اعتبارا لاستعداد الحكومة للتأشير على ما سيلزم المغاربة احترام وتنفيذ رؤية 2030 المهينة للشعب المغربي تربويا وكون المدرسة العمومية استهدفت من منطلق فشل الحكومات ...
- وتبعا لفشل المجلس الأعلى للتعليم في تقديم رؤية لمدرسة مغربية كونية من جهة وعدم احترامه لديونتولوجياته طبقا للرزنامة الشرعية التي كانت سببا في تكليفه بمهمة الاصلاح منذ سنة 2012 ...

- وأخذا بالكم الهائل من المراسلات التي وجهت له عبر الصحف التربوية وعدم التزامه بما أكده الملك لحظة توصله بالرؤية 2030 وعدم تعامله مع المتخصصين والخبراء بما يفرضه القانون التأسيسي والتوجيهات المرتبطة بالأصلاح التربوي

- ونظرا لكون المرحلة الخطيرة التي تعرفها الوضعية الحالية للمدرسة المغربية... ومن منطلق الضمير...

فإني كصحافي وكخبير تربوي:
1- أطالب الدولة أن تحترم سبب وجودها في المؤسسات الدستورية الكبرى وأن تعيد النظر في دستورية المجلس الأعلى للتعليم التي لم يحترمها المكتب المسير كما لو أنه ملكية خاصة...

2- أوجه النداء لجميع الأحزاب الوطنية وكل الهيئات والنقابات لأن يدعموا مبادرتي بمطالبة الحكومة عدم التأشير على رؤية 2030 التي لا تشرف لا المغاربة ولا مرجعياتها لفرنكوفونية والتي تهين المدرس العمومية على ضوء سلوكيات المجلس الأعلى الغير مستوفية أخلاقيا...
3- إذا تدبير الشؤون العامة لمجتمع سيد مؤسساته هي مسؤولية الجميع فأنا لدي للشعب المغربي أفضل من رؤية 2030 وإذا الدولة بمؤسساتها ليست لهذا دون الآخر فمن باب احترام الشعب تربويا وتقدير دستورية المجلس أطالب بأخذ الكلمة أمام الرأي العام المغربي باسم كل تربوي غيور على مصير الأجيال في مواجهة مع المكتب المسيرللمجلس وخبرائه عبر القنوات التلفزية لإطلاع العشب على مصيره التربوي بما يليق وانقاذ المدرسة العمومية.
التوقيع بوجمع خرج
مؤطر أساتذة متقاعد