المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نزيه لحسن
على غير العادة ، فكّر و قرّر الانزياح قليلا عن الميثاق الغليظ ...فرافق الأغيار تحت أنظار وعِلم أمّ الأطفال الأطهار !! و بشكل مثير أيضا ، أحس بإقلاعه المُفاجئ عن النزوة العابرة ، والعودة إلى دفء السكينة ...فوجد بانتظاره أم الأطفال تبادره بالسؤال :
- أتدري يا عمري ، ما سر عودة الروح لحبنا الشديد !؟؟ أجابها بكل طفولة : - لا يا نور العين ، لا أعلم !
فقالت بسخرية غير معهودة :
- لقد سحرت لك يا حبيبي ...