الرئيسية | الصحيفة | خدمات الإستضافة | مركز الملفات | الحركة الانتقالية | قوانين المنتدى | أعلن لدينا | اتصل بنا |

أفراح بن جدي - 0528861033 voiture d'occasion au Maroc
educpress
للتوصل بجديد الموقع أدخل بريدك الإلكتروني ثم فعل اشتراكك من علبة رسائلك :

فعاليات صيف 2011 على منتديات الأستاذ : مسابقة استوقفتني آية | ورشة : نحو مفهوم أمثل للزواج

العودة   منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد > منتديات التواصل العام > منتدى النقاش والحوار الهادف


موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 2016-02-17, 18:19 رقم المشاركة : 6
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

افتراضي رد: مهلا:ما الذي ينبغي مراجعته في مناهج ومقررات التربية الدينية؟


وما زلت مع عرض بعض أفكار ومقترحات الحداثيين الذين ينعتون التعليم الديني(مادة التربية الإسلامية ) في المدرسة المغربية بأقبح النعوتات بعيدين كل البعد عن العلمية والموضوعية .لا أقول هذا الكلام حقدا عليهم أو زيادة ولكنني بعدما أنتهي من نقل افكارهم سأطرح هنا في هذه الصفحات مقرر وبيداغوجية التدريس لمادة التربية الإسلامية بأسلاكها الثلاث لنقارن هذه المغالطات مع واقع المادة المدرسة باعتباري أستاذة مادة التربية الإسلامية مدة طويلة أهلتني التجارب التربوية أن أقول كلمتي في الموضوع .ولنتعرف هل هناك أحاديث ضعيفة أو مكذوبة تدرس للتلاميذ على حد قول بعضهم .


وإليكم مقال محمد بودويك في الموضوع:

مراجعة المقرر الديني في المدرسة المغربية: الخطوة التي تنتظرها خطوات


محمد بودويك
الأحد 14 فبراير 2016 - 18:42
خطوة جبارة تلك التي قامت بها الدولة أو ستقوم بها في شخص رئيسها ملك البلاد. خطوة حداثية وديمقراطية وإنسانية وإن تأخر موعدها وميقاتها كثيرا. إنها خطوة إعلان الدولة عن وجوب مراجعة مادة التربية الدينية في كل الأسلاك التعليمية التي تلقن وتلقم للتلاميذ، للنشء الصاعد، للأغرار، من دون نقاش ولا حوار ولا سؤال، حيث إن الأمر يتعلق بالمقدس، بالكتاب الإلاهي، بالوحي، بما يوجب ويقتضي الإذعان والرضوخ، والتصريف والإجراء والتطبيق في مرحلة لاحقة. وفي التربية الدينية التي درسنا وحفظنا واستظهرنا، ثم حفظناها، ولقناها لتلاميذنا، ما فيها من صنوف وضروب الجهاد، وعدم احترام الآخرإذا لم يكن مسلما، ويصلي على نبينا.
إن المسألة لم تعد متصلة بآيات السيف والجهاد فقط، والتي نزلت تبعا ووفقا لسياقات وشروط تاريخية واجتماعية ودينية معروفة ومحددة، بل تعدت ذلك إلى أحاديث " نبوية "، لا يملك المدرس أن يشكك فيها، ويسائل صحيحها من سقيمها ومدسوسها. وفي الأحاديث مافيها من دسائس، وأكاذيب، وترهات وخرافات، وآراء ومواقف تعارض معنى وروح الذكر الحكيم. يستوي في ذلك ما أورده البخاري ووضعه بين دفتي صحيحه، ومسلم وابن ماجة والنسائي والترمذي ، والإمام أحمد بن حنبل وغيرهم. فما كل ما في بخاريات البخاري صحيح إذ تتعارض جملة معتبرة من الأحاديث المسطورة والمروية مع آيات تشاكلها في أبوابها ودلالاتها ومجالاتها ومقاصدها. ونفس الشيء ينسحب على الإمام مسلم وأحمد في مسنده، وقائمة مخيفة من الذين اشتغلوا بالسنة والإجماع وعليهما.


