الرئيسية | الصحيفة | خدمات الإستضافة | مركز الملفات | الحركة الانتقالية | قوانين المنتدى | أعلن لدينا | اتصل بنا |

أفراح بن جدي - 0528861033 voiture d'occasion au Maroc
educpress
للتوصل بجديد الموقع أدخل بريدك الإلكتروني ثم فعل اشتراكك من علبة رسائلك :

فعاليات صيف 2011 على منتديات الأستاذ : مسابقة استوقفتني آية | ورشة : نحو مفهوم أمثل للزواج

العودة   منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد > المنتديات العامة والشاملة > بنك الاستاذ للمعلومات العامة > سير و شخصيات



إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 2015-09-29, 21:56 رقم المشاركة : 41
express-1
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية express-1

 

إحصائية العضو








express-1 غير متواجد حالياً


وسام التميز لشهر مارس 2012

افتراضي رد: زكي مبارك ليس اسمي الحقيقي وخالي الذي رباني أوهم الجميع بأنني ابنه


مبارك: الصنهاجي كان يريد التقرب من القصر بأية وسيلة
مبارك: الصنهاجي كان يريد التقرب من القصر بأية وسيلة

قال إنه اعتبر تجربته في حزب العمل وسيلة لكسب المال والترقي السريع


الصحافي :

