منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد - عرض مشاركة واحدة

صباح الورد جميعاً ،،

نبدأ بالاسئلة،،

1/هل تتذكر/ين اول مرة طبخت فيها...وماذا كانت ؟؟؟؟؟

كان عمري 11 سنة تقريبا، حيت كانت أمي تشير إلي بأصبعها إلى العناصر، وتقوم بحركات إيمائية للمطلوب القام به. كالإشارة إلى العدس أو الحمّص... أو إلإشارة إلى القِدر لوضعه على النار، أو وضع العناصر به. هكذا تعلمت طبخ الحريرة، في إحدى السنوات التي صادف فيها رمضان عطلة الصيف بنهاره الطويل، الذي كان لا ينتهي.
كنا في الريف الجبلي. ومن شدة الحر والقيض، كانت أمي تكون في شبه غيبوبة من العطش بحلول الظهيرة، متمددة وهي تومئ إلي بما يلزم القيام به. كلما أنجزت مرحلة أنصرف للعب، قبل أن تناديني، قرْعًا بملعقة على إناء معدني، لأنجز مرحلة أخرى.
هكذا طبخت أولى وجباتي، والمدهش أن طعم الحريرة، كان بنفس طعم التي تعدها أمي بيدها، لافرق. كأنما أعدّتها بنفسها. كانت فقط تستعير يدي الصغيرتين، لتنفذ بهما إرادتها.

2/ لمن يعود الفضل في تعليمك الطبخ؟؟؟؟؟

ذات الجنة تحت أقدامها.

3/هل مطبخك مرتب دائما ام حسب الظروف؟؟؟؟

حسب الظروف

4/ ما ردة فعلك عندما تفشل الطبخة؟؟؟؟؟

علبة سردين، خبزة، مونادة أو شاي.

5/ هل تحب الطبخ/ ام تراه ضرورة فقط؟؟؟؟

ضروة أحبها، مجال للابداع بامتياز.

6/هل تنظف/ين المطبخ وتغسلين الاواني فور تناول الوجبة او بعد حين ؟؟؟

في الجبل تجمع للاقتصاد في الماء.
وفي المدينة فو استعمالها.

7/ موقف طريف مر عليك بالمطبخ ؟

هل تتذكرون الحريرة؟
بعد سنوات من التنفيذ الموجه بالحركات الإيمائية.
كنت أدرس بقسم الباكالوريا. اضطرت أمي للسفر رفقة أبي لحضور حفل زفاف أحد الأقارب بمراكش.
بقيت وأختاي وأخواي في البيت، كانت أختي تتولى الطبخ، وفي اليوم الموالي قررت أن أطبخ لهم الحريرة، على العشاء. استحسنوا الفكرة؛ وشرعت في التنفيذ.
مرت جميع الخطوات بنجاح، والرائحة جد مشهية.
حلت لحظة إضافة خلطة الدقيق.
فحدث التباس: الدقيق والماء متلازمان في ذهني بالخميرة، لطول ما رأيت أمي تعجن الخبز.
فقررت إضافة الخميرة للخلطة.
بمجرد إضافة الخليط، تحولت الطنجرة إلى فوهة بركان يُسيل في هدوء مقيت، كميات هائلة من اللافا. بسرعة أخذت طنجرة أخرى، ونقصت... ونقصت... ونقصت... حتى امتلأ الإناء الثاني دون أن يتوقف تدفق البركان الحرائري...ثم إناء ثالث، ماكاد يمتلء هو الآخر، حتى توقف التدفق، وخمل البركان.
والحصيلة 3 طناجر من الحريرة،(كوكوت، وقدر الكسكاس، وgاميلا كبيرة). لخمسة أشخاص, تناولنا واحدة، وحفظنا الباقي في الثلاجة.
عادت أبواي، في مساء اليوم الثالث، وكنا ما زلنا نتناول الحريرة. تساءلا عن سر الكمية الكبيرة، أهي الأيام الوطنية للحريرة؟؟؟؟

حين علما قصة الحريرة، والطنجرة التي صارت ثلاثة، وإداها كبيرة جدا...
تدفّق منهما شلال من الضحك والقهقهات لساعات، وامتد الضحك لأيام ، يغيب ويحضر كل ما ذكرنا الأمر.

الثانية:

في الجبل. نظام 3أساتذة لحجرتين. ديما واحد في الدار. الطبخ بالنوبة: فطور غدا وعشا. نوبتي في الغدا.
اللوبية البيضاء. خرجو حبابي وعشراني مع 12.(تحية خاصة للسيدين: محمد أوعبيد، وصالح تزيان ، وكلاهما من أكادير).
اللوبية باقي ما طابت. أردت تعجيل عملية الطهي، ذلك لن يتأتى إلا بطحن نصف الوجبة، لتكون معقودة، لا حبوب صلبة تتلاعب بها المياه. لا نملك الطحّانة اليدوية. جاءتني فكرة: دهسها وهي في الطنجرة، بقاع كاس طويل،(كأس خاص بالعصير). تخيلوا ما حدث؟؟؟؟؟
تكسر الكأس بفعل الصدمة الحرارية و تفتت في القدر.
البديل، راجع جواب السؤال رقم:4.

8/ هل تؤيد/ي دخول زوجك/ زوجتك او اخوك او ابوك للمطبخ لمساعدتك وانت
تطبخ/ين؟؟؟؟

لا أمانع، اتلمساعدة محبّذة ومطلوبة أحيانا.

9/ اكلتك المفضلة ماهي ؟؟؟

طجين الغنمي بالقوق والجلبانة والبرقوق، والمشمش.

10/نصيحة مطبخية منك للمبتدئين في المطبخ؟

التدرج من الأسهل إلى الأصعب.
بدا بالأومليط، ما تبداش بالبسطيلة.
وإياك أن تضيف الخميرة للحريرة.

أدعو....