الرئيسية | الصحيفة | خدمات الإستضافة | مركز الملفات | الحركة الانتقالية | قوانين المنتدى | أعلن لدينا | اتصل بنا |

أفراح بن جدي - 0528861033 voiture d'occasion au Maroc
educpress
للتوصل بجديد الموقع أدخل بريدك الإلكتروني ثم فعل اشتراكك من علبة رسائلك :

فعاليات صيف 2011 على منتديات الأستاذ : مسابقة استوقفتني آية | ورشة : نحو مفهوم أمثل للزواج

العودة   منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد > المنتديات العامة والشاملة > المنتدى الإسلامي > قسم خاص بالدروس و العقيدة و الفقه



إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 2016-06-22, 07:48 رقم المشاركة : 6
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

افتراضي رد: مع الدروس الحسنية رمضان 1437هجرية


"قمة المناخ" بمراكش تخيّم على رابع الدورس الحسنية الرمضانية







الثلاثاء 21 يونيو 2016 -




ترأس الملك محمد السادس، مرفوقا بالأميرين مولاي رشيد ومولاي اسماعيل، اليوم الثلاثاء بالقصر الملكي بالدار البيضاء، الدرس الرابع من سلسلة الدروس الحسنية الرمضانية.


وألقى درس اليوم بين يدي أمير المؤمنين، الأستاذ محمد اليوسفي، أستاذ بكلية اللغة العربية وعضو المجلس العلمي المحلي بمراكش، متناولا بالدرس والتحليل موضوع : "البيئة والإنسان في رعاية الشريعة الغراء"، انطلاقا من قول الله تعالى : "ومن الناس من يعجبك قوله في الحياة الدنيا ويشهد الله على ما في قلبه وهو ألد الخصام، وإذا تولى سعى في الأرض ليفسد فيها ويهلك الحرث والنسل والله لا يحب الفساد".


وأشاد المحاضر في مستهل هذا الدرس بالدروس الحسنية الرمضانية باعتبارها مجالس علمية رائدة ساهمت وتساهم في ترسيخ درجة عالية من الوعي الديني الناهض على فضائل الوسطية والاعتدال، مبرزا أن المغرب خطا بقيادة جلالة الملك الرشيدة خطوات حكيمة في سبيل ترسيخ وعي حقيقي فاعل بالقضايا والإشكالات البينية، كما سجل أن البعد الديني حاضر بقوة في الخطب السامية لجلالة الملك وأعمال جلالته الوطنية الجليلة.




وأبرز أن الملك بادر إلى إطلاق سياسة ترابية جديدة منفتحة على الطاقات المتجددة والتنمية النظيفة، مؤكدا أن الميثاق الوطني للبيئة والتنمية المستدامة يشكل أرضية أساسية لمختلف الرؤى التصحيحية، والمشاريع الميدانية التي من شأنها إحداث ثورة بيئية وطنية تتصدى لخطر التلوث والتصحر والهشاشة، وتحمي مخزوننا المائي وجودته، وتسارع إلى اتخاذ المبادرات الاستباقية في وجه التحديات البيئية، علاوة على إنشاء المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي. وغاية ذلك كله تحصين البيئة المغربية وتأهيلها لمواكبة مغرب التطلعات والتحديات.


وشدد المحاضر على أن استضافة المغرب لقمة المناخ العالمية كوب 22 شهر نونبر القادم بمراكش تشكل شاهدا ميدانيا على أن المغرب حاضر بامتياز في قلب الاهتمام بالبيئة الكونية.