محمد أحداد



سبتمبر 29, 2015العدد: 2793
حينما اعتقد الجميع أن صفحة جيش التحرير المغربي، بكل تناقضاتها، قد طويت إلى الأبد، ظهر رجل اسمه زكي مبارك، قادته الصدف إلى أن يضع يده على أخطر وثائق جيش التحرير حساسية. في سيرة زكي مبارك الكثير من الأحداث والشخوص. يقول إنه كان دائما يشتغل بجبة الأكاديمي، لكن خصومه من أحزاب الحركة الوطنية كانوا يعتبرونه «مؤرخا للمخزن». على كرسي «الاعتراف» يحكي مبارك قصة صراعه العنيف مع حزب الاستقلال، ويتذكر كيف خاطبه علال الفاسي يوما بلغة حازمة: إذا لم تبتعد عن هذا الموضوع -يقصد جيش التحرير- «تلقا راسك مليوح فشي بلاصة». على مدار حلقات طويلة يسرد زكي مبارك أحداثا عاشها مع المحجوبي أحرضان، علال الفاسي وإدريس البصري، ويشرح، بإسهاب شديد، كيف أصبح صديقا لعبد الله الصنهاجي، علبة أسرار عباس المساعدي، وكيف أخفى لمدة طويلة وثائق حساسة حول «ميليشيات حزب الاستقلال» والصراع العنيف بين محمد الخامس وأحزاب الحركة الوطنية..
– تـُتهم دائما بأنك تلجأ إلى الوثيقة لتفسير أحداث تاريخية، حتى ولو تعلق الأمر بالتعسف في تأويلها؛ وقد تلقيت نقدا قاسيا من جهات كثيرة حول هذا الموضوع بالذات…
< أنا لم أنكر ذلك يوما ولم أقل عكسه أبدا. في التاريخ، أنتمي إلى مدرسة الوثيقة. وكل من يقرأ كتاباتي ويتتبعها سيلاحظ أني أوظف الوثائق والصور بشكل مكثف؛ والغرض هو تسليط المزيد من الضوء على أحداث تاريخية وتفسيرها. أما ما وصفته بالتعسف فأقول لك، ردا عليه، إن المؤرخ يلجأ إلى التأويل في نهاية المطاف، ومن الضروري جدا أن تتوفر لديه هذه الملكة. أقولها بمزيد من الوضوح: في التاريخ، أنا ابن الوثيقة قبل كل شيء، ولا يضيرني في شيء أن يقال عني إني أتسعف في الشرح.
– الذين يوجهون هذه الانتقادات يقولون إن الوثائق التي حصلت عليها حول تاريخ جيش التحرير وعلاقتك بالشيخ عبد السلام ياسين ومحمد سلام أمزيان، تتصرف بها كما تشاء وتخفي منها ما تشاء أيضا، وتحاول دائما أن تعطي تفسيرا للأحداث انطلاقا من وثائق لا يتوفر عليها إلا أنت…
< سمعت كثيرا بعض الانتقادات التي وجهت إلي، وأظن أن جزءا منها أتى من أناس لا يفقهون شيئا في التاريخ. أولا، هذه الأطروحة مردود عليها، لأن كل الوثائق المتعلقة بتاريخ جيش التحرير المغربي، والتي ساعدني الصنهاجي كثيرا في الحصول عليها، أودعت جزءا منها المكتبةَ الوطنية للمملكة وقدمت جزءا آخر منها إلى مندوبية المقاومة وجيش التحرير التي يرأسها صديقي العزيز مصطفى الكثيري، وقد بات أمر معرفة أي شيء عن هذه الوثائق سهلا جدا. لقد فعلت ذلك بعدما لاحظت أن الكثير من الطلبة يقصدونني من أجل إنجاز بحوث جامعية بشأن تاريخ جيش التحرير. وفي ما يتعلق بوثائق محمد سلام أمزيان وعبد السلام ياسين فهي ليست كثيرة، وأعتقد أني أريتك جزءا كبيرا منها طوال حلقات «كرسي الاعتراف». من الطبيعي جدا أن توجه إلي مثل هذه الانتقادات لأنني أشتغل وأجتهد أيضا، ولأنني أثرت موضوعات كانت تنتمي إلى خانة الطابو.
– أعود إلى علاقتك بالصنهاجي لأنها تشكل منعطفا حاسما في حياتك.. هل تحس بأنك صفـَّيت معه حسابك القديم في حلقات «كرسي الاعتراف» هذه، رغم أن إحساسا يراودني بأنك أخفيت عني الكثير من الحقائق؟
< دعني أقولها لك بصراحة، ما فعله الصنهاجي كان غريبا جدا ولا يمكن أن يستوعبه أي عقل بشري.. لقد قرأتَ الرسالة بعينيك، ولم يخبرك أي أحد بمضمونها. كيف يمكن أن تستوعب في تلك اللحظة أن صديقك الأول يطعنك من الخلف ويشتكيك إلى القصر الملكي فقط لأنك شاركت في مؤتمر لم يكن موافقا عليه. الصنهاجي أصيب بالغرور وبدأ يتصرف بالكثير من الطيش، وداخله بالفعل شعور بأنه صار رجلا مهما في السياسة المغربية حينما انتخبناه رئيسا لحزب العمل، وإذا لم تصدقني فلك أن تذهب عند كل هؤلاء الذين ساهموا معنا في تأسيس هذه التجربة الفتية وتسألهم. ما كان يهم الصنهاجي هو الحصول على المال والترقي السريع، وهذا ما جعله، للأسف، يعيش مشاكل كثيرة.
– تقصد أن دخوله إلى حزب العمل كان بغرض الحصول على المال؟
< ليس بهذه الكيفية، لكني اعتقد أن رئاسته لحزب العمل كانت كافية للتقرب من القصر والحصول على امتيازات كثيرة وهو الذي كان يقدم نفسه دائما على أنه أب جيش التحرير المغربي وصديق عباس المساعدي وعلبة أسراره؛ ولم يجد من طريقة سوى الوشاية بأصدقائه الحقيقيين. الصنهاجي كان يحب السلطة كثيرا، إلى درجة أنه تغير في ظرف وجيز جدا. على العموم، لن أطيل كثيرا في هذا الموضوع، وما أراه أساسيا أن علاقتي به انتهت بشكل ودي جدا رغم أنه أساء إليّ بطريقة يمكن أن أصفها بكونها بشعة.






    رد مع اقتباس
قديم 2015-09-30, 21:42 رقم المشاركة : 42
express-1
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية express-1

 

إحصائية العضو








express-1 غير متواجد حالياً


وسام التميز لشهر مارس 2012

افتراضي رد: زكي مبارك ليس اسمي الحقيقي وخالي الذي رباني أوهم الجميع بأنني ابنه


مبارك: آيت إيدر روج عن منتدى الحوار أنه مدفوع من طرف القصر
مبارك: آيت إيدر روج عن منتدى الحوار أنه مدفوع من طرف القصر

قال إن قادة حزب البعث العراقي كانوا يقدِّرون الحسن الثاني لكنهم لم يكونوا يثقون في انخراطه في مشروع الوحدة


الصحافي :

