بتغييرها كل موسم دراسي وخصوصا هذا الموسم .
فبقاء إدارة الأكاديمية مقابل التغييرات السنوية في بعض النيابات يطرح السؤال التالي : هل لإدارة الأكاديمية يد في الانقلابات الحاصلة في مناصب نواب الجهة الشرقية ؟ وهل إقصاء بعض النواب من مناصبهم في ظرف موسم دراسي واحد يعود إلى ضعف أدائهم أم إلى سوء تفاهمهم مع إدارة الأكاديمية ؟ وهل نقل بعض النواب إلى نيابات غير نياباتهم يعتبر ثوابا أم عقابا لهم من طرف إدارة الأكاديمية ؟ وهل تعيين بعض النواب الجدد نقمة أم نعمة أرادتها بهم إدارة الأكاديمية ؟ أليس بعض التعيينات مقصودة لحاجة في نفس يعقوب ؟ وهل توجد أيادي خفية في المصالح المركزية وراء هذه الحركية المضطربة للنواب في الجهة الشرقية ؟ وهل يوجد تورط للولاءات الحزبوية في هذه التعيينات خصوصا وقد راجت أخبار حول نواب سلخوا جلودهم الحزبية رغبة في المنصب أكثر من مرة ؟
أسلئة كثيرة يطرحها الرأي العام التربوي في الجهة الشرقية ، ومن حقه أن يطرحها لأن قطاع التربية في هذه الجهة يعنيه خصوصا وأنه يسير من سيء إلى أسوأ في كل موسم دراسي . لقد آن الأوان أن تكشف الحقائق ، ومن حق السلطة الرابعة في الجهة الشرقية أن تحاصر إدارة الأكاديمية بأسئلة عن هذه الحركية غير الطبيعية ، وأن تتوجه بالاستفسارات لنواب الجهة سواء من أعفي أم من نقل قسرا عن أسباب إعفائهم المبرر أو التعسفي أو نقلهم الإرادي أوالقسري أم من عين وكيف تم تعيينه سرا وبدون مباراة أو بمباراة صورية لذر الرماد في العيون .
وعلى من أعفي أو نقل قسرا أن يمتلك الشجاعة الأدبية للكشف عن الحقيقة للسلطة الرابعة . لا أريد أن يؤول مقالي هذا على أنه تعبير عن حسد للنواب أو التشفي فيهم ، فأعوذ بالله من شر حاسد إذا حسد ومن شر التشفي في أحد ، فأنا لست ممن يرغب في هذا المنصب بعدما اجتزت مباراة صورية قبل سنوات وعرفت حقيقة كنت أرغب في تأكيدها قبل أن أجزم بقناعة كانت عندي من قبل بأن هذه المناصب محض زبونية ومحسوبية بالدليل القاطع الذي لا يجدي معه تشكيك أو تضليل ، وبيمين بارة غير حانثة . أنا لست ضد من عين ولا معه ، ولست أخاصم عمن أعفي أو نقل ، وكل ما يعنيني من هذه القضية أن قطاع التربية في الجهة الشرقية يعاني من اضطرابات وسببها حركية النواب التي صارت تشبه نشاط بركان وربما أوشك بركان قطاع التربية في جهتنا السيئة الحظ أن يكون كبركان أيسلندا الغاضب الذي ألقى بحممه ورماده عشرات الكلومترات في فضاء أوربا وعطل الملاحة الجوية الأوروبية التي لا يضاهى لها أسطول .

محمد شركي www.oujdacity.net






    رد مع اقتباس