المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نزيه
** كثيرة هي مستويات حضور طعنات الغدر..!!
فأمام ذات تستطيب لذة الوفاء و العهود المعسولة ، وأمام انغماس قوي في ثخوم الأحلام الورقية ... أمام هذه الوضعيات و غيرها كثير ، تزيد أنياب الذئب بروزا ! فيستطيب اللعب على حبل المحطات الكثيرة .
لأجل ذلك ، فمُغادرة تلك المحطة من الأمور الحثمية أساسا ، ومن البديهي أن نشهد انكسارات و خسائر عاطفية تعم فضاءات المحبة المُزيفة .
**خلال المشهد الثاني من الومضة ، يجد المتلقي نفسه أمام صدمة رد الفعل ..
ردة الفعل التي تُظهر مدى قوة الجُرح الذي خلفه الغدر.. وللأسف القرار كان قاسيا جدا ، كان قرارا تحكمه العاطفة والندم .
فقتل البراءة ليس سلوكا عابرا ، أو نزوة عابرة للنسيان و الهروب ، بل هو قتل للشخصية في كينونتها العامة ، قتل للحاضر و المستقبل ، قتل لمحبة الإنسان ، وخاصة للجنس الممثل للغادر الخسيس.
كانت ومضة ، ونافذة اجتماعية ، و مبادرة بلبلية لخلق أجواء نقاش حميمي ..
لك كل المودة.