محمد أحداد



سبتمبر 30, 2015العدد: 2794
حينما اعتقد الجميع أن صفحة جيش التحرير المغربي، بكل تناقضاتها، قد طويت إلى الأبد، ظهر رجل اسمه زكي مبارك، قادته الصدف إلى أن يضع يده على أخطر وثائق جيش التحرير حساسية. في سيرة زكي مبارك الكثير من الأحداث والشخوص. يقول إنه كان دائما يشتغل بجبة الأكاديمي، لكن خصومه من أحزاب الحركة الوطنية كانوا يعتبرونه «مؤرخا للمخزن». على كرسي «الاعتراف» يحكي مبارك قصة صراعه العنيف مع حزب الاستقلال، ويتذكر كيف خاطبه علال الفاسي يوما بلغة حازمة: إذا لم تبتعد عن هذا الموضوع -يقصد جيش التحرير- «تلقا راسك مليوح فشي بلاصة». على مدار حلقات طويلة يسرد زكي مبارك أحداثا عاشها مع المحجوبي أحرضان، علال الفاسي وإدريس البصري، ويشرح، بإسهاب شديد، كيف أصبح صديقا لعبد الله الصنهاجي، علبة أسرار عباس المساعدي، وكيف أخفى لمدة طويلة وثائق حساسة حول «ميليشيات حزب الاستقلال» والصراع العنيف بين محمد الخامس وأحزاب الحركة الوطنية..
– من روج أنك مؤرخ للقصر والسلطة وقريب من دوائر القرار؟
< لا أعرف بالتحديد من فعل ذلك، لكن الذي أذكره أن أستاذا جزائريا رد علي بشكل مثير للسخرية حينما أصدرت كتابي «أصول الأزمة المغربية الجزائرية»، وقال ما مؤداه أنه لا يمكن أن تتملكنا الدهشة من مضامين الكتاب مادام صاحبه قريبا من القصر؛ وهناك من قال إني مؤرخ للمخزن ومطبل للتاريخ الرسمي. حينما تنتج وتكتب يجب أن تكون مستعدا دائما لتقبل مثل هذا الكلام. في هذا السياق، أتذكر أيضا المعارض الشهير لطفي الخولي الذي استضفته في منزلي خلال مشاركته في فعاليات الندوة الدولية التي نظمها منتدى الفكر والحوار، إذ قال لي إن الأحزاب اليسارية تحتاط منكم كثيرا لاعتقادها أن القصر هو من يقف وراء تنظيم هذه الندوات حول موضوع القومية العربية؛ وكان مع الخولي وقتئذ خالد محي الدين، نائب رئيس الجمهورية المصرية، الذي ظل هادئا وصامتا. وللحقيقة، فقد كنت أعز الرجل كثيرا لأن قدرته على الإنصات كانت كبيرة جدا. فهمت أن لطفي الخولي لم يكن يتحدث من فراغ، وأن هناك من كان يروج علينا في الخارج أننا مدفوعون من طرف القصر، وكان من بين هؤلاء الذين يروجون لهذه الأطروحة بنسعيد آيت إيدر، لكن الخولي كان ذكيا جدا حينما قال لهم: إذا كان القصر هو من يدفعهم إلى تنظيم مثل هذه الأنشطة الكبيرة فمن الجيد التحالف معه.
– هل كان هذا رأي كل أصدقائك الجزائريين فيك؟
< كانت لدي علاقات ممتازة بشخصيات سياسية جزائرية بارزة جدا، وربطت أيضا علاقات مع أساتذة كثر، ولم يكن هذا رأيهم جميعا بل رأي فئة منهم فقط، وهي الفئة التي كانت حقا قريبة من الرئاسة الجزائرية، ومن الجيش أيضا.
– حزب البعث العراقي.. كيف كان ينظر إلى الملك الراحل الحسن الثاني؟
< أولا، كنت أعرف أن السلطات المغربية كانت منزعجة جدا من زياراتي المتكررة للعراق، بل وأحسست بأنها كانت رافضة لهذه الزيارات رغم أنها لم تعلن عن ذلك يوما بشكل رسمي؛ والأكثر من ذلك أن بعض الأصدقاء المقربين، مثل الخصاصي والمهدي العلوي، لم يكونوا موافقين على زياراتي لبلاد الرافدين بالنظر إلى العلاقات السيئة التي كانت تربط حزب البعث، بجناحيه، بالمغرب؛ والحال أني وجدت الكثير من الأصداء الطيبة لدى قادة في حزب البعث حول المغرب؛ ما كان حاصلا حقا هو غياب التواصل بين المغرب والعراق بسبب التباين الإيديولوجي، والعراقيون لم يكونوا يوما مع أطروحة البوليساريو، وقد أسرَّ إلي بذلك حتى القادة البارزون.
– ماذا قالوا لك؟
< العراقيون كانوا يشتغلون بجد أكثر من الليبيين، وكانوا حريصين جدا على أن تنجح أنشطتهم، بل في الكثير من المرات كانوا يسألونني عن فرع المؤرخين العرب في المغرب وعن الأنشطة التي قام بها. كان الهمُّ الوحيد للقادة العراقيين هو تحقيق الوحدة القومية، وكان المغربُ يبدو لهم بعيدا عن هذا الحلم بسبب مواقف الملك الراحل الحسن الثاني التي لم تكن واضحة بما فيه الكفاية في ما يرتبط بهذا الموضوع. بصراحة، هم كانوا يحترمون الملك، لكنهم كانوا يخشون أن ينقلب على الفكرة؛ ومرة قال لي قيادي في حزب البعث إن ملككم ذكي جدا، لكنه لا يمكن التحالف معه في فكرة الوحدة العربية. لا أعرف السبب الحقيقي الذي جعل العراقيين لا يثقون في قدرة الحسن الثاني على تحقيق فكرة الوحدة القومية، لكن هذا الانطباع كان سائدا لديهم ولم يكن من الممكن أن تقنعهم بعكسه، وقد كانت لي نقاشات كثيرة معهم حول هذا الموضوع وفي مناسبات كثيرة.






