عرض مشاركة واحدة
قديم 2010-04-12, 15:57 رقم المشاركة : 4
مريم الوادي
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية مريم الوادي

 

إحصائية العضو







مريم الوادي غير متواجد حالياً


وسام المراقبة المتميزة

افتراضي رد: روائع الاستاذ حيث يتربع البوح الجميل


أسيفيات..
.عبارة عن خاطرة وجدت في عناوين روائع القلم الماسي منطلقا لإلهامها..أهديها إلى أمير الإحساس أستاذي العزيز أسيف 10 ..تعبيرا له عن امتناني و شكري على تشجيعه المستمر لي و على صداقته التي أفتخر بها..





إ
إذا سألتمو
ني أين أن
ا
أقول


أنا هنا..على ربوة
أطل على مدينة الحب الجميلة
أرسم صورة فاتنتي
بردائها الأزرق
أضع أنفاس الحب في قارورة عطر
أبعثها عبر جداول عبراتي
إلى التي غابت
و ظل طيفها يتعقبني كل مساء
يحضن حنيني
و يتوسد سهادي
أنا هنا ..
على الربوة
في المكان المعتاد
أسافر في خلوة مع النفس
تخاطبني صورة بكل لغات الحنين
تجذبني الذكرى
للرجوع إلى الماضي
فأتخيلني
أنا و ظلي
نغني ترانيم الهيام
و شجى ألحان الجوى
بين حدي الشروق و الغروب
نمتطي صهوة أحلام وردية
أنا هنا ..
على الربوة
تأخذني و قفات تأمل إلى عالمها
و على هامش الغرق الليلي
أستلذ بصورتها
تلذذ يصل حد الهذيان
يحملني إلى مكان لا معتاد
يدغدغ شوقي
ينتشلني من قوقعة يأسنا
إلى لحظة من حياة جميلة
تطفو صورة
بذكرى حالمة
حين رأيتها ذات مرة
هنا..
على الربوة
تنقش ثلاثيات غريبة
ََتنُشُد
لقاًءً..وفاء..وهروبا
إلى مثلث عجيب
تشتبك فيه ملامح صورة
من وحي كلماتها الحزينة
لتراودني أسئلة جريحة
أهو الوداع !!
لم تروي دموعُها ربوتنا العالية!!
لم تجعلني سجين دوامة!!
مطوقا بكل أشكال الحيرة
أنا هنا..
على الربوة
تصفعني كف الحقيقة
أحاور صورة شاحبة
من ماض جميل
ألتقي مع فاتنتي
لقاء بصيغة المفرد
فأجدني وحدي
بدون عنوان
ضائعا بين حلم و كابوس
هكذا أنا
كلما احترقت بلهيب الحنين
و أذاب العشقُ قلبي
أقصد ربوتنا الجميلة
أنثر نبضاتي قصيدةَ ولع
أحاور هواجسي
أعزف لحن الغروب
و على ردائها الأزرق
أرسم وجع ليلي
هنا ..
على الربوة
أجعل من أملي
هذيانا للغو المساء
و من لحظات انتظاري
قفزة في رغوة








    رد مع اقتباس