وأكد أن واقع البيئة الكونية ومستقبلها يشكل هاجسا مؤرقا بالنسبة لسائر الدول والمنظمات والجمعيات المهتمة، خاصة وأن ناقوس الخطر أخذ يدق وينذر بغد طافح بالقلق والتوجس، مسجلا أنه إذا كان العصر الحالي يعاني مما يصطلح على تسميته بمشكلات العصر، فلا شك أن في صدارتها معضلة التدمير البيئي المتمثلة في الانبعاث الحراري، وذوبان الجبال الجليدية، وانقراض الأنواع الحيوية، وتقويض التوازن المناخي، ونذرة المياه ونقصان جودتها، وتلاشي الرصيد الغابوي بشكل ملحوظ، وغير ذلك مما تثيره وتناقشه اليوم المنتديات العلمية المختصة، والدوائر المعنية.


واعتبر أن مشكل التلوث أضحى ضاغطا أكثر من غيره لأنه يمس الفضاء الذي نتساكن داخله مؤكدا أنه إذا كانت الشرائع السماوية قد أولت عناية خاصة للقضايا البيئية نظرا لأبعادها العقدية والاخلاقية والانسانية فإن الشريعة الاسلامية تمتلك تصورا حضاريا متميزا لهذه القضية.
ولاحظ المحاضر، في هذا الصدد، أن القرآن الحكيم أثار انتباه الانسان إلى الدقة المعجزة المتناهية التي تم بها إبداع الكون أرضا وسماء، وما يلاحظ من تفاعل وانصهار يبن مكوناته مستشهدا بقوله تعالى في سورة العنكبوت (الآية 19) " قل سيروا في الأرض فانظروا كيف بدأ الخلق" مبرزا أن هذا التوجيه إلى السير و النظر في مختلف المشاهد الكونية يوجه العقل الانساني إلى أهمية هذه المعرفة الميدانية، لأن ذلك سيقود حتما إلى تقديرها، وتقدير صانعها. ومن آيات تقديرها، حسب المحاضر، حمايتها وصيانتها لتمد ساكنها بما يساعده على تحقيق وظيفة الاستخلاف الناهضة على ترسيخ التوحيد، وإبداع الحضارة، ثم التشوق إلى الحسنى وزيادة.


وبعد توجيه العقل المتأمل إلى استكناه بدايات الخلق الكوني،يقول المحاضر، تأتي محطة أخرى من التفكير والاستغراق أكثر إثارة، وهي المتعلقة بالاستعراض العجيب لمجموعة من القوانين والضوابط الدقيقة التي تحكم الإبداع الكوني،مشيرا الى أن القرآن الكريم زاخر بهذه الإحالات التي تحفز العقل المتدبر إلى تسخير طاقته القصوى في التتبع والترصد والاستنتاج.


كما كشف الكتاب العزيز ، يقول المحاضر، عن نخبة من المظاهر الجمالية التي تثير العقل ، وتحرك الوجدان من أجل الإبانة عن ذلك الوجه المشرق في آيات الصنع الكوني، حيث يجد المتأمل نفسه في رحلة شائقة بين آيات الجمال المنبعثة من الظواهر الفلكية والطبيعية مصوغة في نظم بياني وجمالي معجز، متوقفا عند التجسيد الحركي لهيئة الأرض وهي تراوح بين الهمود والاهتزاز والربوة في الآية الكريمة: "وترى الأرض هامدة فإذا أنزلنا عليها الماء اهتزت وربت وأنبتت من كل زوج بهيج".



وأبرز الاستاذ المحاضر مظاهر حكمة النص القرآني الكريم، ورعايته لحاجيات الإنسان والمتمثلة في حرصه على توفير كل ما يساعده على التساكن مع الكون، مسجلا امتنان الجواد الكريم بنعمة الكفاية الغذائية مقرونة ومطرزة بالكفاية الأمنية، وكأنهما توأمان تحضنهما الرحم الفطرية الأصيلة للحياة مصداقا لقوله تعالى في سورة قريش الىية4 "فليعبدوا رب هذا البيت الذي أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف".