    رد مع اقتباس
قديم 2015-10-01, 20:05 رقم المشاركة : 43
express-1
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية express-1

 

إحصائية العضو








express-1 غير متواجد حالياً


وسام التميز لشهر مارس 2012

افتراضي رد: زكي مبارك ليس اسمي الحقيقي وخالي الذي رباني أوهم الجميع بأنني ابنه


مبارك: البعث العراقي كان مستعدا لضخ الأموال في المغرب لإحياء مشروع القومية
مبارك: البعث العراقي كان مستعدا لضخ الأموال في المغرب لإحياء مشروع القومية

قال إن الحزب كان يراهن على أحزاب اليسار المغربي للدفاع عن هذا المشروع


الصحافي :

محمد أحداد



أكتوبر 01, 2015العدد: 2795
حينما اعتقد الجميع أن صفحة جيش التحرير المغربي، بكل تناقضاتها، قد طويت إلى الأبد، ظهر رجل اسمه زكي مبارك، قادته الصدف إلى أن يضع يده على أخطر وثائق جيش التحرير حساسية. في سيرة زكي مبارك الكثير من الأحداث والشخوص. يقول إنه كان دائما يشتغل بجبة الأكاديمي، لكن خصومه من أحزاب الحركة الوطنية كانوا يعتبرونه «مؤرخا للمخزن». على كرسي «الاعتراف» يحكي مبارك قصة صراعه العنيف مع حزب الاستقلال، ويتذكر كيف خاطبه علال الفاسي يوما بلغة حازمة: إذا لم تبتعد عن هذا الموضوع -يقصد جيش التحرير- «تلقا راسك مليوح فشي بلاصة». على مدار حلقات طويلة يسرد زكي مبارك أحداثا عاشها مع المحجوبي أحرضان، علال الفاسي وإدريس البصري، ويشرح، بإسهاب شديد، كيف أصبح صديقا لعبد الله الصنهاجي، علبة أسرار عباس المساعدي، وكيف أخفى لمدة طويلة وثائق حساسة حول «ميليشيات حزب الاستقلال» والصراع العنيف بين محمد الخامس وأحزاب الحركة الوطنية..
– هل سبق لقيادات حزب البعث العراقي أن فتحت حوارا مع الملك الراحل الحسن الثاني حول الوحدة القومية؟
< لا أعرف أي شيء عن ذلك، لكن قيادات حزب البعث العراقي كانت ترغب كثيرا في أن ينضم المغرب إلى الوحدة القومية وأن يكون واحدا من قيادييها. وكان السؤال الذي أواجهه دائما حينما أزور العراق هو: هل هناك أرضية صلبة في المغرب لتستنبت فكرة القومية العربية؟ كنت أجيبهم بأن اليسار المغربي، الذي يمكن المراهنة عليه من أجل أن يقود هذا المشروع، مختلفٌ تماما عن باقي أحزاب اليسار الأخرى الموجودة في العالم العربي، ولا يمكن أن تكون هذه الأحزاب قومية مائة في المائة.
– تقصد أن حزب البعث العراقي كان يراهن على الأحزاب اليسارية المغربية للدفاع عن مشروع الوحدة العربية؟
< مشكلة العراقيين أنهم لم يكونوا يعرفون المغرب بشكل جيد وكانوا يعتبرونه مثل باقي الدول الأخرى، فكانوا يلجؤون إلى الإسقاط لفهم الحالة المغربية، والحال أن السياق السياسي المغربي في جميع تجلياته كان مختلفا جدا، وحتى اليسار المغربي كان قويا جدا وكان ذا قاعدة شعبية كبيرة تسانده. مرة سألني العراقيون عن العلاقة بين أحزاب اليسار المغربي والملك الحسن الثاني، فاكتفيت بالقول إنهما يمتلكان مشروعين متصارعين. بطبيعة الحال، كان حزب البعث العراقي يراهن على اليسار المغربي من أجل الدفاع عن مشروع الوحدة العربية، وكان مستعدا لتقديم كل أشكال الدعم له إذا ما أراد الانخراط في المشروع.
