أشكر توضيحك فيما يخص صرف ميزانية مشروع جمعية دعم النجاح، والتي لا ينبغي تحويلها، إلى غير ما أعدّت له أصلا.
أما بالنسبة للمذكرتين، ستجدها في المرفقات أسفله.
أما بالنسبة لتمويل المشاريع الأخرى ذات الطابع التعاوني، فيمكن إطلاقها، بمساهمة قسط التعاونية المدرسية المرصودة للأنشطة، أو الشراكات، أو مساهمات المحسنين. ويمكن البدء برأس مال صغير، ينمو عن طريق الرسملة. ويدخل ذلك في باب التربية على تنمية الموارد المالية. على ألا يطلق العنان للبعد التجاري في المشروع، فالربح ليس هدفا في حد ذاته. بل ينبغي تغليب الجانب التربوي التكويني، عما سواه، والمهم هو أن يستفيد المتعاون، حتى لو لم يكتب النجاح الاقتصادي للمشروع، مع العلم، أن المشاريع التي تمت دراسة الجدوى منها، ووضع لها تخطيط ممنهج، وتم تتبعها من طرف متعاون أو شريك متخصص، غالبا ما تنجح، وتحقق إقلاعا حقيقيا، يعود بالنفع على المؤسسة.خذ مثلا تجربة إحدى الإعداديات(والتي تم نثها بإحدى نشرات أخبار القناة الثانية): جمع نفايات الورق، وبيعها لشركات إعادة تدوير الورق والكرطون. ويوفر هذا النشاط مدخولا شبه قار تستفيد منه المؤسسة، في إغناء رصيدها القيمي. تخيل الآن لو أن هذا النشاط، أحدث تراكم رأس مال، يسمح بتوفير التجهيزات المختبرية والعملية للاستخلاص الكيميائي لمادة السيليلوز، المادة المعتمدة في إنتاج الورق....تخيل قيمة المشروع آنذاك. ينبغي التفكير في اتجاه المؤسسة المقاولة، بعضها حتما سيحقق إمكانية الاكتفاء الذاتي.
مثل آخر: بمؤسستنا ما يفوق 50 شجرة زيتون مثمرة، وسنغرس في فضاء اليومين المقبلين: 30 شجرة جديدة.
من مدخول بيع منتوج المثمرة منها، تفكر المؤسسة في إنشاء بستان بنظام القاعة المغطاة، والسقي بالتنقيط.
لم نقم بعد بدراسة الجدوى، وتحليل التربة لمعرفة نوع المغروسات الملائمة، في ذلك نحتاج لشراكات من نوع خاص.
صعوبة لا بد من تدليلها، قبل انطلاق المشروع.
يمكن تخيل مشروع مدرسة، قريبة من مقالع الطين المستخدم في الخزف: مجال حقيقي لتعليم الأطفال سبل الاستفادة من الطبيعة، مع احترام البيئة، والطرق الكفيلة بذلك... ولم لا الاستثمار في مشغل لصناعة الفخار بفرن غازي...مع مراعاة شروط السلامة المنصوص عليها في القانون....الأفكار كثيرة والانسان لا يعدم سبل الابداع.
والأمنيات تحتاج الإيمان بها لتحقيقها. لأن كلا المفردتين متجلنستان، بينهما جناس: أمنية - إيمان..
تحيتي وشكرا على المرور الطيب.