وتوقف المحاضر كذلك ، عند تشديد القرآن على التحذير من الإفساد في عشرات الآيات، لأنه صنيع مخالف للفطرة، مناقض للسلوك السوي، معتبرا أنه إذا كان هذا النهي شاملا لمختلف صور وأشكال الفساد المادية والأخلاقية: فإن التنصيص على إفساد خيرات الأرض، والإجهاز عليها بمختلف أشكال التدمير والعدوان قد وقع النكير على مقترفيه بجلاء، وبصيغ بيانية صارمة.


وانتقل المحاضر الى تبيان حضور البيئة في السنة المطهرة باعتبارها مصدرا خصيبا غنيا بالتنصيصات والإشارات البيئية والجمالية التي عنيت بمختلف المظاهر الكونية والاجتماعية والانسانية، مبرزا أن المتأمل لجملة من المحطات التي وجهت الرسول الأعظم داخل البلاغ القرآني والحديثي والسيري، يجد التأثير البيئي حاضرا .


وقدم المحاضر في هذا السياق ، صورا موجزة من هذا التأثير، مشيرا بالخصوص الى أن أشراف العرب كانوا يحرصون على إرسال أبنائهم للمناطق البدوية المتميزة بفطرتها الأصيلة أملا في تشبعهم بالسليقة اللغوية، علاوة على امتلاك المؤهلات البدنية والذهنية والنفسية السليمة، كما أن تأمل بعض الخصائص الاعجازية النبوية، يلاحظ المحاضر، يشي بأنها زاخرة بالإشارات في هذا الباب.


ومن النماذج المنتقاة من السجل البيئي النبوي المشرق، يتوقف المحاضر عند الغراسة وتجلياتها البيئية مسجلا أن من مظاهر عناية الشريعة بجمالية البيئة توصيتها بغرس الأرض وعدم تركها جرداء قاحلة، لأن في زرعها نفعا للزارع وللفضاء البيئي. ويستحضر في هذا الباب حديث الرسول الكريم: "ما من مسلم يغرس غرسا إلا كان ما أكل منه صدقة، وما أكل السبع منه فهو له صدقة، وما أكل الطير فهو صدقة، ولا يرزؤه أحد إلا كان له صدقة".


وأكد المحاضر أن الشريعة الاسلامية تفردت بحرصها على زراعة الأرض إلى حد التوصية بذلك ولو قامت الساعة، طبقا لقوله صلى الله عليه وسلم: "إن قامت الساعة وبيد أحدكم فسيلة، فإن استطاع أن لا يقوم حتى يغرسها فليفعل".
وبخصوص الماء في المنظور النبوي، فقد اعتبرته الشريعة المطهرة الشريان الحيوي للبيئة بمختلف مكوناتها. وأبرز المحاضر أن وروده في القرآن 63 مرة غطى من خلالها مختلف وظائفه ومنافعه يشكل حجة بالغة على أهميته. ومن هنا، أحاطته السنة بعناية ملحوظة.


فقد اعتبرت الاسراف في ماء الوضوء اعتداء، وقدمت الأسوة في ذلك من الرسول الأكرم، الذي من توصياته ما رواه أبو هريرة: "لا تمنعوا فضل الماء لتمنعوا به الكلأ". واعتبر المحاضر أن هذا النهي النبوي حكيم بامتياز، لأن الأصل أن الماء قسمة بين الناس، لذا يصبح منع المحتاجين إلى فضل الماء منعا للكلإ.. فتنجم عن ذلك كارثة بيئية مزدوجة: عدم زرع الأرض بالكلإ مما ينذر بالجفاف والتصحر، وعدم رعي الماشية مما يفضي إلى هزالها، وعدم استغلالها إنجابا وتغذية، وذلك كله يؤثر سلبا على البيئة.


وهذا يعني، بحسب المحاضر، أن التوصية بعقلنة تدبير استعمالات الماء واجب ديني، وفضيلة أخلاقية وإنسانية، وإن توظيفها على مستوى أكبر وأبعد سيقي مما قد يشتعل من صراعات مستقبلية حول الماء.