– هل قدم حزب البعث العراقي دعما ماديا إلى اليسار المغربي؟
< لا أتوفر على أدنى فكرة عن هذا الموضوع، لكن الذي أعرفه أن العراقيين سألوني عما إذا كانت هناك قيادات يسارية في المغرب لها تأثير كبير جدا على قواعدها.. كانوا يعرفون الكثير منها، لكنهم لم يكونوا يعرفون حدود تأثيرها. ربما حاولوا أن يقنعوا شخصيات يسارية مغربية بضرورة التنسيق معهم، لكني لا أعتقد أن اليسار المغربي تلقى الدعم من حزب البعث العراقي، لسبب واحد هو أني كنت أعرف الكثير من الأصدقاء اليساريين بالمغرب الذين لم يكونوا ينظرون إلى حزب البعث بعين الرضى وكانوا يختلفون معه إيديولوجيا.
– ألم يقترحوا عليك أن تكون ناطقا رسميا باسمهم في المغرب؟
< لم يفصحوا عنها بشكل صريح جدا، لكن الطريقة التي كانوا يتعاملون بها معي، وطبيعة التنسيق كانتا تشيان بذلك. الحقيقة أنهم كانوا يقدرونني جدا ويناقشون معي الأوضاع في العالم العربي، وفوق ذلك كانوا يثقون في تحليلاتي. وفي الكثير من المرات، كانوا يقولون لي إنهم يراهنون علي في المغرب بغاية التأسيس لفكرة القومية العربية والدفاع عنها، خاصة وأنهم على كانوا على دراية بتأسيس منتدى الفكر والحوار الذي كان هدفه الأول والأخير هو الدفاع عن القومية العربية. في المغرب، كان من الصعب المجاهرة بالدفاع عن القومية العربية لأنها كانت مرادفة للانقلابات السياسية، ولذلك كان الحسن الثاني صارما جدا في ما يرتبط بهذا الموضوع بالذات. صحيح أنه أفسح هامشا لليسار المغربي، لكنه لم يكن يشبه في شيء الأحزاب القومية العربية. هذا بالتحديد ما لم يفهمه العراقيون، حيث اعتقدوا أن استنبات فكرة القومية العربية في المغرب أمر سهل، بل اعتقدوا، أيضا، أن ضخ الأموال كاف وحده من أجل إحياء المشروع في المغرب، وهذا كان أمرا خاطئا إلى حد بعيد. صحيح جدا أنه كان للقومية العربية أنصار كثر في المغرب، لكن الأمر لم يكن بذلك الحجم الذي يمكن أن يشكل قوة ضغط على الدولة.






    رد مع اقتباس
قديم 2015-10-02, 12:15 رقم المشاركة : 44
express-1
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية express-1

 

إحصائية العضو








express-1 غير متواجد حالياً


وسام التميز لشهر مارس 2012

افتراضي رد: زكي مبارك ليس اسمي الحقيقي وخالي الذي رباني أوهم الجميع بأنني ابنه


مبارك: حزب البعث كان يعتبر الحسن الثاني شخصية غامضة
مبارك: حزب البعث كان يعتبر الحسن الثاني شخصية غامضة

حكى أن البعثيين كانوا معجبين بالتجربة اليسارية المغربية


الصحافي :

