عرض مشاركة واحدة
قديم 2010-03-31, 11:01 رقم المشاركة : 1
فضيلة
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية فضيلة

 

إحصائية العضو








فضيلة غير متواجد حالياً


افتراضي عامل المصحف احسن مما تعامل هاتفك النقال







· هل تساءلت يوما ماذا كان سيحصل لو تعاملنا مع القرآن مثل ما نتعامل مع هواتفنا النقالة؟؟


· ماذا لو حملناه معنا أينما نذهب... في حقائبنا وجيوبنا؟؟


· ماذا لو قلبنا في صفحاته عدة مرات في اليوم؟؟


· ماذا لو عدنا لإحضاره في حال نسيناه؟؟


· ماذا لو استخدمناه للحصول على الرسائل النصية؟؟



· ماذا لو عاملناه كما لو أننا لا نستطيع العيش بدونه؟؟


· ماذا لو أعطيناه لأطفالنا كهدية؟؟


· ماذا لو استخدمناه عند السفر؟؟


· ماذا لو لجأنا إليه عند الحالات الطارئة؟؟


· هذا امر يجعلك تتسائل......أين هو مصحفي!!؟؟


· وايضا...على عكس هاتفك...لا داعي لأن تخاف على قرآنك من الإنقطاع




·توقف للحظة وفكر...........ماهي أولوياتك؟؟
وافعل مايريد الله منك ان تفعل.




أخرج ابن حبان من حديث طويل عن أبي ذر رضي الله عنه قال: قلت يا رسول الله أوصني قال: «عليك بتقوى الله، فإنه رأس الأمر كله»، قلت: يا رسول الله زدني قال: «عليك بتلاوة القرآن فإنه نور لك في الأرض وذكر في السماء»( ( ) انظر الترغيب (3/ 8) وانظر أحاديث تاريخ الخطيب (7/ 393).).
ويروى عن عثمان بن عفان رضي الله عنه أنه قال: لو طهرت قلوبنا لما شبعت من كلام الله عز وجل،
ويروى عن ابن مسعود رضي الله عنه قوله: «لا يسأل أحدكم عن نفسه إلا القرآن، فإن كان يحب القرآن فهو يحب الله، وإن كان يبغض القرآن فهو يبغض الله ورسوله».
وللقرآن تأثير مباشر على قوة الإيمان وضعفه، فكلما قويت الصلة بكتاب الله وتدبر معانيه، كلما ازداد الإيمان في النفس وظهرت آثاره على الأقوال والأفعال، وكلما ضعف الإيمان بضعف الصلة بكتاب الله وتدبر معانيه، كلما ازداد الإنسان بعدا عن محبة الله ومحبة رسوله ومحبة المؤمنين، وصار مهيئا لمحبة الكفار وأفعال الكفر وصفات الكافرين.
اللهم ارزقنا تلاوته آناء الليل , أطراف النهار.










التوقيع






    رد مع اقتباس