وفي معرض تقديمه للمحة عن الوسط البيئي النبوي، قال المحاضر إن النبي محمد صلى الله عليه وسلم كان حريصا على نقاء وصفاء وسطه البيئي الخصوصي، " لا يخدشه أي منظر مثير يمكن أن يعكر صفو المقام النبوي الشريف الذي يشكل الأنموذج المثالي الخليق بالأسوة"، مضيفا أنه عندما نتأمل بعض الشمائل النبوية الخصوصية، فإننا نجد البعد الجمالي البيئي حاضرا بجلاء.


كما كان الرسول الكريم - يضيف المحاضر - حريصا على أن تبقى البيئة سليمة، معافاة، وكان يقدر خطورة العدوى، وما ينتشر بسببها من علل وأسقام في أوساط الأصحاء.


وفي معرض حديثه عن المواصفات البيئية المنشودة، اعتبر المحاضر أن جماليات الانسان في ذاته وفي علاقاته الانسانية، قيما يكمل بعضها بعضا، حتى إذا اضفنا اليها القيم البيئية الطبيعية، برزت تلك الصورة المهيبة النيرة التي رصعت .


وعطفا على ماسلف، أكد المحاضر أن لاغرابة إذا اعتبر الرسول عليه السلام الطريق ملكا مشتركا يجب أن نغار عليه ونحرص على صفائه ونظافته، لأنه البساط الذي يجمعنا، موردا قول النبي الأمين "وإماطة الأذى عن الطريق صدقة". والى جانب القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة حظيت قضايا البيئة ،يؤكد المحاضر، باهتمام ملحوظ في التراث الفقهي الاسلامي، تشهد على ذلك الخزائن العامرة التي تحضن مصادر فقه النوازل، والفتاوى والحسبة، وكتب الوثائق والشروط، مبرزا أنه اذا كان علماء المشرق قد أغنوا هذا الحقب بعطاءاتهم، فإن علماء المغرب الاسلامي -وفي صدارتهم فقهاء المغرب والأندلس- قد أثروا هذا المجال بحس اجتهادي وحضاري متفرد.


وسجل أن فقهاء المالكية كان لهم الاثر العميق في هذا العطاء العلمي الزاخر الذي كشف الكثير من دقائق التقاليد والسنن التي جرى القضاء بها في المغرب، كما كشف الكثير من دقائق الحياة الاجتماعية والاقتصادي مضيفا أن المؤرخين يؤكدون أن التاريخ الاسلامي لم يعرف بلدا كانت المالكية فيه عصب الحياة كما كانت في المغرب والاندلس.


وتابع قائلا أن الامر لازال ساريا في المغرب حيث حفظت موسوعات فقهية قيمة قسطا كبيرا من هذا التراث الفقهي الاصيل كالمعيار المغرب لأبي العباس الونشريسي والمعيار الجديد للعلامة المغربي المتنور المهدي الوزاني الذي كانت له فتاوى بيئية وصحية جريئة منها انتصاره للتلقيح ضد الجدري ودعوة المواطنين اليه خلافا لبعض الاصوات المحافظة.


كما تميزت اجتهادات العلماء المغاربة في المجال البيئي ،حسب المحاضر، بقدرتهم على التأصيل والقياس الموضوعي، وشددوا على احترام الحقوق البيئية، واعتبروها شرطا ملزما في الجوار والبناء والمشترك من المنافع من هواء وشمس وماء.


وبعد أن ابرز أن دواوين أصول الفقه وكتب الخلاف العالي أكدت على أن سائر الملل والنحل قد أجمعت على المحافظة الانسان الضرورية والتي أسست من أجلها مصالح الامن ومحاكم القضاء وهي مصالح الدين والنفس والعقل والعرض والمال، اعتبر المحاضر أن صيانة المجال البيئي هي الضامن الاساس لتعفيل الحفاظ على هذه الضرورات مشددا على ان الحفاظ على حرمة النفس والعرض لايترسخ الا داخل بيئة مصونة توحي بالانضباط وصيانة حرمة الفطرة الكونية.


