شريط الحياة لميمون بوجنان بعد العشرين أيقنت حق اليقين أن زمن البهجة مضمخ بالسنين وتوسلت أمام محفل الرزايا أن يبقي على حبي الدفين وتضرعت من أجل حفنة فرح وجنيت الصمت وشيئا من الحنين بعد الثلاثين أيقنت كل اليقين أن سر الخمول هو العفين فشمرت على ساعد جد حذر لأملأ سمائي بروح الثلاثين عقدت العزم على الثأر لصمتي وندبت حظي لضياع السنين بدء كفرت قدراتي ظلما بيد أني استدركت بالبنين بدران لاحا في ليالي يوما فأضاءا قدري وحلمي الجنين فصرت أكد آخذا معي عزمي متقف لآثار الأولين بعد الأربعين أيقنت حق اليقين أن مصائب الدنا مرسومة على الجبين حين فقدت أحد البدرين غفلة فلكأني وحدي في الكون الحزين ولكن نسيان المصائب سعادة لذلك احتضنته كالشيء الثمين بعد الخمسين أيقنت حق اليقين أن زمر الحياة نوتات الباقين واني صرت أهفو إلى الأرض رغم أنف الغير وانف كلي السجين وأزداد عقوقا لعاداتي وأغفر لنفسي الزلات الخمسين فلكل حول زلته الكبرى ولكل فؤادي هو الضنين ها أنذا مقعد ونفسي تواقة لأعمر بعد الستين ستين بيد أني أيقنت كل اليقين أن نفسي ستسلم روحها الأمين فهاؤم اقرؤوا توجعاتي ولا تظلموا فكري الهجين فما أنا من قد قميصه أياما وما سبيت بعد الكمين بل زرت فقط شظايايا عبر العشرين والثلاثين وأعقبتها تلكؤا نرجسيا عبر الأربعين والخمسين والآن أخلد لزلزلة الزمن لا تبقي ،أخاذة بحبل الوتين وجردت من هاماتي كاملة وقهرت جمر الشمال ولهيب اليمين فدرت دورة على محور قهري وعدت لأضع وزري المضمخ الثخين