ندوة الإيسيسكـو في نيامي حول المخطوطات الإسلامية توصي بدعم البحوث المتخصصة لإنقاذ التراث الأفريقي

نيامي: 22/4/2010

أوصت ندوة (المخطوطات الأفريقية الإسلامية : الواقع والمستقبل، الحرف القرآني نموذجاً) في ختام أعمالها اليوم في مقر الجامعة الإسلامية بالنيجر، بتشجيع حركة جمع الإنتاج الشعري والنثري المكتوب باللغة العربية في أفريقيا حسب تسلسله التاريخي وحسب المناطق التي يوجد فيها، وبدعم البحوث المتعلقة بالمخطوطات العربية الأفريقية ورصد الجوائز التشجيعية لها ونشرها لإنقاذ التراث الأفريقي المكتوب بالحرف العربي،
وبإيجاد مشروع قاموس ببلوغرافي للإنتاج الشعري الأفريقي باللغة العربية يضم أسماء الأدباء والشعراء الأفارقة وأعمالهم.
كما أوصت الندوة التي عقدت بالتعاون بين المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة -إيسيسكو- واتحاد جامعات العالم الإسلامي والجامعة الإسلامية بالنيجر، بدعم مركز المخطوطات بالجامعة الإسلامية بالنيجر، بالمعدات اللازمة، وإيفاد خبراء لتدريب القائمين عليه، وبعقد مزيد من الندوات حول المخطوطات للتعريف بها وبأصحابها وأماكن وجودها، وإحداث معاهد متخصصة للمخطوطات المكتوبة بالحرف العربي في المنطقة تعنى بعلوم المخطوط وتحقيق التراث، والعمل على التأريخ للأدب العربي الأفريقي قديماً وحديثاً،
يتضمن شروحاً وتعليقات، وبدعم جهود الجامعة الإسلامية بالنيجر في جمع التراث العربي الأفريقي بمختلف أنواعه تمهيداً لتحقيقه ونشره، وبتشجيع بحوث الجامعة الإسلامية بالنيجر وأساتذتها في مجال المخطوطات الإسلامية.
مثل المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة واتحاد جامعات العالم الإسلامي في هذه الندوة، السيد عبد العزيز بوفلجة.