عرض مشاركة واحدة
قديم 2010-04-05, 19:53 رقم المشاركة : 7
فضيلة
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية فضيلة

 

إحصائية العضو








فضيلة غير متواجد حالياً


افتراضي رد: مادير خير ...مايطرى....


من الامثال الخاطئة التي تشجع على الانانية و حب الذات وهما خصلتان منبوذتان في الاسلام
أواخرُ سورةِ الحج ِ قولُ اللهِ جلَّ وعزَّ : يا أيُّها الَّذين أمنوا اركعوا واسجدوا واعبُدوا ربَّكم وافعلوا الخيرَ لعلكم تُفلحون , وجاهدوا في اللهِ حقَ جهادِهِ , هوَ اجتباكم وما جعلَ عليكم في الدِّين ِ مِن حرج , مِلة َ أبيكم إبراهيمَ , هوَ سمَّاكم المسلمينَ مِن قبلُ وفي هذا , ليكونَ الرسولُ شهيداً عليكم , وتكونوا شهداءَ على النَّاس , فأقيموا الصلاة َ وأتوا الزكاة َ واعتصموا باللهِ هوَ مولاكم , فنِعمَ المولى ونِعمَ النَّصير .
لأبي العتاهيةِ شاعر ِ الزُهديِّاتِ في الإسلام ِ حِكمة ٌ , جرت على ألسنةِ النَّاس ِ مسيرَ الأمثال ِ , أودعَ فيها خُلاصة َ نصائحهِ , وكأنَّهُ قد استمدَّها مِن الآيةِ الكريمةِ , وخاطبَ بها ولدَهُ مؤدِباً وناصحاً , وصدَّرها بكلمةِ , يا بُنيَّ , تعبيراً عن محبتِهِ لهُ , وإخلاصِهِ في إرشادِه , وتمَني الخير ِ له : يا بُنيَّ , اعمل الخير , فإن لم تستطع فعلَ الخير , فانو ِ الخير , فإنك لا تزالُ بخير ٍ ما نويتَ الخير .
وهوَ مبدأ إسلاميٌ إنساني , تُحِسُ النفسُ المطمئنة ُ بنُبلِهِ وعظمتِه , وأثرِهِ الصالح ِ في حياةِ الفردِ والمجتمع . وما أجملَ هذهِ الحالَ في الإنسان الموفق , إذ تراه يتقلَّبُ بينَ حالين كريمين , نبيلين شريفين : عملُ الخير , فإن عجَزَ فأمامَهُ المجالُ الذي لا يُعجِزُه , نية ُ فعل ِ الخير والعزمُ على ذلك , عزمَ إصرار ٍ وتأكيد , فإن كان كذلك , فالجزاءُ مِن جنس العمل , يتقلَّبُ بنعمةِ اللهِ عزَّ وجلَّ , في سُرر الخير , مما تتوقُ إليهِ نفسُه , ويميلُ إليهِ فؤادُه , ويتمنَّاهُ قلبُهُ عاجلا ً وآجلا ً






التوقيع






    رد مع اقتباس