وإذا نحن عرفنا أن أحاديث الرسول الأكرم إنما جمعت ودونت بعد وفاته بما يزيد على القرن، سقط العجب والاستفهام، وتأكد بالمنطق، ما يمكن أن تصنعه اليد، وتدسه الأهواء والسياسة والأغراض. وليس من شك في أن أكثر الأحاديث النبوية وضعها مغرضون منتفعون سياسيا وماديا، " فقهاء" سوء تابعون لبني أمية مزينون لولايتهم وعهدهم باعتباره عهدا ربانيا، وبأنهم مستخلفون في الأرض، وظل الله فيها.


حزمة كبيرة من هذه الأحاديث ترصع كتب" التربية الدينية"، وليس في التسمية ما يغري، ويدفع إلى الإقبال على الكتب المقررة إياها إذ تعلي ـ بما لا يقاس ـ من شأن المسلم حتى ولو كان مجرما، أفاقا، كذابا، مرابيا، زانيا، وآكلا لمال اليتيم، وتحط، في المقابل، من شأن الآخرين، من شأن الغير لأنه يعتنق ديانة أخرى حتى ولو سلَّم بمصدرها الإلهي، وسماويتها، ونزولها على أنبياء بأعيانهم، فسرعان ما يصِمُها بالانحراف والدس، والغلو، والخروج عما دعا إليه نبينا بوصفه خاتم النبيين والمرسلين. كأن الإسلام لم يأخذ من تلك الديانات الإبراهيمية السابقة عليه، ولم يحترم مظانها ومضامينها، وأسسها، ومقاصدها التشريعية وأحكامها.


يِؤيد ما نقول وَسْمُها بالجمع وبالإفراد، بالديانة المشركة، وبالمكتوبة بشريا، وبالمكذوبة، ما يستوجب معاملة معتنقيها معاملة تفاضلية، استعلائية، بوصفهم أدنى وأحط، وأهل ذمة لا يميزهم عن طبقة العبيد سوى عقاراتهم وضيعاتهم، وتجاراتهم، ونوقهم وجمالهم، ونسائهم. وما يستوجب ، بالتبعية والتلازم، مقاتلتهم، وترصدهم، والإثخان فيهم قتلا، وإن لم يكن، فنفياً وطردا وتهجيرا واقتلاعا. هذا، على رغم ما ساد بعض الأحقاب الإسلامية من وئام، وتعايش، واحترام للاختلاف، وإفساح المجال لحرية معتقدهم، وإيمانهم من خلال تزكيته بطقوسهم وعباداتهم، ومعاملاتهم معاملة البشر والآدميين، وأحيانا، معاملة الأنداد والأشباه والنظائر والأصحاب.


إن احتفاظ كتب التربية الدينية المقررة، في بلادنا وفي البلاد العربية الإسلامية، بما يسمى آيات السيف والجهاد، والقتال والتربص، والإرغام، فضلا عن " ركام " من الأحاديث الصحيحة والسقيمة المدسوسة التي تحتل الصفحات الكثار جنبا إلى جنب، في واقع إسلامي متخلف ومنحط، ومشبوه، ومتهم بالإرهاب وتغذيته بالمرجعيتين الدينيتين المذكورتين، هو، بمعنى من المعاني، تزكية ومباركة مضمرة وسافرة ، في آن، وتأييد مدبر لِما يجري من سفك مريع للدم، دم الأبرياء، دم مسلمين، ومسيحيين، وزيديين، وأكراد، وأقليات دينية وثقافية أخرى، ولِما يدور بين العوام من أن الدين عند الله هو الإسلام، وغيره خزعبلات، وأكاذيب، وزور وبهتان. حتى الكون قبل أن يكون، وبعد أن كان، وما فيه من خلائق وصنائع، وأقدار، وآجال وأفلاك، ومراتب وأبراج، وآزال، وآباد، موجود ووجد قبل أن يوجد بفضل سيد الآنام محمد الخاتم.
إذاً، آن الأوان ـ مغربيا ـ في الأقل ـ بعد الأمر الملكي، أن نقطع مع عهد الأفضلية، ولغة : " كنتم خير أمة"، و" أعدوا لهم ما استطعتم من قوة"، ونحمل أبناءنا وبناتنا على الإيمان بالديانات السماوية الأخرى، واحترام معتنقيها، ومداورة السلام والمحبة والإحسان بين بني الإنسان أنَّى وُجِد وحيثما وكيفما كان.