وسجل في هذا السياق أن كثيرا من مظاهر فقدان التوازن البيئي الشائعة اليوم راجعة الى التقلبات والمعضلات البيئية مستحضرا نماذج من احتياط السلف في المجال البيئي، حيث أكد أن السلف الصالح ظل غيورا على البيئة المغربية، فتجسد ذلك داخل محيطه وبيوتاته، توجهه روحه الايمانية ، ووعيه الكبير.


واورد في هذا الاطار انه حرصا على نظافة المساجد وعدم السماح بارتيادها إلا لمن توفرت فيه شروط الصيانة، يلاحظ في الكثير من المدن العتيقة كفاس ومراكش وتطوان تخصيص باب للحفاة مرصوص بحجارة خاصة يغسل فيه الحفاة أرجلهم قبل دخول المساجد، كما سجل حضور الوعي الصحي بخطورة وجود بعض المهن التي تشكل بعض مركباتها مواد تساهم في تلويث البيئة الحضرية لذا وقع الحرص على تخصيص أماكن محددة لها بدقة ، مستدلا بنموذج مدينة مراكش حيث مهن الدباغين والفخارين والجيارين ومايشبهها من المهن الملوثة توجد مصانعها التقليدية خارج سور المدينة في موقعها الشرقي لأن المدينة تتعرض عادة للرياح القادمة من الجهة الغربية فتعمل على أبعاد جميع الادخنة الملوثة خارج المدينة. واعتبر أن هذا الاجراء الحكيم يترجم حرص الوعاة من أهل التدبير على مدينة نظيفة سليمة، كما ساق المحاضر نماذج اخرى من الاحتياطات التي درج عليها الأسلاف، ومنها إنشاء الجنان داخل المدن ومحيطها.




وأبرز المحاضر كذلك الأدوار البيئية التي اضطلع بها شيوخ كثير من الزوايا الصوفية المغربية والتي خففت كثيرا من المتاعب الناجمة عن فترات المجاعة والأوبئة مشيرا الى أن نخبة منهم انخرطت في مجال إحياء الأرض، وحفر الآبار، وشق السواقي، ومنهم الشيخ عبد الله الغزواني (توفي : 1035 هـ) صاحب كتاب "النقطة" والشيخ أبو عمرو القسطلي، وغيرهما كثير في المغرب، بل إن منهم من حول العالم البيئي بكل مكوناته الطبيعية والجمالية إلى مادة مهيبة ومليحة لإبداع تصليات نبوية مؤثرة كالشيخ المعطى بن صالح مصنف "ذخيرة المحتاج".




وخلص المحاضر الى تحديد مجموعة من المنابر المرشحة دوما للمساهمة في تعميق وتفعيل الوعي البيئي والمتمثلة في المنبر الروحي الذي يعنى في مختلف أنشطته المسؤولة بالتحسيس بالمسؤولية العقدية والأخلاقية اتجاه البيئة، والمنبر التربوي الذي يعنى بمساهمة جميع المناهج والنشاطات المدرسية في التوعية البيئي و المنبر الجامعي الذي يعنى بتعميق البحث العلمي في المجال البيئي عبر المراصد البيئية والمنبر التشريعي الذي ينصب على الجانب الحقوقي البيئي والمنبر العمراني الذي يؤمل منه المحافظة على البيئة في جميع التصاميم والمشاريع .





التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس
قديم 2016-06-24, 15:36 رقم المشاركة : 7
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

افتراضي رد: مع الدروس الحسنية رمضان 1437هجرية


خطيب الجمعة يذكّر الملك محمّد السادس بتفاصيل "غزوة بدر الكبرى"







الجمعة 24 يونيو 2016





أدى أمير المؤمنين الملك محمد السادس، مرفوقا بولي العهد الأمير مولاي الحسن، اليوم، صلاة الجمعة بمسجد الحسن الثاني بالدار البيضاء.


