كل الجراح تندمل بالصمت وبالصراخ ،بالبوح وبالكتمان،بالمواجهة و بالهروب ......بالشيء وضده،فلتسكن ولتعشش ما طاب لها في الدواخل ،ولتعصف معها بهدوء الروح ورضاها ،ولتقلب الموازين،زوبعة لابد أن تهدأ ،ويظهر في الأفق ضوء شارد يبحث عن الروح المثقلة بالأحزان ليبعث فيها أملا جديد ا،وحلما في غد أفضل . دمت متألقة مبدعة ،شجية في حزنك، مغردة في فرحك . ودامت لنا متعة قراءة حروفك .