عرض مشاركة واحدة
قديم 2010-04-07, 14:29 رقم المشاركة : 1
الكاديري
أستـــــاذ(ة) مشارك
 
الصورة الرمزية الكاديري

 

إحصائية العضو







الكاديري غير متواجد حالياً


news محور لقاء جهوي بسوس ماسة درعة حول محاربة الانقطاع عن الدراسة


عملية "من الطفـــل إلى الطفـــل"
محور لقاء جهوي لمشروع محاربة الانقطاع عن الدراسة e1 p5
• ضرورة تعبئة كل الفاعلين والمتدخلين و توفير مختلف وسائل العمل لتحسين المؤشرات
• استرجاع أكثر من 226 ألف تلميذ(ة) انقطعوا عن الدراسة خلال الخمس سنوات الماضية

شكل البرنامج التحسيسي لعملية "من الطفل إلى الطفل" محور لقاء جهوي يشارك فيه أعضاء الفريق الجهوي والفرق الإقليمية لمشروع محاربة الانقطاع عن الدراسة e1p5 على صعيد الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة سوس ماسة درعة بمركز التكوين المستمر الزرقطوني بأكادير يوم الأربعاء 07 أبريل 2010. وسيقارب برنامج اللقاء الذي سيستمر طيلة اليوم تقديم عرضين حول "الدليل المنهجي والخطوات الإجرائية لتنفيذ العملية و"البرمجة الزمنية لها".
وخلال هذا اللقاء الجهوي، أكد السيد مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة سوس ماسة درعة أن عملية "من الطفل إلى الطفل " تعد مناسبة لتحقيق التعبئة الشاملة من أجل الانخراط المسؤول والواعي للنهوض بحقوق الطفل في مجال التربية والتكوين وفي التنشئة السليمة من أجل بناء سلوك مدني إيجابي. وأوضح السيد مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين في كلمة له بمناسبة افتتاح أشغال اللقاء الجهوي أن العملية تروم التحسيس وتعبئة كل الفاعلين التربويين والاجتماعيين والتلاميذ والأسر بظاهرة عدم التمدرس والانقطاع عن الدراسة بالتعليم الابتدائي والإعدادي والثانوي في سياق تنزيل البرنامج الاستعجالي الجهوي ورهاناته.
وأبرز السيد المدير أهمية هذه العملية التي ستمكن من تحديد خريطة عدم التمدرس بكل جماعة محلية، وبالمحيط المباشر للمؤسسات التعليمية، وكذا التتبع الفردي للأطفال غير الممدرسين من خلال توفر المؤسسات التعليمية على معطيات محلية لعدم التمدرس وعلى بطاقة شخصية لكل طفل غير ممدرس. وأضاف أن الأرقام التي همت العملية التي شرع فيها منذ 2006 حصدت أرقاما مشجعة،لدا يتعين علينا التعبئة جميعا ضد خطر الانقطاع وآثاره لما تخلفه من آثار، وفي الآن نفسه مضاعفة الجهود من أجل تكريس مبدأ وحق الإلزامية لتأمين تمدرس الأطفال.
وفي هذا السياق، شدد السيد المدير على ضرورة توفير مختلف وسائل العمل لتحسين المؤشرات، وكذا تعميق الوعي الجماعي حول ظاهرة الانقطاع المبكر عن الدراسة وعدم التمدرس، وكذا الوعي بالآثار السلبية التي تنجم عن هذين الظاهرتين والتي تحرم الطاقات البشرية من المشاركة الفعالة في تطوير مؤشر التنمية بالمغرب. كما دعا إلى ترسيخ اليقظة التربوية داخل المؤسسات التعليمية عبر تحسيس مختلف الفاعلين التربويين والاجتماعيين والسلطات وضمان انخراطهم إلى جانب هذه المؤسسات لتعبئة كل الطاقات المحلية لإيجاد حلول للحد من الظاهرة.
وبحسب المؤشرات الإحصائية، التي قدمها السيد رئيس مصلحة الخريطة بالأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين في عرض له بالمناسبة، فقد بذلت مجهودات كبيرة بخصوص محاربة الهدر المدرسي بسوس ماسة درعة، إذ تم خلال الخمس سنوات الماضية استرجاع أكثر من 226 ألف تلميذ(ة) انقطعوا عن الدراسة.
يشار إلى أن هذا اللقاء الجهوي يندرج في إطار تفعيل الإجراءات المتعلقة بالحد من التكرار والانقطاع عن الدراسة الذي يتضمنه البرنامج الاستعجالي، والذي يهم تنزيل وأجرأة عدد من التدابير من بينها عملية "من الطفل إلى الطفل".






التوقيع

    رد مع اقتباس