محمد أحداد



أكتوبر 02, 2015العدد: 2796
حينما اعتقد الجميع أن صفحة جيش التحرير المغربي، بكل تناقضاتها، قد طويت إلى الأبد، ظهر رجل اسمه زكي مبارك، قادته الصدف إلى أن يضع يده على أخطر وثائق جيش التحرير حساسية. في سيرة زكي مبارك الكثير من الأحداث والشخوص. يقول إنه كان دائما يشتغل بجبة الأكاديمي، لكن خصومه من أحزاب الحركة الوطنية كانوا يعتبرونه «مؤرخا للمخزن». على كرسي «الاعتراف» يحكي مبارك قصة صراعه العنيف مع حزب الاستقلال، ويتذكر كيف خاطبه علال الفاسي يوما بلغة حازمة: إذا لم تبتعد عن هذا الموضوع -يقصد جيش التحرير- «تلقا راسك مليوح فشي بلاصة». على مدار حلقات طويلة يسرد زكي مبارك أحداثا عاشها مع المحجوبي أحرضان، علال الفاسي وإدريس البصري، ويشرح، بإسهاب شديد، كيف أصبح صديقا لعبد الله الصنهاجي، علبة أسرار عباس المساعدي، وكيف أخفى لمدة طويلة وثائق حساسة حول «ميليشيات حزب الاستقلال» والصراع العنيف بين محمد الخامس وأحزاب الحركة الوطنية..
– ما طبيعة الدعم الذي كان يود حزب البعث العراقي تقديمه إلى المغرب؟
< سبق أن قلت لك في الحلقة الماضية إن البعثيين العراقيين كانوا مستعدين لضخ الأموال في المغرب لهدف واحد هو الدفاع عن فكرة القومية العربية والبحث عن مقومات الوحدة. كل أنشطة جمعية المؤرخين العرب كانت تموَّل من طرفهم من أقصى العالم العربي إلى أقصاه.
– قلت إن موقفهم كان مترددا من الحسن الثاني. هل حاول العراقيون إقناع الملك الراحل بفكرة التأسيس لوحدة عربية؟
< لا أعتقد أنهم حاولوا، لسبب وحيد هو أنه لم تكن تتوفر لديهم المعلومات الكافية عن الملك الحسن الثاني؛ بل الأكثر من ذلك أنهم كانوا ينظرون إلى المغرب على أنه الحليف رقم واحد للغرب وللولايات المتحدة الأمريكية. أتذكر أن قياديا في حزب البعث قال لي في إحدى المرات إن «الحسن الثاني ملك ذكي جدا، لكن لا يمكن تبين مواقفه ولا الإمساك بها إطلاقا». لهذا بالتحديد، لم يفاتح العراقيون الحسن الثاني في أمر الدعم المالي.
– هل موَّلوا دولا عربية أخرى؟
< نعم، مولوا دولا عربية كثيرة، وكانوا يضخون الأموال بصفة لا يمكنك تصورها؛ فالعراقيون كانوا قوميين حقيقيين، بالإضافة إلى توفرهم على رصيد كبير من المثقفين والمتعلمين. ولن أنسى، في هذا الصدد، تعلقهم بالرئيس الذي أعدم، صدام حسين، كانوا يحبونه كثيرا وكانوا مستعدين لفعل أي شيء من أجله. لا أعرف كيف سيطر عليهم بتلك الطريقة الغريبة.. لقد كان يمثل بالنسبة إليهم رمزا وأسطورة.
– أريد أن أعيد طرح سؤال كنت طرحته عليك سابقا: ألم يقترح عليك العراقيون أن تتوسط لدى جهات في الدولة من أجل التعاون في اتجاه بلورة فكرة القومية العربية؟
< أعرف أن هذا الأمر يهمك، لكن دعني أخبرك بالحقيقة: أولا، علاقتي بالدولة المغربية لم تكن جيدة كما سبق أن شرحت لك بإسهاب، وقد أفلتُّ مرات عديدة من سجن محقق، ولم تكن لتثق بي بتاتا، وفوق ذلك فهي لم تكن تنظر بعين الرضى إلى الزيارات التي كنت أقوم بها للعراق، لأن القومية كانت تعني في تلك المرحلة الانقلاب على الأنظمة وفرض توجه معين في العالم العربي؛ وغير خاف أن الحسن الثاني كان متوجسا جدا من هذا الأمر. ثانيا، العراقيون كانوا يقدرونني بصفتي الأكاديمية، ولم يسبق لأحد أن قال عني إني مقرب من القصر أو من أي جهة في المغرب؛ كلُّ ما في الأمر أنهم كانوا يسألونني عن الأحوال السياسية في المغرب وعن صلاحيات الملك وعن الحاكم الحقيقي.
– هل كنت تقدم إليهم صورة حقيقية لما يجري في المغرب؟
< لم أقدم إليهم يوما تفسيرا سياسيا لما يجري في المغرب بقدرما كنت أشرح لهم ذلك على المستوى الأكاديمي. الغريب في القصة أنهم كانوا يعتبرون الحسن الثاني شخصية غامضة جدا، وفي كل مرة كانوا يسألونني عن المغرب وعن طريقة تدبير حكمه. بطبيعة الحال، لم أكن أعرف طبيعة هذا الغموض، لكني خمنت أنهم كانوا يرون فيه قوميا بعض المرات، ثم عدوا للقومية وحليفا حقيقيا للغرب مرات أخرى. أنا كنت أقول لهم إن المغرب مختلف جدا وإن نظام الحكم فيه متأصل رغم كل الصراعات التي كانت تعصف بالمغرب وقتئذ. في إحدى اللحظات، كان البعثيون معجبين بالتجربة اليسارية المغربية وكانوا مهتمين بها كثيرا.






