بوح بطعم خاص ، بوح من فيض النبضات الصارخة في وجه الآخر بكل تلقائية ! فهي خاطرة شاعرية حمراء ، حاولتُ الإقتراب أكثر ، لكن كلما اعتقدت أني وصلت ، أجدها تكبر أكثر .. هو بكاء في صمت ، كلام كالريح ، يهرب من نفسه ليرتمي في أحضان المستحيل : ذكرى ألم صامت. نظرت إلى البوح طويلا ثم قلت : لعلها حياة حمَام اقترب من بعضه لفترة، ثم طار وتلاشى في الفضاء السحيق ، ليبحث عن بعضه مرة أخرى ، في زمكان آخر! فالمحبة أسرار ، تمتطي صهوة الأيام الملونة الصامتة ، وتحفر ذكريات و أسرار هي في دفتر ذكريات الحمام .. كانت همسات " خفيفة " حاولت الإقتراب من النص و البوح الجميل لأختنا أم منصف.