عرض مشاركة واحدة
قديم 2010-04-22, 20:01 رقم المشاركة : 2
محمد الورزازي المحمدي
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية محمد الورزازي المحمدي

 

إحصائية العضو








محمد الورزازي المحمدي غير متواجد حالياً


وسام المركز الثالث في مسابقة التصوير الفوتوغرافي

وسام مشارك في دورة حفظ سورة البقرة

وسام المركز الأول في المسابقة الأدبية

افتراضي رد: نزوة غير عابرة ..


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نزيه لحسن مشاهدة المشاركة
على غير العادة ، فكّر و قرّر الانزياح قليلا عن الميثاق الغليظ ...فرافق الأغيار تحت أنظار وعِلم أمّ الأطفال الأطهار !!
و بشكل مثير أيضا ، أحس بإقلاعه المُفاجئ عن النزوة العابرة ، والعودة إلى دفء السكينة ...فوجد بانتظاره أم الأطفال تبادره بالسؤال :

- أتدري يا عمري ، ما سر عودة الروح لحبنا الشديد !؟؟

أجابها بكل طفولة :
- لا يا نور العين ، لا أعلم !
فقالت بسخرية غير معهودة :
- لقد سحرت لك يا حبيبي ...





سلوكان شاذان يتعارضان مع قاعدة رسم الله تعالى أسسها وجعلها منهاجا وأساسا لاستمرار أية علاقة زوجية في هدوء وتوازن وسكينة ؛ ألا وهي المتمثلة في قوله تعالى :

(( ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون )) .

و قد فسر أهل العلم المودة والرحمة ، واختلفوا في معناهما فمنهم من قال: المراد بالمودة الجماع ، وبالرحمة الولد ، كما ذهب إلى ذلك ابن عباس ومجاهد وغيرهما .
وقيل : المودة والرحمة عطف قلوبهم بعضهم على بعض .
وقال السدي: المودة المحبة ، والرحمة الشفقة ، وروي معناه عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : المودة حب الرجل امرأته ، والرحمة رحمته إياها أن يصيبها بسوء .

وهو نفسه ما ورد في قوله تعالى :

(( هو الذي خلــــقكم من نـــفس واحـــــدة وجعل منـــها زوجها ليسكـــــــن إليها )).
هي السكينــة والمـودة والرحـمة أساس كل ميثـاق غلـيظ لن تطاله سموم خيانـة ولا حـبال شـعوذة ...
الأكيد إذن أن من يتبنى هذا المنهج في تدبير علاقته الزوجية ، سيظل في منأى عن نفق الخيانة البغيض وعن اختيار الشعوذة المقيت ، وهي القاعدة الذهبية التي لا يمت إليها سلوك الزوجين ، في النص ، بصلة ..
أخي العزيز السي لحسن ، أبدعت ولامست سلوكا من أخطر السلوكات التي تهدد كيان الأسر .. بوركت وبورك فكرك ..
لك مني أصدق التقدير والاحترام .
محمد الورزازي المحمدي كِرْكاس





آخر تعديل محمد الورزازي المحمدي يوم 2010-04-22 في 20:06.
    رد مع اقتباس