    رد مع اقتباس
قديم 2015-10-04, 23:44 رقم المشاركة : 45
express-1
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية express-1

 

إحصائية العضو








express-1 غير متواجد حالياً


وسام التميز لشهر مارس 2012

افتراضي رد: زكي مبارك ليس اسمي الحقيقي وخالي الذي رباني أوهم الجميع بأنني ابنه


مبارك: ياسين جنـَّبَ جماعته خطرَ الانشقاق ووثائقُ جيش التحرير أودعتها مكتبة المملكة
مبارك: ياسين جنـَّبَ جماعته خطرَ الانشقاق ووثائقُ جيش التحرير أودعتها مكتبة المملكة

قال إنه لم يتلق رسالة شكر واحدة من المكتبة رغم أهمية ما أغنى به خزانتها من وثائق


الصحافي :

محمد أحداد



أكتوبر 04, 2015العدد: 2797
حينما اعتقد الجميع أن صفحة جيش التحرير المغربي، بكل تناقضاتها، قد طويت إلى الأبد، ظهر رجل اسمه زكي مبارك، قادته الصدف إلى أن يضع يده على أخطر وثائق جيش التحرير حساسية. في سيرة زكي مبارك الكثير من الأحداث والشخوص. يقول إنه كان دائما يشتغل بجبة الأكاديمي، لكن خصومه من أحزاب الحركة الوطنية كانوا يعتبرونه «مؤرخا للمخزن». على كرسي «الاعتراف» يحكي مبارك قصة صراعه العنيف مع حزب الاستقلال، ويتذكر كيف خاطبه علال الفاسي يوما بلغة حازمة: إذا لم تبتعد عن هذا الموضوع -يقصد جيش التحرير- «تلقا راسك مليوح فشي بلاصة». على مدار حلقات طويلة يسرد زكي مبارك أحداثا عاشها مع المحجوبي أحرضان، علال الفاسي وإدريس البصري، ويشرح، بإسهاب شديد، كيف أصبح صديقا لعبد الله الصنهاجي، علبة أسرار عباس المساعدي، وكيف أخفى لمدة طويلة وثائق حساسة حول «ميليشيات حزب الاستقلال» والصراع العنيف بين محمد الخامس وأحزاب الحركة الوطنية..
– وصلنا إلى الحلقة الأخيرة من سلسلة كرسي الاعتراف، هل ماتزال تخفي عني شيئا وتريد تدارك الأمر اليوم؟
< (يضحك) «لقد قلت لك كل شيء يا سعادة المحقق»، ما أود قوله في نهاية هذه الحلقات هو أني أعيد تذكير الطلبة الذين يسألون عن الوثائق التي أتوفر عليها، خاصة تلك المتعلقة بجيش التحرير، بأني وضعت جزءا منها لدى المكتبة الوطنية وجزءا منها لدى المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير. ما يحز في النفس، حقا، هو أنني لم أتلق رسالة شكر واحدة من المكتبة الوطنية، رغم أن الوثائق التي وضعتها بين يديها مهمة جدا وستفيد أجيالا كثيرة بوصفها تؤرخ لمرحلة مهمة من تاريخ المغرب المعاصر. لا أفهم، حقا، كيف يريدون تشجيع الناس على تسليم وثائقهم ونفائس مكتباتهم وهم يتعاملون بهذا الاستخفاف مع الناس. نحن بشر في الأخير، ونحتاج إلى الاعتراف ولو بشهادة بسيطة.
– بالنسبة إلى الوثائق الأخرى التي تهم ثورة 58 ومراسلاتك مع سلام أمزيان وصداقتك مع عبد السلام ياسين، هل مازلت تحتفظ بها؟
