البروفيسور مصطفى بوسمينة الباحث بجامعة لافا الكندية يحاضر بالناظور

• Saturday, April 17, 2010, 4:15

ناظور اليوم : نجيم برحدون

.

كما كان منتظرا يومه 16/04/2010 احتضنت غرفة التجارة والخدمات البروفيسور مصطفى بوسمينة الباحث بجامعة لافا الكندية بدعوة من اللجنة التحضيرية لجمعية قدماء تلميذات وتلاميذ ثانوية محمد عبد الكريم الخطابي ودلك في إطار التهيؤ لتأسيس جمعية قدما تلاميذه الخطابي .وبعد تلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، وبعدا لكلمات الترحيبية للجهة المنظمة ومدير الثانوية وتلميذة باسم تلامذة ثانوية الخطابي أعطيت الكلمة للبروفسور ر المحاضر ليتناول موضوع: البحث العلمي ودوره في التنمية الاقتصادية والاجتماعية.

.

استهل المحاضر مداخلته بمقارنة رقمية بين الدخل القومي الخام لبعض الدول ليتنقل إلى استعراض تاريخي كرونولوجي معمق لأهم المحطات التاريخية للبحث العلمي بدء من الفلاسفة اليونانيين وكدا العلماء الإسلاميين خاصة الفارسيون(العهد العباسي)…..إلى المرحلة الحالية التي أصبح فيها البحث العلمي مرتبطا بالتكنولوجيا بل أصبحت تنمية وتقدم الدول رهين بمدى امتلاك أدوات البحث العلمي التكنولوجي موضحا ذلك بمقارنات مستفيضة بين دول غنية بالثروات الطبيعية الخامة لكن تفتقر الى الطاقات البشرية والبحث العلمي وتقتصر فقط على استيراد نتائج البحث العلمي والتكنولوجيا لذا تضل دائما متخلفة .في حين يمكن ان نجد دولا تفتقر الى الخامات لكن متفوقة في البحث العلمي و تمتلك وسائل التكنولوجيا لذا فهي متفوقة وتحقق نموا دائما .

.
في عرضه أشار الأستاذ الباحث الى مساهمته الشخصية في بعض المشاريع التنموية التي هي قيد الانجاز بالمغرب كمركز بحث علمي عالمي بالعاصمة الرباط يحتضن علماء من مختلف الجنسيات وكذا مشروع ضخم لإنتاج الطاقة الشمسية .
في الختام راهن الأستاذ المحاضر على مجموعة من الآليات الكفيلة بتحقيق التنمية بالمغرب منها ماهو طبيعي كالفوسفات والمعادن واركان…..وأخرى بشرية كالتعليم والبحث العلمي والحكامة والشفافية والانفتاح وإعادة الثقة ومغاربة الشتات….وختم عرضه بمقولة يمكننا تحقيق ذلك.

WE CAN DO IT

.

.

.

ناظور اليوم