أنا لن أنتظرَ الليلةَ شيئاً : هو ذا القطنُ الشتائيُّ يغطي ساحةَ القريةِ والطيرُ الذي ظلَّ يزورُ الكستناءَ ارتحلَ… الأشجارُ لا تهتــزُّ ، والنافذةُ الوسطى التي تمنحُـني إطلالةَ الـبُــرجِ ، تغــيمُ ………..... ………….. ………….. الآنَ تأتي عدنٌ بالبحرِ تأتي عدنٌ بالـسَّـيـسَـبانِ الـحُـرِّ والأسماكِ تأتي بالأفاويــهِ … وتأتيني بما يجعلُ هذا الكونَ ملتـفّـاً على جمــرتــهِ ؛ أنـظـرُ في المـرآةِ : كانَ الشخصُ يدعوني إلى شــاطئهِ مثلَ الغريــق … سعدي يوسف.