عرض مشاركة واحدة
قديم 2010-04-15, 18:09 رقم المشاركة : 15
خالد السوسي
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية خالد السوسي

 

إحصائية العضو








خالد السوسي غير متواجد حالياً


وسام المنظم في مسابقة القران الكريم

مشارك في مسابقة صور وألغاز

وسام المشاركةفي المسابقة الرمضانية الكبرى 2015

وسام المنظم مسابقة الأستاذ الرمضانية

مسابقة كان خلقه القران1

وسام المرتبة الأولى في مسابقة المصطلحات

وسام المرتبة الأولى في مسابقة ألغاز رمضان

وسام المشاركة في مسابقة التصوير الفوتوغرافي

وسام المركز الأول في مسابقة استوقفتني آية

وسام مشارك في دورة حفظ سورة البقرة

افتراضي رد: حكمة الاباء اوالتحكم في رغبة الابناء


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمر أبو صهيب مشاهدة المشاركة
بارك الله فيكم جميعا و في تفاعلكم مع الموضوع الشيق
من وجهة نظري أن الوسطية هي عين الصواب و لنا في تعاليم ديننا خير منارة في هذا الباب .
قال عمر بن الخطاب عن تربية الأبناء لاعبه سبعا و صاحبه سبعا و أدبه سبعا و صاحبه سبعا و اترك حبله على الغارب
فأهم طريقة قبل الحوار هي القدوة فالطفل لا يتفاعل مع المحاضرات و النظريات الفارغة بل يتجاوب و تأثر بما يرى عليه المحيطين به خصوصا والديه .
لذلك يتوجب خلق علاقة بين الآباء و الأبناء بشكل تنتفي فيه الحدود الواسعة بين مواقف الطرفين لا من خلال القهر بل من خلال التوافق المبني على الحوار المستغل للأحداث الحياتية الواقعية .
علينا أن - بحكم تجاربنا في الحياة- أن نقدم النصائح للأطفال و إذا رأينا أنهم يمتنعون عنها و يتشبثون بمواقفهم فعلينا أن ندعهم يجربون مع متابعتهم حتى يتأكدوا من نتائج اختياراتهم ثم نناقشهم فيها و أن إخفاقهم هذا بسبب كذا و كذا
و هكذا نعلمهم أننا لا نقدم لهم النصائح إلا لمصلحتهم و لأننا أكثر تجربة كما نعلمهم عقلنة اختياراتهم لتجاوز أسباب إخفاقهم مستقبلا .
أما بخصوص الأمور الدينية فعلينا إقناعهم بالتدرج أن الأمر خارج عن التجربة و الرأي و الهوى مع استحضار عامل القدوة دائما .
و الله أعلم

جزاكم الله خيرا استاذي الفاضل عمر ابو صهيب وبارك الرحمن فيكم وكثر الله من الناصحين امثالكم

ويبقى الحل الذي تقدتم به افضل حل واحسن دواء وانجع طريقة لمواجهة اية اختلافات او مشاكل قد تحدث بين الاباء والابناء

الحل هو العودة الى تعاليم ديننا وشرع ربنا وتنفيذهما في كافة امور حياتنا وكما اشرت سابقا فلنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم كامل الاسوة الحسنة ولقد كان عليه الصلاة والسلام نعم المربي ونعم القدوة ونعم الناصح الامين

واصارحكم القول ان بناء الاسرة السعيدة وتجنب اية مشاكل قد تحدث مع الابناء يبدا من حسن اختيار الرجل لمن ستكون اما لاولاده وكذا موافقة الفتاة وولي امرها على من يرصون دينه وخلقه
فاذا كان الاصل صالحا كانت الفروع كذلك

واعتقد ان اول شيء يجب فعله كي نصل الى السعادة الحقيقية للابناء هو تلقينهم وتعليمهم العقيدة الصحيحة السليمة المنبثقة من الكتاب والسنة الصحيحة ثم تعليمهم الاخلاق الفاضلة وهذه العقيدة الصحيحة لابد من الابوين ان يكونا على علم بها ويتمسكون بها وينهجونها في حياتهم ولذلك اؤكد لكم اخي الكريم ان من اعظم حقوق الطفل :

