عرض مشاركة واحدة
قديم 2010-04-01, 10:06 رقم المشاركة : 40
aboukhaoula
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية aboukhaoula

 

إحصائية العضو









aboukhaoula غير متواجد حالياً


وسام المشاركة في دورة HTML

وسام المشاركة

وسام المركز الثاني في مسابقة نتخلق بخلقه لنسعد بقر

وسام المركز الثاتي في  المسابقة االرمضانية الكبرى

وسام المراقب المتميز

افتراضي رد: حقيقة الشيعة .........حتى لا ننخدع(مجدد)


النصيريـة (1)




هم أتباع محمد بن نصير النميري، وسميت بهذا الاسم نسبة إليه، وهم من غلاة الشيعة الذين ألهو عليا بن أبي طالب رضي الله عنه. وقد انبثقوا من الاثني عشرية (الرافضة).
تعريف النصيرية




لما توفي الحسن العسكري الذي تدعي الرافضة أنها إمامها الحادي عشر سنة 260هـ اجتمع الغلاة من المنتمين إليه وادعوا أن له ولداً اختفى في سرداب بمنزل أبيه في (سامراء) وأنه الإمام بعد أبيه، وخرج مجموعة من غلاة الشيعة كل يدعي أنه هو الواسطة بين هذا الإمام الغائب في السرداب –في زعمهم- وبين الشيعة، ومن هؤلاء محمد بن نصير الذي سمي أتباعه فيما بعد بالنصيرية نسبة إليه، ونشأت النصيرية من ذلك الوقت، كما نشأت طوائف أخرى كل طائفة اتبعت أحد هؤلاء النواب وأنكرت ما سواه. في حين أن التاريخ يثبت أن الحسن العسكري مات عقيماً.
نشأتها




كانوا يدعون بالنميرية، ثم اتخذوا اسم النصيرية منذ عهد شيخهم الخصيبي، وكانوا يسمون أنفسهم (المؤمنين) وذكر شيخ الإسلام ابن تيمية أن من ألقابهم الملاحدة، والقرامطة، والباطنية، والاسماعيلية(2).
وفي فترة الاحتلال الفرنسي لبلاد الشام تسمّوا "بالعلويين".
أسماؤها وألقابها




يسكن النصيرية في جبال اللاذقية، وحماة وحمص في سوريا.
وفي لواء الاسكندرونة وطرسوس وأدنه أو أطنه (في تركيا حالياً) وفي كردستان وغيرها.
مواطنهم




ينقسم النصيرية إلى أربع طوائف:
1- الحيدرية: نسبة إلى "حيدر" لقب علي بن أبي طالب رضي الله عنه.
2- الشمالية: وهم يقولون إن عليا يسكن في الشمس، ويقال لهم الشمسية.
3- الكلازية: أو القمرية ويعتقدون أن عليا يقيم في القمر.
4- الغيبية: يقولون إن الله تجلى ثم اختفى والزمان الحالي هو زمان الغيبة، ويقررون أن الغائب هو الله الذي هو علي.
<!--[if !supportLineBreakNewLine]-->
<!--[endif]-->

وليس بين هذه الطوائف اختلاف في أصول العقيدة كالباطنية، كتأليه علي والتناسخ والحلول فالاختلاف بينهم في مقره بعضهم يجعل مقره القمر، وبعضهم الشمس.
طوائفهم



للأعلى




مؤسس المذهب النصيري هو محمد بن نصير النميري ثم تولى المذهب بعده محمد بن جندب، ثم الحسين بن حمدان الخصيبي الذي يعتبر الشيخ الأعظم عند النصيرية.
أشهر رجالاتها




تتلخص عقائدهم الأساسية فيما يلي:
1- علي بن أبي طالب إله عندهم: يسكن السحاب، والرعد صوته والبرق ضحكه، وهم لهذا يعظمون السحاب ومنهم من يعتقد بأن علياً حالٌّ في القمر، أو الشمس-كما مر.
2- تناسخ الأرواح عقيدة من عقائدهم: فالذين لا يعبدون علياً يولدون -في زعمهم- من جديد على شكل إبل أو حمير. أما المؤمن (وهو من يعبد علياً عندهم) فيتحول عندهم سبع مرات ثم يأخذ مكانه بين النجوم، ومن ينحرف منهم يولد من جديد، حتى يتطهر أو يكفر عن سيئاته.
3- إنكار البعث والنشور والجنة والنار والقول بقدم العالم كما يعتقد الدهرية الزنادقة.
عقائدهم الأساسية







