عرض مشاركة واحدة
قديم 2009-08-18, 01:32 رقم المشاركة : 4
أحمد أمين المغربي
مراقب عام
 
الصورة الرمزية أحمد أمين المغربي

 

إحصائية العضو







أحمد أمين المغربي غير متواجد حالياً


وسام المرتبة الأولى في المسابقة الرمضانية الكبرى

وسام المركز الثاني في مسابقة الشخصيات

افتراضي رد: أشيساء في حضرة الليل.


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأستاذ مشاهدة المشاركة
الليل زمكان المبدع، و حضنه الدافئ ، و ملهمه.
الليل شيطان وحيه.
قصيدة رائعة أستاذي الفاضل،عودتنا على كل ما هو رائع، و لو أني أحبذ استعمال :

هذا الليل "يرشف"
شيئا
من حبري
فكن مستساغا
أيها الموت
واحذر
بلادة الصوت


بدلا من " يتقمص"

لا أدري إن كان لي الحق في قراءتها هكذا،أم أقرأها كما أتت على لسانك.
عذرا ، قد أكون غير فاهم لما تقصده.


و لو أن الليل تقمص بعضا من سواد حبرك
هههههههههههههههههه
تحياتي



نعم أخي من حقك أن تفتح النص على كل آفاق التأويل ودراسة ممكناته واستنطاق كل أبعاده ...
أرى فيما يراه الشاعر الهائم والذي بلغ منه التهيام وعراه الشوق أن الليل حينما يسدل ستائره العجيبه يأمر كل الكتبة بالطاعة ويغلق نوافذ الرغبة الا نافذة تنفلت منها أنسام تلفح وجهه بعذوبة وتحيل سويعاته مزيجا من الألم والفرح والليل هنا يمارس دور السيد المطلق باستحقاق من هنا جاءت فكرة التقمص والحال أن السيناريوهات الليلية عبارة عن شرائط تدور حلقاتها ما بين الكينونة وعمق الأحلام
فأنى يظهر للحالم الخيط الابيض من الخيط الأسود؟وكيف يمكن أن يميز بين حدود الواقع والخيال مادامت كل اللحظات توحي بأن الخاطر يجوب أنحاء الروح ويحلق بعيدا نحو عوالم التأويل.





التوقيع

    رد مع اقتباس