< بطبيعة الحال، أحتفظ بها لأنني أؤمن بالوثيقة في الكتابة التاريخية. وهي وثائق مهمة وحساسة، تهم تاريخ المغرب، وأضعها رهن إشارة الباحثين عن المعلومة التاريخية متى ما أرادوا ذلك. أود أن أضيف شيئا بسيطا هنا، يتعلق بالشيخ عبد السلام ياسين، وهو أنه كان رجلا وطنيا حقيقيا، والذين يعرفونه جيدا يعرفون مقدار حبه للمغرب. هذه خلاصتي للصداقة التي جمعتني به طيلة عقود.
– تريد أن تقول إن ما يروج عنه من كونه عدوا لوطنه مجرد مزايدة؟
< إنها أكثر من مزايدة، الرجل كان يحب وطنه إلى درجة لا تصدق، وكان يقول لي دائما إن التجربة المغربية متفردة في كل شيء. ياسين كان رجل حوار، وكان يريد تأسيس نوع من التفاهم مع باقي الفاعلين السياسيين الآخرين، لكن على أساس قاعدة صلبة؛ لكن لا أحد مد إليه اليد. ما أعرفه أنه أدار الجماعة بحنكة كبيرة، وهنا أقول لك إنه كان عنصرا أساسيا للحفاظ على وحدتها، لأني كنت حاضرا في الكثير من المرات وعاينت كيف حـُلـَّت بعض الخلافات الداخلية العاصفة على يد الشيخ.
– هل ماتزال تفكر في الكتابة التاريخية؟
< من الصدف الجميلة التي عرفها هذا الكرسي أنه تصادف مع بداية كتابة سيرتي الذاتية. بطبيعة الحال، كتابة السيرة لا تشبه هذه الاعترافات، لكن جزءا كبيرا مما أزمع كتابته في سيرتي أفصحت عنه. أما عن الكتابة التاريخية، فلا أعرف حقا إذا ما كنت قادرا على العودة إلى ممارستها، لأن الأمر يتطلب الكثير من الجهد الفكري والمعرفي، والبحثي أيضا؛ وأنت ترى أن المرض قد استبد بي، وأنا أفاوضه بما استطعت من الإرادة. إذا أسعفتني صحتي فلم لا أعود إلى الكتابة التاريخية التي أحبها كثيرا. لكن رغم وضعي الصحي، فإني ما أزال أساعد الكثير من الطلبة في إنجاز بحوثهم وأساعدهم في تنقيحها. أعتقد أن عمل الأساتذة والمؤرخين يكمن في مساعدة الطلبة والباحثين عن المعلومة التاريخية، لأنه ليست هناك طريقة من أجل ترسيخ الاهتمام بالبحث التاريخي سوى تكوين جيل كامل من الطلبة داخل الجامعة يؤمن بعلم التاريخ.






    رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are معطلة


مــــواقـــع صـــديــقــة مــــواقـــع مـــهــــمــــة خـــدمـــــات مـــهـــمـــة
إديــكـبـريــس تربويات
منتديات نوادي صحيفة الشرق التربوي
منتديات ملتقى الأجيال منتديات كاري كوم
مجلة المدرس شبكة مدارس المغرب
كراسات تربوية منتديات دفاتر حرة
وزارة التربية الوطنية مصلحة الموارد البشرية
المجلس الأعلى للتعليم الأقسام التحضيرية للمدارس العليا
مؤسسة محمد السادس لأسرة التعليم التضامن الجامعي المغربي
الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي التعاضدية العامة للتربية الوطنية
اطلع على وضعيتك الإدارية
احسب راتبك الشهري
احسب راتبك التقاعدي
وضعية ملفاتك لدى CNOPS
اطلع على نتائج الحركة الإنتقالية

منتديات الأستاذ

الساعة الآن 13:52 لوحة المفاتيح العربية Profvb en Alexa Profvb en Twitter Profvb en FaceBook xhtml validator css validator

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd