عرض مشاركة واحدة
قديم 2010-04-19, 11:53 رقم المشاركة : 12
رشدية جابرية
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية رشدية جابرية

 

إحصائية العضو







رشدية جابرية غير متواجد حالياً


وسام المشاركة في دورة HTML

وسام مشارك في دورة حفظ سورة البقرة

افتراضي رد: دعوة لنقاش هادف وهادئ وعملي حول الرسالة التربوية للمدرس.


أخي عازف الليل
المقولة التي أدرجتها أخي تتخذ صيغا عديدة منها ما هو بريء ومنها ما هو خفي مغرض
بمعنى آخر: إن فكرة نبذ المقدس يتداولها عموم الناس سواء من إخواننا في الدين أو من إخواننا في الآنسانية وخطابي موجه إلى إخواننا المسيحيين والمسلمين والعلمانيين بأوروبا.
والدعوة مفتوحة لهم من خلال أخينا عازف الليل لينخرطوا معنا في نقاش راق وهادف.
أعود لمقولتك أخي عازف الليل
même pour le sacré je reste toujours
ouvert a la critique
إن مسألة النقد أو الشك في ما املكه من معلومات شخصية مرتبطة بتفكيري الخاص أمر وارد بل وواجب ديني كثيرا ما نتجاهله، نعم أسائل ذاتي لفهمي للنص الديني ، أخضع معلومات ومعلومات غيري و سلوكات وسلوكات غيري المنبثقة من النص الديني لأن النقد في هذه الحالة سيجعلني أرتقي في عبادتي لله عبادة حب وتقديس لله ولكلامه المنزل بحكمة ومحبة للناس أجمعني ، نقدي لذاتي قبل نقدي للآخر سيجعلني أيضا أتطور في جوانب حياتي العملية، ومن هذا المنبر أحيي فيلسوفنا ديكارت على مبد~ه الشكي الذي أسئ فهمه واستعماله حتى من بني جلدته.
أستعير هنا مفهوما رائعا لأحد الفلاسفة الفرنسيين المسلمين عبد النور بيدار_ ومن هذا المنبر ايضا أحيي فيه صدق سريرته وصدق بحثه عن الدين _، يقول
je cherche chaque jours à renouveler ma foie. A trouver unautre sens à « la i***a illa Al***,mohammad raoussoulo Al*** » dans mes pratiques de la vie quotidienne.
نعم هذه النظرة النقدية المجددة لفهمي للدين ، وللنص القرآني الكريم وإذا قالها فيلسوف من هذا العيار نعم أفهمها وأستوعبها.
لكن هل هذا يعني أن أنتقد النص الديني في ماهيته وطبيعته وأحكامه؟
إن الله كما خلق الأرض ثابتة لاستقرارنا جعل القرآن الكريم نص ثابتا لاستقرارنا النفسي، إن المقولات التي تطعن في كلام الله وتخضعه لشك مغلوط أو انتقاد مغلوط هي أولا وقبل كل شئ تنسف أمانها الداخلي.
خذوها عني جملة خاصة بي وفاتحة لتأمل منطقي ووواضح ، على أمل أن أعود للموضوع مجددا مساء باذن الله.





التوقيع

"لا شيء يعتم الرؤية ويوقع في التيه الوجداني والضلال الفكري كالأسئلة المزيفة. الأسئلة المزيفة هي، كأسئلة الأطفال، أسئلة تطرح مشاكل مزيفة يعيشها الوعي على أنها مشاكل حقيقية"
محمد عابد الجابري
    رد مع اقتباس