اختيار الزوجة الصالحة التقية التي تدين بالعقيدة الصحيحة

وهذه العقيدة الصيحية تشتمل على جميع مسائل الاسلام والايمان والاحسان واهم مافيها هو معرفة الله حق المعرفة ومعرفة رسوله صلى الله عليه وسلم ومحبتهما ومعرفة دين الله تعالى
فاذا نشأ الطفل على محبة الله ورسوله منذ صغره فكل أمر او نهي من الله ورسوله فسيلتزم به بفرح وسرور لأنه يؤمن ان ماجاء به الله ورسوله صلى الله عيله وسلم هو الحق وهو الذي سينفعه في الدنيا والاخرة .
وهنا يتجلى اهمية تعويد الطفل منذ سنته الاولى على حب الله ورسوله من خلال تعليمه الاداب الشرعية والتوحيد الصحيح وربطه دائما بالله تعالى في جميع اموره وتحصينه بالادعبة الصحيحة والاهتمام بتحفيظه القران الكريم والسنة الشريفة ..ثم بعد ذلك عندما يصل عمره 7 سنوات يؤمر بالتكاليف الشريعة بالموعظة والاسلوب الحسن وبكل رفق لان رسول الله صلى الله عليه وسلم مرنا ان نعلم ابناءنا الصلاة في هذا العمر ثم نضربهم عليها وهم ابناء 10 سنين وبالتالي فقد استنتج اهل العلم ان الطفل يؤمر بجميع التكاليف الاخرى وعمره 7 سنوات دون ان نضربه .
وتصور معي طفلا او طفلة نشآ على حب الله ورسوله ودائما تسمع من امها وابيها قال الله قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فكيف ستكون علاقتهما مع ابويهما عند كبرهما بل كثي ستكون تصرفات الابوين معهما عند اتخاذ القرارات الحاسمة في حياتهما


فالواجب اذا السنة:

تعليم الابناء العقيدة الصحيحة
تربيتهم على الاخلاق الفاضلة الحميدة

تحفيظهم كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم
تعليمهم مختلف العبادات والشرائع والاخلاق منذ نعومة اظافرهم

واهم من هذا كله مرة اخرى القدوة الحسنة من كلا الابوين فاذا كان الابوان ملتزمان بدينهما ومتمسكان بعقيدتهما فسيقتدي بهما ابناؤهما
فكل انسان ينشأ على ما عوده ابواه والمرء ابن بيئته

كما ان من الامور المهمة لتعليم الاولاد اتخاذ رفقة صالحة لهم من الاولاد والبنات الصالحين وهذه الرفقة هامة جدا لان الصاحب ساحب كما يقولون فاما ان يسحبك الى الخير او الى الشر
ومن الامور الهامة كذلك المراقبة الصارمة لما يشاهده الطفل في التلفاز مثلا وابعاده عن الافلام والمسلسلات والموسيقى وكل ماهو حرام شرعا
ومن اهم الامور التي ينبغي ابعاده عنها تلك الرسوم المتحركة والافلام الكارتونية التي تظهر فيها منكرات عديدة كالاختلاط بين الذكور والاناث والفساد والعنف و كل مايسيء الى عقل البنت مثلا


ولهذا اؤكد لكم ان التربية الصحيحة المبينة على الكتاب والسنة نافعة جدا للتواصل الايجابي بين الاباء والابناء ومفيدة لتجنب اية مشاكل وخصومات قد تقع لا قدر الله

والله تعالى اعلم

بارك الله فيكم استاذي الغالي وجزاكم الله كل خير






التوقيع


جميع من عاش في القرون الثلاثة المفضلة لم يحتفل بالمولد
فلم نحتفل نحن ؟ هل نحن أعلم و أفقه منهم ؟
و لماذا غاب هذا الخير عنهم وعلمه من جاء بعدهم ؟
و لماذا لا يتحدث الناس عن يوم وفاته الذي كان يوم 12 ربيع الأول ؟
أغلب الناس الذين يحتفلون لسان حالهم :
بل وجدنا آباءنا كذلك يفعلون
بل قالوا إنا وجدنا آباءنا على أمة وإنا على آثارهم مهتدون
من كان مستنا فليستن بمن سبق...
اللهم أمتنا على السنة..


    رد مع اقتباس