عباداتهم وأركان الإسلام عندهم
1- الشهادة هي أن تشر إلى صيغة: ع.م.س (وهي رمز لعلي ومحمد وسلمان وهي أشبه بعقيدة التثليث عند النصارى).
2- الصلوات: عبارة عن خمسة أسماء وهي علي وحسن وحسين ومحسن وفاطمة، وذكر هذه الأسماء الخمسة –على رأيهم- يجزيهم عن الغسل من الجانبة والوضوء وبقية شروط الصلاة وواجباتها.
3- الزكاة: ويرمز لها بشخصية سلمان.
4- الصوم: هو حفظ السرالمتعلق بثلاثين رجلاً من رجالهم تمثلهم أيام رمضان، وثلاثين امرأة من نسائهم تمثلهم ليالي رمضان.
5- الجهاد: هو صب اللعنات على الأعداء ويقولون إن إبليس الأبالسة هو عمر بن الخطاب ويليه في رتبة الإبليسية أبوبكر رضي الله عنه ثم عثمان رضي الله عنهم أجمعين وشرفهم وأعلى رتبتهم عن أقوال الملحدين.


هذه العقائد هل تستحق الرد:
وهذه العقائد. . يكفي في بيان فسادها مجرد عرضها. . فهي لا تتفق بحال مع النقل والعقل، وتجمع بين الجهل والكفر، فهي كيد جاهل، وهوس موتور وهذيان معتوه، وهي خلاصة لما أفرزه الكيد الباطني من زندقة وإلحاد، ولهذا لا تعيش هذه الأفكار إلا في سراديب الكتمان والتخفي وأصحاب هذه العقائد لا يستجيبون لبراهين النقل والعقل، ولا إلى حقائق العلم والتي كشفت مسألة تكون السحاب، وحدوث البرق وأن السحاب ليس مسكن علي ولا البرق ضحكه! فهم لا يستجيبون لهذه البراهين لأنهم جمعوا بين الحقد والتآمر على الإسلام وأهله.




للأعلى




من أعيادهم التي يحتفلون بها: عيد الميلاد ويقدمون فيه النبيذ، وعيد الغطاس، والبربارا وهي أعياد نصرانية، وعيد (النيروز) وهو مجوسي.
أعيادهم




الديانة عندهم سر من الأسرار ونساؤهم لا دين لهن مطلقاً لأنهم يعتبرونهن ضعيفات العقول
سرية الديانة عندهم
لا يستطعن حفظ الأسرار، والرجل لا يطلع على سر دينه إلا بعد أن يبلغ التاسعة عشرة من عمره فيلقن العقيدة النصيرية في جلسات خاصة ووسط مؤثرات شتى، وإرهاب فكري وطقوس غريبة، كما كشف ذلك أحد النصيريين(3).





لقد كانوا مع الأعداء ضد الإسلام والمسلمين في كل حين، ويسجل لهم التاريخ صفحات
تآمرهم مع الأعداء
سوداء في ذلك، فقد كانوا مع الصليبيين ضد المسلمين....
ولما أغار التتار على الشام مالأهم النصيريون ومكنوا التتار من رقاب المسلمين حتى إذا انحسرت غارات التتار قبعوا في جبالهم لينتهزا فرصة أخرى وهكذا.





اتفق علماء المسلمين على كفر هؤلاء وأنه لا تجوز مناكحتهم، ولا تحل ذبائحهم، ولا يجوز دفنهم في مقابر المسلمين وهم كما قال شيخ الإسلام: أكفر من اليهود والنصارى بل أكفر من المشركين وضررهم على أمة محمد صلى الله عليه وسلم أعظم من ضرر الكفار المحاربين. وذكر أن دماءهم وأموالهم مباحة وأنهم إذا أظهروا التوبة ففي قبولها قولان للعلماء، ثم يقول ولا ريب أن جهاد هؤلاء وإقامة الحدود عليهم من أعظم الطاعات وأكبر الواجبات(4).





التوقيع

إذا الشّعب يوما أراد الحياة **** فلا بد أن يستقيم البشر
و لا بد للجهل إن ينجلي **** و لا بد للعلم أن ينتشر
و لا بد للشعب أن يرجع **** إلى عز دين به ننتصر
إلى رحب شرع إلى مسجد **** إلى نور علم به مزدجر
إلى سنة النبي المصطفى **** ففيها الهدى و الضيا و الدرر
... إلى نور قرآننا المنزل **** رسول كريم به قد نزل
إلى شرعة ربنا السمحة **** ففيها النجاة و فيها الضّفر
و فيها الخلاص و فيها المناص **** من الظلمات و من كل شر
فيا شعب إسلامنا الماجد **** أنيبوا و عودوا إلى مقتدر
و توبوا إلى الله كي تفلحوا **** و تنجوا و إلا فبئس المقر

    رد مع اقتباس