عرض مشاركة واحدة
قديم 2010-03-31, 10:38 رقم المشاركة : 75
مريم الوادي
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية مريم الوادي

 

إحصائية العضو







مريم الوادي غير متواجد حالياً


وسام المراقبة المتميزة

افتراضي رد: الأستاذ هذا الصباح


نــابــلس
مدينة الكفاح و الجهاد الفلسطيني



نــابــلس
مدينة البطولة و الشهامة و البسالة


نــابــلس
مدينة الجمال و السحر الاخاذ



نــابــلس
مدينة العلم و المعرفة



نــابــلس
قلب فلسطين النابض بالعطاء و السخاء



نــابــلس
مركز الصناعة الفلسطينية بجميع انواعها
الجلود و النسيج و الكيماويات و الصناعة المعدينة


نــابــلس
سفيرة الثراث الفلسطيني في جميع انحاء العالم
و المثمثل في صابونها الذي اخذ اسمها


نــابلس مدينـة الصـابون الطبيـعي النـابلسي





هذا الصابون الذي ولد من أحشاء هذه المدينة العريقة، معجون بزيت زيتونها الثابت بأرضها مخلوط بعرق أبنائها ومهنة متوارثة من الأجداد إلي الأبناء والأحفاد..
صناعة فلسطينية خالصة خصت مدينة نابلس بشرف أن تكون المدينة الفلسطينية الوحيدة المصنعة لهذا الصابون وهكذا سمي نسبة إليها...



صناعة من عبق التاريخ والتراث






يرجع بعض المؤرخين تاريخ صناعة الصابون في نابلس إلى أكثر من ألف عام.. مستدلين علي ذلك بالكثير من الكتابات التي دونها الرحالة والمؤرخين القدماء اللذين
اكدو بأن الصابون كان يصنع في المدينة ويحمل إلى سائر البلاد.
ليكون بذلك عملة مهمة في الاقتصاد الفلسطيني


وفرة زيت الزيتون و علاقته بالصابون





لا بد من الإشارة إلى أن وفرة "زيت الزيتون" كانت السبب الرئيسي في توفير بيئة مناسبة لصناعة الزيتون بنابلس، كما ساعد انتشار الحمامات التركية العامة في المدينة في استمرار هذه الصناعة وزيادة الطلب عليها، فقد ارتبط الصابون النابلسي قديما بالحمامات العامة؛ إذ كان العامل ينتهي من عمله مساء ويشتري قطعة من الصابون ويذهب بها إلى أحد الحمامات ليغتسل.


مراحل صناعة الصابون النابلسي قديما


تشابهت المصابن في هيكلية البناء لدقة العمل وخصوصيته، فكانت تنقسم إلى أقسام رئيسية، أول هذه الأقسام يشتمل على الآبار ويقع تحت الطبقة الأرضية وفيه يخزن الزيت، وقد تراوح عدد الآبار من ثلاث آبار إلى سبع واختلفت سعة كل منها من خمسة أطنان إلى ثلاثين أو أكثر، والبئر الكبرى كانت تسمى "البحرة"، بينما كانت تسمى الصغرى "الجانبي" وتلفظ "الجنيب".






القسم الثاني يحتل كل الطبقة الأرضية ذات السقف العالي، والذي صمم لامتصاص الحرارة المنبعثة من عملية الطبخ...
وفي مؤخرة الطبقة الأرضية وعلى جانبيها كانت تقوم مستودعات المواد الأولية الأخرى: القلو والشيد وخزان ماء.
وكان "القميم" يقع تحت مستوى الطبقة الأرضية، ويتم الوصول إليه عبر بضع درجات، وفوق القميم كانت القدر النحاسية التي تزن نحو طن، وفي جوار القميم كانت بئر الزيت الجنيب التي كانت تتسع للكمية نفسها من زيت الزيتون التي تستوعبها القدر


في مراحل الإنتاج الأولى كان يوضع مزيج القلو الشيد في جرن حجري ثم يدق بـ "مهتاج" خشبي حتى يصبح مسحوقا ناعما، وفي هذا الوقت يسارع العامل في المصبنة لفرش "الشيد" في حوض قليل العمق وينقع في الماء حتى يجف، ثم يطحن المادة طحنا ناعما ليخلط بعد الانتهاء من ذلك المسحوقين ويضعهما في صف من أحواض التخمير وهي ثلاثة إلى ستة في العادة مرتفعة عن الأرضية.


ويأتي بعد ذلك مرحلة صب الماء الساخن من مبزل يقع في أسفل القدر النحاسية؛ لأن الزيت كان يبقى في الأعلى وعندما يمتص المحتوى الكيماوي للمزيج يجري تقطيره قطرة قطرة في مجموعة مماثلة من الأحواض أدنى من نظائرها وأعمق منها





هنا يتم افراغ الصابون من القميم في براميل كبيرة






اما في القسم الثالث من المصبنة كان يسمى المفرض، وكان يحتل الطبقة الثانية كلها
وهناك كان الصابون ينشر بافراغ البراميل على البلاط





ثم يبسط ليتم تجفيفه





و بعدها يتمم تحديده لتسهيل عملية التقطيع





ثم يقطع





ليتم الختم عليه بختم المصبنة





بعدها تاتي عملية عزل الصابون و تفريقه





ثم تصفيفه








ثم شحنه الى الجناح الخاص بالتغليف





لتتم عملية التغليف





و هكذا بصبح جاهزا لبيعه













صناعة نسوية محضة



أما في الأرياف الفلسطينية فتعتبر صناعة الصابون من اختصاص المرأة..
حيث كانت تعتبر صناعة الصابون جزءا من العمل المنزلي.
اما طريقة صنعه فتكون ابسط نوعا ما من صنعه في المصانع



خلط كل المواد و طبخها






ثم تفريغه في بلاط محدد بالواح خشبية او طينية






و قبل تجفيفه يتم وضع حواجز وسط الصابونليتم تحديده على شكل قوالب






ثم اخيرا بعد التجفيف تاتي عملية التقطيع ليصبح جاهزا للاستعمال






يتبع...






    رد مع اقتباس