لكن، ينبغي أن يصل الأمر السامي الحضاري إلى الإعلام، ما يعني أن تُنْتَظَمَ في القناة الأولى والثانية، وقناة محمد السادس، والقناة الأمازيغية، على سبيل المثال، ندوات ولقاءات دينية تنويرية، تقوم على تصحيح كثير من الأفكار والمعتقدات الخاطئة والمحرفة التي يحملها المسلمون والمسلمات من جراء ما حُشيتْ به أذهانهم من ترهات، ومغالطات، وفتاوى موظفة كاذبة تجرح الآخر، المختلف دينيا وعقديا وثقافيا وحضاريا، في صميم وجوده، كما تجرح أبناء جلدتهم من مفكرين ومثقفين ومبدعين وحقوقيين وديموقراطيين، وحاملي الفكر العلماني والحداثي. وتقوم، من جهة أخرى، على توصيل منظومة الحقوق الإسلامية التي تصب في مدونة الحقوق الإنسانية العالمية. وتقطع مع احتقار المرأة نهائيا، واستبشاع تزويج القاصرات، واعتبار كل من يدعو إليه، مريضا جنسيا، مهلوسا، شبقا وجب عرضه على محلل نفسي، وعزله حتى لا يمس الطفولة البريئة بِشَرٍّ، ويسيء إلى العقل والتمدن والحضارة، والإنسان.


وأنتظر كغيري ممن نبش في هذه الأمور والقضايا، ولا يزال ينبش، من موقع المثقف الحر المسؤول، المعتز بإسلامه في بعده التنويري الرفيع، وبالثقافة الإنسانية الغنية في بعدها النقدي والحقوقي والفكري الخلاق، أنتظر أن يصل الأمر الملكي إلى وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية ليكف ألسنة أئمة الجمعة عن اللعن الأبدي الموجه لليهود في نغمة مكرورة فجة مهترئة متحشرجة نشاز لاتني تعود كل جمعة بل جمعات منذ مئات السنين، والتي مفادها الدعاء على اليهود، وهو دعاء مقرف ومضحك، بتفتيتهم، وتشتيت شملهم، وإبادة نسلهم، والحال أن اليهود لم يتشتتوا، ولم يتفتتوا قيد أنملة، ولا قلامة ظفر. بل هاهم يتأبدون ويتمكنون من أرض اغتصبوها، بينما نتشرذم نحن ونتفتت، ونتحول يوما عن يوم شذر مذر.
خطب الجمعة ينبغي أن تكون أنيقة منورة، بسيطة اللغة، مؤيدة بالآيات البينات الكريمات، والحديث المصحح الصحيح، والأمثلة الحية من المعيش، والواقع الحي، والعصر الذي ننتسب إليه.










التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

   
قديم 2016-02-17, 18:29 رقم المشاركة : 7
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

افتراضي رد: مهلا:ما الذي ينبغي مراجعته في مناهج ومقررات التربية الدينية؟


بوصوف يدعو إلى تعليم ديني بالمغرب مُرتبط بحقوق الإنسان
هذا نص مقال الأمين العام لمجلس الجالية المغربية بالخارج، كما وصل إلى جريدة هسبريس
:


ظل موضوع إصلاح التعليم منذ مدة ليست بالقصيرة موضوع العديد من النقاشات، وعرف تطبيق إستراتيجيات مختلفة وبرامج مستعجلة لم تحقق كافة النتائج المتوخاة، وزادت الهوة بين التعليم العمومي والتعليم الخصوصي.
اليوم هناك حديث عن توجه جديد يطمح إلى مبدأ تكافؤ الفرص بين الجميع، دون الأخذ بعين الاعتبار الواقع التعليمي الحالي الذي جعل من التوجه نحو التعليم الخصوصي وسيلة للأسر المغربية المتوسطة، أو ذات الدخل العالي، من أجل إيجاد الجودة التي افتقدتها المدرسة العمومية التي كانت مشتلا للكفاءات والأطر، وأصبحت مختبرا لتجريب الوصفات والاستراتيجيات.
أعتقد بأنه لا يمكن الحديث عن تكافؤ الفرص خصوصا بالنسبة للطبقات المتوسطة السفلى والطبقات الفقيرة في ظل وجود تعليم خصوصي ليس متاحا للجميع، ولا يتعامل بمبدأ الحق في التعليم الذي تتبعه المدارس الخصوصية الفرنسية على سبيل المثال، والتي تأخذ بعين الاعتبار الدخل الشهري للأسر في تحديد مبلغ الأداء بناء على تصريح ضريبي.
مسألة أخرى تطرح بعض الاستفهام في الوصفة الجديدة لإصلاح التعليم في المغرب هي التوجه نحو التكوين المهني. فالتوجه نحو التكوين المهني قد يكون سببا في حرمان الكثير من المغاربة من ولوج التعليم الجامعي خاصة في البوادي وأبناء الطبقات الفقيرة.
وهو توجه قد يعيد ما عاشه المهاجرين في بلدان الإقامة حيث كان توجيههم محو التخصصات التقنية والمهنية بمثابة إقصاء لهم من التعليم العالي مما جعل عبارة التكوين المهني تقترن بعبار من la voie de garage؛ وهو ما قد ينتج عنه مغرب من حقه أن يقرأ لأنه يتوفر على الإمكانيات من أجل متابعة الدراسة وفق معايير التعليم الخاص؛ ومغرب ليس من حقه أن يقرأ خصوصا في الأحياء الهامشية والمناطق القروية.
من جهة أخرى فقد أصدر جلالة الملك، مؤخرا تعليماته بضرورة مراجعة مناهج وبرامج مقررات تدريس التربية الدينية، سواء في المدرسة العمومية أو التعليم الخاص، أو في مؤسسات التعليم العتيق، في اتجاه إعطاء أهمية أكبر للتربية على القيم الإسلامية السمحة، والتعايش مع مختلف الثقافات والحضارات.
وفي هذا الإطار فإن إصلاح التعليم الديني يجب أن يبنى على ثوابت الدين الإسلامي الوسطي وفق المذهب المالكي، مع تعليم الأديان والثقافات الأخرى، ووضع بيداغوجية وتكوين للأساتذة في هذا المجال.
إن تدريس الإسلام يجب أن يتطور وفق عمليات إصلاحية تأخذ بعين الاعتبار العلوم الإنسانية، من خلال ربط الدين بحقوق الإنسان وتدريس الأديان الأخرى، انطلاقا من مصادرها اللاهوتية، وليس من القراءات التي أعطيت لهذه المصادر، مع استحداث قسم لتدريس الظاهرة الدينية يقدم المعرفة الدينية الضرورية؛ وكذا إنشاء وحدات متخصصة في الجامعات، وكليات الشريعة والمعاهد الدينية؛ بالإضافة إلى اعتماد العلوم المساعدة.
لأنه من غير الممكن تدريس الدين بمعزل عن علوم الاجتماع، والاقتصاد، وتاريخ الأديان، والعقلانية، حتى نتمكن من تكوين مواطن سليم محصن يستطيع فحص جميع الإشكاليات الدينية والدنيوية المطروحة بشكل علمي وعقلاني، وبحس نقدي.





التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

   
قديم 2016-02-17, 18:35 رقم المشاركة : 8
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

افتراضي رد: مهلا:ما الذي ينبغي مراجعته في مناهج ومقررات التربية الدينية؟


وفي تقرير أعدته الجزيرة نت نقرأ الموضوع التالي ...
الحسن أبو يحيى-الرباط


وضع المغرب نفسه أمام تحدي إخراج مناهج وبرامج للتربية الدينية بعيدة عن التبعية الثقافية والانغلاق، في وقت تتعاظم فيه تأثيرات العلمانية المتشددة والتيارات الدينية المتطرّفة.


ويأتي الدور على هذه المناهج والبرامج بعد الإصلاح الذي عرفه المجال الديني إثر التطورات التي أعقبت هجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001، وتفجيرات 16 مايو/أيار 2003 بالدار البيضاء، إذ تمّ إقرار قانون مكافحة ما يسمى "الإرهاب"، وقوانين تهم التعليم الإسلامي وبناء المساجد ودور العبادة.
وجاء قرار مراجعة المناهج والبرامج الدينية بناء على تعليمات صادرة عن ملك المغرب محمد السادس إلى وزيري الأوقاف والشؤون الإسلامية والتربية الوطنية، تقضي بأن تذهب هذه المراجعة في اتجاه إعطاء أهمية أكبر للتربية على القيم الإسلامية السمحة والانفتاح الذي لا يعني التبعية والانجرار وراء الآخر، أو التزمت والانغلاق.




هوية المغرب
مدير مركز المغرب الأقصى للدراسات والأبحاث منتصر حمادة، فسّر هذا الأمر بالتطورات المرتبطة بصعود الخطاب الديني المتشدد، وبروز أصوات تنهل من مرجعية دينية تتسبب للمغاربة بمشاكل تتعلق بهويتهم، وتؤثر سلبا على علاقة المغرب مع محيطه العربي والغربي.

أما القيادي في حزب العدالة والتنمية محمد يتيم، فأكد أن جعل قضية إصلاح منظومة التربية والتكوين موضوع تداولٍ في مجلس وزاري يرأسه الملك، يفيد بأن هذا الملف يعلو على الحسابات والتقلبات السياسية والقراءات التجزيئية.
وأضاف للجزيرة نت أن إصلاح التعليم الديني يبعث إشارات واضحة بأن قضية التعليم مسألة تتجاوز الزمن الحكومي وتعلو على الاستقطابات والتقلبات السياسية أو خدمة مصالح ثقافية أو لغوية.
من جانبه، أكد الباحث خالد يايموت أن الأمر يتعلق بمحاولة جديدة لخلق وعي جماعي يخضع لمفهوم الخصوصية المغربية كما تطرحه الدولة، وهو في الوقت ذاته تعبير عن حاجة التنشئة الدينية المدرسية إلى معالجة منهجية من منتجي السياسة التعليمية.
وأضاف للجزيرة نت، أن الإشكالات التي تعرفها التنشئة الدينية في المغرب تشمل كل مستويات التكوين الديني المدرسي، سواء ذلك الذي يخضع لإدارة وإشراف وزارة التربية الوطنية، أو الذي تشرف عليه وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية.
وربط يايموت بين إصلاح المناهج والبرامج الدينية وبين التصدّي لما أسماه "التدين المشرقي" الذي يختلف عن التديّن في المغرب العربي وشمال أفريقيا، وخاصة في باب العقيدة والمذهب والسلوك.
وأردف قائلا "يتوجب أيضا مواجهة الأيديولوجيات العلمانية المتشددة التي تجد لها بعض الدعم والمساندة في الخارج، فضلا عن ضرورة وضع مضامين للتعليم الديني تكون منسجمة مع مستجدات حقل حقوق الإنسان بما يحافظ على الخصوصية الإسلامية".







