أتوقف للحظات قرب القلم المتقلب لعلي أتمكن من استقراء ظلم الزمان و غدره ، غدر يُلقي بظلاله على الفيض الشاعري لمبدعتنا الرائدة طيف المغرب ، فيا ويله من زمان ! ويا ويل غدره ! كل الكلمات التي تحضرني الآن تمنعني من إضافة سواد الأحزان إلى مكنونات الأحلام الجميلة ، تمنعني من معانقة الحيرة بالأسف و الندم ...فكل الأحاسيس تناديني لزرع البسمة و رسم لون المحبة والصفاء. كم هي حلوة هذه الحياة ، وكم هي مليئة بالقصائد الملونة ..فلا داعي للقسوة على أنفسنا ، لا داعي لمسح شريط الذكريات الجميلة بالدموع الباردة ! كانت وقفة قصيرة جدا ..لك جميل الود الأخوي.