واستهل الخطيب خطبتي الجمعة بالتأكيد على أن شهر رمضان مليء بالأحداث العظام في تاريخ هذه الأمة المسلمة، فهو شهر نزول القرآن، وشهر الانتصارات والملاحم، ففي السابع عشر منه، في السنة الثانية للهجرة، وقعت غزوة بدر الكبرى، التي كانت فيصلا وفرقانا بين الحق والباطل، حيث لا بد للمسلمين أن يذكروها و أن يذكروها لأولادهم.
وأشار إلى أن غزوة بدر الكبرى رسخت في هذه الأمة مجموعة من المبادئ الإنسانية الخالدة، حيث تبين من وقائعها أن الإيمان أقوى حافز لتحقيق المقاصد وبلوغ الغايات، وما كان للمسلمين أن يحققوا ذلك النصر الكبير لولا قوة إيمانهم بالدين وأثره في نفوسهم، مع اليقين أن الإيمان الصادق بالله، والثقة القوية به لا يتنافيان مع الدعاء والتضرع إلى الله سبحانه.


وسجل أنه في غزوة بدر تجلى مبدأ العدل والرحمة بين الناس، مشفوعا بحسن تحمل المسؤولية وعمق الإحساس بالاشتراك في الأمانة، وترسخ فيها مبدأ الاحتراز من الخبر الموجه الكاذب والماكر، وعدم التأثر بالدعايات المغرضة، مصداقا لقوله تعالى: "يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبإ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين".







وأبرز الخطيب أن أهم مبدإ تقرر في هذه الغزوة العظيمة، مبدأ الشورى في تدبير شأن الأمة، وأن النبي عقد، قبل أن تنطلق المعركة، مجلسا استشاريا أعلى بين فيه الوضع العام وتطوراته وتوقعاته، وقال للناس: "أشيروا علي"، فتكلم المهاجرون وأحسنوا (أبو بكر وعمر والمقداد بن عمرو) وأعلنوا استعدادهم لتنفيذ أمر الله ورسوله بإيمان و انقياد، وعلم الأنصار أن الرسول يريد رأيهم، فتكلم ممثلون عنهم بما لا يقل إيمانا وانقيادا عما عبر عنه المهاجرون.


ومن أهم ما يستفاد من أحداث هذه الغزوة أيضا، يضيف الخطيب، مبدأ إصلاح ذات البين، والاحتكام في الأمر كله إلى الشرع، أي إلى الله ورسوله، والاشتغال بمهمات الأمور. ورأى أنه من الأمور الهامة التي أعقبت هذه الغزوة سماح رسول الله لأسرى بدر أن يفدي أحدهم نفسه ويتحرر من الأسر إذا عل م عشرة من الصحابة القراءة والكتابة.


وذكر الخطيب بأن شهر رمضان، وما فيه من أنواع العبادات والأعمال الصالحة، وما يقع فيه من الخير والإحسان، هو من أعظم النعم التي امتن الله بها على عباده، واستحضار هذه النعم يقود إلى شكرها، كما يقود إلى إعطاء رمضان ما يستحقه من العبودية لله، والاجتهاد فيه بالأعمال الصالحة.


وأشار إلى أنه من موجبات شكر الله في رمضان، ما جعل الله فيه من تكفير السيئات، وزيادة الحسنات، واستجابة الدعوات، والعتق من النار، ومن أعظم ما يوجب شكر الله على رمضان أنه سبحانه يتولى جزاء الصائمين، وإعانتهم على أنفسهم وشياطينهم في رمضان، وفتح أبواب الجنة، وإغلاق أبواب النار، كل ذلك مما يوجب شكر الله تعالى على هذه النعم.






التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس
قديم 2016-06-26, 14:49 رقم المشاركة : 8
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

افتراضي رد: مع الدروس الحسنية رمضان 1437هجرية


الملك يترأس درسا دينيا جديدا حول آفة الكِبْر



الأحد 26 يونيو 2016 -



يترأس الملك محمد السادس اليوم الأحد بالقصر الملكي بالدار البيضاء الدرس الخامس من سلسلة الدروس الحسنية الرمضانية، تلقيه الأستاذة عزيزة الهبري، أستاذة القانون في جامعة ريتشموند سابقا، وفق ما أعلنته وزارة القصور الملكية والتشريفات والأوسمة.


وأفاد البلاغ الرسمي أن العاهل المغربي سيترأس درسا تلقيه الهبري متناولة بالدرس والتحليل موضوع" آفة الكبر في مظاهرها الحديثة"، انطلاقا من قول الله تعالى: "وإذ قلنا للملائكة اسجدوا لآدم فسجدوا إلا إبليس أبى واستكبر وكان من الكافرين".


وسيبث الدرس الديني الجديد مباشرة على أمواج الإذاعة وشاشة التلفزة المغربية، ابتداء من الساعة الخامسة و30 دقيقة من عشية الأحد الموافق للعشرين من رمضان المبارك.










التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس
قديم 2016-06-27, 13:35 رقم المشاركة : 9
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

افتراضي رد: مع الدروس الحسنية رمضان 1437هجرية


تأجيل الدرس الخامس من الدروس الحسنية الرمضانية






هبة بريس - و م ع
أضيف في : Jun 27-2016 12:38


أعلنت وزارة القصور الملكية والتشريفات والأوسمة أنه تم تأجيل الدرس الخامس من الدروس الحسنية الرمضانية الذي كان من المقرر أن يترأسه الملك محمد السادس، يومه الأحد 20 رمضان الأبرك 1437 هـ موافق 26 يونيو 2016 م بالقصر الملكي العامر بمدينة الدار البيضاء.

وكان من المقرر أن تلقي هذا الدرس، الأستاذة عزيزة الهبري، أستاذة القانون في جامعة ريتشموند سابقا، متناولة فيه بالدرس والتحليل موضوع : "آفة الكبر في مظاهرها الحديثة"، انطلاقا من قول الله تعالى :

" وإذ قلنا للملائكة اسجدوا لآدم فسجدوا إلا إبليس أبى واستكبر وكان من الكافرين".








التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس
قديم 2016-07-02, 08:49 رقم المشاركة : 10
خادم المنتدى
مدير التواصــل
 
الصورة الرمزية خادم المنتدى

 

إحصائية العضو








خادم المنتدى غير متواجد حالياً


وسام المشاركة السيرة 1438ه

وسام المشاركة في مسابقة السيرة النبوية العطرة

العضو المميز لشهر فبراير

افتراضي رد: مع الدروس الحسنية رمضان 1437هجرية


-***********************-
شكرا جزيلا لك..بارك الله فيك
على هذا التقاسم
-*****************-





    رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are معطلة


مــــواقـــع صـــديــقــة مــــواقـــع مـــهــــمــــة خـــدمـــــات مـــهـــمـــة
إديــكـبـريــس تربويات
منتديات نوادي صحيفة الشرق التربوي
منتديات ملتقى الأجيال منتديات كاري كوم
مجلة المدرس شبكة مدارس المغرب
كراسات تربوية منتديات دفاتر حرة
وزارة التربية الوطنية مصلحة الموارد البشرية
المجلس الأعلى للتعليم الأقسام التحضيرية للمدارس العليا
مؤسسة محمد السادس لأسرة التعليم التضامن الجامعي المغربي
الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي التعاضدية العامة للتربية الوطنية
اطلع على وضعيتك الإدارية
احسب راتبك الشهري
احسب راتبك التقاعدي
وضعية ملفاتك لدى CNOPS
اطلع على نتائج الحركة الإنتقالية

منتديات الأستاذ

الساعة الآن 20:47 لوحة المفاتيح العربية Profvb en Alexa Profvb en Twitter Profvb en FaceBook xhtml validator css validator

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd