عرض مشاركة واحدة
قديم 2010-04-10, 10:59 رقم المشاركة : 1
خالد السوسي
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية خالد السوسي

 

إحصائية العضو








خالد السوسي غير متواجد حالياً


وسام المنظم في مسابقة القران الكريم

مشارك في مسابقة صور وألغاز

وسام المشاركةفي المسابقة الرمضانية الكبرى 2015

وسام المنظم مسابقة الأستاذ الرمضانية

مسابقة كان خلقه القران1

وسام المرتبة الأولى في مسابقة المصطلحات

وسام المرتبة الأولى في مسابقة ألغاز رمضان

وسام المشاركة في مسابقة التصوير الفوتوغرافي

وسام المركز الأول في مسابقة استوقفتني آية

وسام مشارك في دورة حفظ سورة البقرة

افتراضي ردود أهل السنة على قصيدة البردة


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اليكم اخواني الافاضل مجموعة من اقوال وردود اهل العلم على قصيدة البردة المشهورة للبوصيري والتي افتتن بها العديد من الناس وانشدوها في مناسبات عديدة غير عارفين بحقائقها وما تضمنتها من مخالفات عقدية واضحة صريحة أنقلها لكم لعل الله ان ينفع ويفيد بها



1/ بردة البوصيري في ميزان العقيدة

هذا المقال مقتبس من مقالة بعنوان (قوادح عقدية في بردة البوصيري) للشيخ عبد العزيز محمد آل عبد اللطيف


الحمد لله ولي من أطاعه واتقاه، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، شهادة أرجو بها النجاة يوم لقاه، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، عبدٌ لا يعبد ورسول لا يكذب ولا يجحد، وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين. وبعد..
فإن ميمية البوصيري -المعروفة بالبردة من أشهر المدائح النبوية وأكثرها ذيوعاً وانتشاراً، ولذا تنافس أكثر من مائه شاعر في معارضتها، فضلاً عن المشطِّرين والمخمِّسين والمسبِّعين، كما أقبل آخرون على شرحها وتدريسها، وقد تجاوزت شروحها المكتوبة خمسين شرحاً، فيها ما هو محلى بماء الذهب! وصار الناس يتدارسونها في البيوت والمساجد كالقرآن.
يقول محمد سيد كيلاني -أثناء حديثه عن المخالفات الشرعية في شأن البردة :

ولم يكتف بعض المسلمين بما اخترعوا من قصص حول البردة بل وضعوا لقراءتها شروطاً لم يوضع مثلها لقراءة القرآن، منها:
التوضؤ، واستقبال القبلة، والدقة في تصحيح ألفاظها وإعرابها، وأن يكون القارئ عالماً بمعانيها، إلى غير ذلك. ولا شك أن هذا كله من اختراع الصوفية الذين أرادوا احتكار قراءتها للناس، وقد ظهرت منهم فئة عرفت بقراء البردة، كانت تُستدعى في الجنائز والأفراح، نظير أجر معين.

وأما عن مناسبة تأليفها فكما قال ناظمها:

كنت قد نظمت قصائد في مدح رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم اتفق بعد ذلك أن أصابني خِلْط فالج أبطل نصفي، ففكرت في عمل قصيدتي هذه البردة فعملتها، واستشفعت بها إلى الله في أن يعافيني، وكررت إنشادها، وبكيت ودعوت، وتوسلت ونمت، فرأيت النبي صلى الله عليه وسلم، فمسح على وجهي بيده المباركة، وألقى عليّ بردة، فانتبهت ووجدت فيّ نهضة؛ فقمت وخرجت من بيتي، ولم أكن أعلمت بذلك أحداً، فلقيني بعض الفقراء، فقال لي: أريد أن تعطيني القصيدة التي مدحت بها رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلت: أيّها ؟ فقال: التي أنشأتها في مرضك، وذكر أولّها، وقال: والله لقد سمعتها البارحة وهي تنشد بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم، فرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يتمايل وأعجبته، وألقى على من أنشدها بردة، فأعطيته إياها، وذكر الفقير ذلك، وشاع المنام.

وأما عن التعريف بصاحب البردة

فهو: محمد بن سعيد البوصيري نسبة إلى بلدته أبو صير بين الفيوم وبني سويف بمصر، ولد سنة (608هـ)، واشتغل بالتصوُّف، وعمل كاتباً مع قلة معرفته بصناعة الكتابة، ويظهر من ترجمته وأشعاره أن الناظم لم يكن عالماً فقيهاً، كما لم يكن عابداً صالحاً؛ حيث كان ممقوتاً عند أهـل زمانه لإطلاق لسانه في الناس بكل قبيح، كما أنه كثير السؤال للناس، ولذا كان يقف مع ذوي السلطان مؤيداً لهم، سواء كانوا على الحق أم على الباطل.
توفي البوصيري سنة (695هـ) وله ديوان شعر مطبوع.

وسنورد جملة من المآخذ على تلك البردة التي قد تعلّق بها كثير من الناس مع ما فيها من الشرك والابتداع.

1- يقول البوصيري:


وكيف تدعو إلى الدنيا ضرورة من *** لولاه لم تُخرج الدنيا من العدم


ولا يخفى ما في عَجز هذا البيت من الغلو الشنيع في حق نبينا محمد صلى الله عليه وسلم حيث زعم البوصيري أن هذه الدنيا لم توجد إلا لأجله صلى الله عليه وسلم، وقد قال سبحانه:
(( ومَا خَلَقْتُ الجِنَّ والإنسَ إلاَّ لِيَعْبُدُونِ ))[الذاريات:56].


2- قال البوصيري:


فاق النبيين في خَلق وفي خُلُق *** ولم يدانوه في علم ولا كرم


وكلهم من رسول الله ملتمس غرفاً *** من البحر أو رشفاً من الديم


أي: أن جميع الأنبياء السابقين قد نالوا والتمسوا من خاتم الأنبياء والرسل محمد صلى الله عليه وسلم فالسابق استفاد من اللاحق!

3- ثم قال:


دع ما ادعته النصارى في نبيهم *** واحكم بما شئت مدحاً فيه واحتكم


يقول الشيخ عبد الرحمن بن حسن بن محمد بن عبد الوهاب رحمهم الله منتقداً هذا البيت:
ومن المعلوم أن أنواع الغلو كثيرة، والشرك بحر لا ساحل له، ولا ينحصر في قول النصارى؛ لأن الأمم أشركوا قبلهم بعبادة الأوثان وأهل الجاهلية كذلك، وليس فيهم من قال في إلهه ما قالت النصارى في المسيح -غالباً-: إنه الله، أو ابن الله، أو ثالث ثلاثة، بل كلهم معترفون أن آلهتهم ملك لله، لكن عبدوها معه لاعتقادهم أنها تشفع لهم أو تنفعهم فيحتج الجهلة المفتونون بهذه الأبيات على أن قوله في منظومته: دع ما ادعته النصارى في نبيهم مَخْلَصٌ من الغلو بهذا البيت، وهو قد فتح ببيته هذا باب الغلو والشرك لاعتقاده بجهله أن الغلو مقصور على هذه الأقوال الثلاثة.

4 - وقال أيضاً:


لو ناسبت قدره آياته عِظماً *** أحيا اسمه حين يُدعى دارس الرمم



يقول بعض شرّاح هذه القصيدة: لو ناسبت آياته ومعجزاته عظم قدره عند الله تعالى وكل قربه وزلفاه عنده لكان من جملة تلك الآيات أن يحيي الله العظام الرفات ببركة اسمه وحرمة ذكره.

5- وقال أيضاً:


لا طيب يعدل ترباً ضم أعظمه *** طوبى لمنتشق منه وملتثم


فقد جعل البوصيري التراب الذي دفنت فيه عظام رسول الله صلى الله عليه وسلم أطيب وأفضل مكان، وأن الجنة والدرجات العلى لمن استنشق هذا التراب أو قبَّله.

6- ثم قال:


أقسمتُ بالقمر المنشق إنّ له *** من قلبه نسبةً مبرورة القسم


ومن المعلوم أن الحلف بغير الله تعالى من الشرك الأصغر.

7- قال البوصيري:

ولا التمست غنى الدارين من يده *** إلا استلمت الندى من خير مستلم


فجعل البوصيري غنى الدارين مُلتَمساً من يد النبي صلى الله عليه وسلم، مع أن الله عز وجل قال: (( ومَا بِكُم مِّن نِّعْمَةٍ فَمِنَ اللَّهِ ))[النحل:53].

8- قال البوصيري:


فإن لي ذمة منه بتسميتي محمداً *** وهو أوفى الخلق بالذمم


وهذا تخرُّص وكذب؛ فهل صارت له ذمة عند رسول الله صلى الله عليه وسلم لمجرد أن اسمه موافق لاسمه ؟! فما أكثر الزنادقة والمنافقين في هذه الأمة قديماً وحديثاً الذين يتسمون بمحمد!

9- وقال البوصيري:


إن لم يكن في معادي آخذاً بيدي *** فضلاً وإلا فقل يا زلة القدم


والشاعر في هذا البيت ينزل الرسول منزلة رب العالمين؛ إذ مضمونه أن الرسول صلى الله عليه وسلم هو المسؤول لكشف أعظم الشدائد في اليوم الآخر.

10- وقال:


يا أكرم الرسل ما لي من ألوذ به *** سواك عند حلول الحادث العمم


يقول الشيخ سليمان بن محمد بن عبد الوهاب رحمهم الله تعقيباً على هذا البيت: فتأمل ما في هذا البيت من الشرك:

منها: أنه نفى أن يكون له ملاذ إذا حلت به الحوادث إلا النبي صلى الله عليه وسلم، وليس ذلك إلا لله وحده لا شريك له، فهو الذي ليس للعباد ملاذ إلا هو.

ومنها: أنه دعاه وناداه بالتضرع وإظهار الفاقة والاضطرار إليه، وسأل منه هذه المطالب التي لا تطلب إلا من الله، وذلك هو الشرك في الإلهية.

11- وقال البوصيري:


ولن يضيق رسول الله جاهك بي *** إذا الكريم تجلى باسم منتقم


قال الشيخ سليمان بن عبد الله بن محمد بن عبد الوهاب: سؤاله منه أن يشفع له في قوله: ولن يضيق رسول الله... إلخ، هذا هو الذي أراده المشركون ممن عبدوهم وهو الجاه والشفاعة عند الله، وذلك هو الشرك، وأيضاً فإن الشفاعة لا تكون إلا بعد إذن الله فلا معنى لطلبها من غيره؛ فإن الله - تعالى - هو الذي يأذن للشافع أن يشفع لا أن الشافع يشفع ابتداءً.

12- وقال أيضاً:


فإن من جودك الدنيا وضرتها *** ومن علومك علم اللوح والقلم


فجعل الدنيا والآخرة من عطاء النبي صلى الله عليه وسلم وإفضاله، والله سبحانه وتعالى يقول:
(( وإنَّ لَنَا لَلآخِرَةَ والأُولَى ))[الليل:13]. وقوله: ومن علومك علم اللوح والقلم. مضمون مقالته أن الرسول صلى الله عليه وسلم يعلم الغيب، وقد قال سبحانه: (( قُل لاَّ يَعْلَمُ مَن فِي السَّمَوَاتِ والأَرْضِ الغَيْبَ إلاَّ اللَّهُ ))[النمل:65].

وأخيراً أدعو كل مسلم عَلِقَ بهذه القصيدة وولع بها أن يشتغل بما ينفع؛ فإن حق النبي صلى الله عليه وسلم إنما يكون بتصديقه فيما أخبر، واتباعه فيما شرع، ومحبته دون إفراط أو تفريط، وأن يشتغلوا بسماع القرآن والسنة والتفقه فيهما؛ فإن البوصيري وأضرابه استبدلوا إنشاد وسماع هذه القصائد بسماع القرآن والعلم النافع، فوقعوا في مخالفات ظاهرة ومآخذ فاحشة.

وإن كان لا بد من قصائد ففي المدائح النبوية التي أنشدها شعراء الصحابة رضي الله عنهم كحسان وكعب بن زهير ما يغني ويكفي.

اللهم صلّ على محمد وأزواجه وذريته كما صليت على إبراهيم وآل إبراهيم؛ إنك حميد مجيد.



2/ ردود أهل السنة على قصيدة البردة







وكل ماسبق في ملف مضغوط :









نقد البردة - أبو أويس محمد بو خبزة الحسني المغربي
http://www.bou-khobza.com/mo2alafat/bourda.pdf




نقد البردة - بردة البوصيري - العلامة الفقيه محمد بن صالح العثيمين رحمه الله :





مجموعة فتاوى صوتية من برنامج نور على الدرب للشيخ ابن عثيمين رحمه الله
فيها ردود على بردة البوصيري :



2-
في حينا مسجد بناه جماعة من الصوفية ويقومون فيه بأشعار ومدائح فهل يجوز لنا أهل السنة أن نصلي معهم وخلف إممامهم المبتدع؟ ما حكم من اعتقد أشعار صاحب البردة ؟ شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم؟ ما حكم الصلاة خلف من يستغيث بالأموات ولو كان النبي صلى الله عليه وسلم؟ ما حكم الصلاة خلف من يعتقد أن الخالق والمخلوق واحد؟ لمن يشفع النبي صلى الله عليه وسلم؟ من أحق الناس بشفاعة النبي صلى الله عليه وسلم؟ ما حكم الصلاة خلف الإمام المبتدع ولكن بدعه لا يكفر بها؟


4-
ما هو رأي الدين في هذه الأشياء والدليل من الكتاب والسنة، القصائد التي تمدح الرسول صلى الله عليه وسلم وتمجده وإلقائها في المناسبات الدينة وذك بإحياء الليإلى بها؟ ما حكم قول ما هو رأي الدين أو ما هو رأي الإسلام؟ ما هو الدين؟ ما حكم قول هذا فكر إسلامي؟ ما حكم قول المفكر المسلم؟ ما حكم التعبير عن الدين بأنه رأي أو بأنه فكر؟ ما حكم مدح النبي صلى الله عليه وسلم بالقصائد أو بالنثر وهل هي من العبادة؟ ما حكم القصائد التي تغلو بالنبي صلى الله عليه وسلم؟ ما حكم قصيدة البردة للبوصيري؟ فإن من جودك الدنيا وضرتها ومن علومك علم اللوح والقلم؟ ما معنى تعزروه؟ ما حكم قول القصائد في مناسبات خاصة تعود كل عام كبدعة المولد النبوي وليلتها؟ ما حكم أعياد الميلاد؟ ما حكم استحداث عبادة جديدة؟








3/ وثائق عن البردة :

شروط قراءتها ( البردة ) التي لم يحظى بها كتاب الله عزوجل؟؟



أما عن عمل أبياتها فإليك الأتي
أبيات لها خاصية تعليم البهائم وتعليم العجم اللغة العربية، فيا أسفى على مدرسي اللغة العربية


لمن شك في إمرأة من أهل بيته وارادها أن تعترف ونحوه



للمستحي وللمحب يريد مقابلة محبوبته (بالحلال حلوة حلال بدون شيطان ببركة بردة سيدي البوصيري)
الابيات من:
يا لائمي في الهوى العذري معذرة (الى قوله) ان المحب عن العذال في صمم




منقول للفائدة





التوقيع


جميع من عاش في القرون الثلاثة المفضلة لم يحتفل بالمولد
فلم نحتفل نحن ؟ هل نحن أعلم و أفقه منهم ؟
و لماذا غاب هذا الخير عنهم وعلمه من جاء بعدهم ؟
و لماذا لا يتحدث الناس عن يوم وفاته الذي كان يوم 12 ربيع الأول ؟
أغلب الناس الذين يحتفلون لسان حالهم :
بل وجدنا آباءنا كذلك يفعلون
بل قالوا إنا وجدنا آباءنا على أمة وإنا على آثارهم مهتدون
من كان مستنا فليستن بمن سبق...
اللهم أمتنا على السنة..


    رد مع اقتباس