مواجهة الإرهاب
بدوره رأى رئيس الجمعية المغربية لأساتذة التربية الإسلامية محمد زباخ، أن موقع المغرب الجغرافي يحتم عليه التفاعل مع التطورات التي تعرفها المنطقة، خاصة أن الرباط انخرطت منذ وقت مبكر في مكافحة ما يسمى "الإرهاب" وفق مقاربة لا تقف عند البعد الأمني المحض، بل تعتمد آليات متنوعة منها المقاربة التعليمية التربوية التي تعتبر تغيير المناهج والبرامج مدخلها الأساس.

وأضاف -في حديث للجزيرة نت- غالبا ما تبرز أطراف نافذة في الداخل والخارج تطالب بحذف مضامين أصيلة من المناهج الدينية، وتحملها بشكل متعسّف معاني الغلو والعنف والإكراه والكراهية ورفض الاعتراف بالآخر، وهذه الأطراف إما معادية للإسلام بالكلية، أو جاهلة بمقاصده وحقائقه وبمضامين مادة التربية الإسلامية ودورها في تحقيق الأمن الروحي، وغلق أبواب التطرف والغلو.
وبالرغم من إقرار الجمعية المغربية لأساتذة التربية الإسلامية بحاجة هذه المناهج والبرامج إلى إصلاح تأخذ بعين الاعتبار معالجة النقص في تأطير وتكوين الموارد البشرية، فإن زباخ انتقد دعوة البعض إلى حذف هذه المادة من برامج التعليم في المغرب بدعوى أن محتوياتها تحرض على العنف وتدعو إلى التزمت والانغلاق.
وشدد على أن الوقوف عند الانتقادات الموجهة لمقررات التربية الدينية الحالية يقتضي دراسات أكاديمية من قبل مختصين، بعيدا عن أي مزايدات أيديولوجية أو سياسية.




المصدر : الجزيرة







التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

   
قديم 2016-02-18, 09:56 رقم المشاركة : 9
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

افتراضي رد: مهلا:ما الذي ينبغي مراجعته في مناهج ومقررات التربية الدينية؟



أرجو سماع هذا الشريط الهام







التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

   
قديم 2016-02-18, 16:39 رقم المشاركة : 10
elqorachi zouaouia
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية elqorachi zouaouia

 

إحصائية العضو







elqorachi zouaouia غير متواجد حالياً


مسابقة السيرة 4

وسام المشاركة في مسابقة القران الكريم

مشارك في مسابقة صور وألغاز

وسام المشاركةفي المسابقة الرمضانية الكبرى 2015

وسام المرتبة الثالثة

مسابقة المبشرون بالجنة مشارك

مشارك(ة)

وسام المشاركة في مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام المشارك في المطبخ

وسام المشارك

افتراضي رد: مهلا:ما الذي ينبغي مراجعته في مناهج ومقررات التربية الدينية؟


التغيير في مناهج التعليم لا يساعد على محاربة التطرف ، وانما يساهم في الحداثة والاستمرارية والتجديد وخلق البدائل من اجل تعليم مساير للقضاء على الجهل والبطالة والفقر ....





التوقيع

   
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are معطلة


مــــواقـــع صـــديــقــة مــــواقـــع مـــهــــمــــة خـــدمـــــات مـــهـــمـــة
إديــكـبـريــس تربويات
منتديات نوادي صحيفة الشرق التربوي
منتديات ملتقى الأجيال منتديات كاري كوم
مجلة المدرس شبكة مدارس المغرب
كراسات تربوية منتديات دفاتر حرة
وزارة التربية الوطنية مصلحة الموارد البشرية
المجلس الأعلى للتعليم الأقسام التحضيرية للمدارس العليا
مؤسسة محمد السادس لأسرة التعليم التضامن الجامعي المغربي
الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي التعاضدية العامة للتربية الوطنية
اطلع على وضعيتك الإدارية
احسب راتبك الشهري
احسب راتبك التقاعدي
وضعية ملفاتك لدى CNOPS
اطلع على نتائج الحركة الإنتقالية

منتديات الأستاذ

الساعة الآن 10:32 لوحة المفاتيح العربية Profvb en Alexa Profvb en Twitter Profvb en FaceBook xhtml validator css validator

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd