الرئيسية | الصحيفة | خدمات الإستضافة | مركز الملفات | الحركة الانتقالية | قوانين المنتدى | أعلن لدينا | اتصل بنا |

أفراح بن جدي - 0528861033 voiture d'occasion au Maroc
educpress
للتوصل بجديد الموقع أدخل بريدك الإلكتروني ثم فعل اشتراكك من علبة رسائلك :

فعاليات صيف 2011 على منتديات الأستاذ : مسابقة استوقفتني آية | ورشة : نحو مفهوم أمثل للزواج

العودة   منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد > المنتديات العامة والشاملة > بنك الاستاذ للمعلومات العامة > سير و شخصيات



إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 2014-07-10, 03:21 رقم المشاركة : 6
الزرقاء
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية الزرقاء

 

إحصائية العضو







الزرقاء غير متواجد حالياً


مسابقة السيرة

وسام المرتبة الأولى

مسابقة المبشرون بالجنة 2

المرتبة الثانية

وسام المرتبة الثانية من مسابقة السيرة النبوية العط

وسام المشارك مسابقة الأستاذ الرمضانية

وسام المركز 3حزر فزر

وسام العضو المميز

وسام الرتبة الأولى مسابقة مقدم

وسام تحدي الصور 1

افتراضي رد: البيروني





البيروني
أعلم العلماء
هناك قصة ترويها أغلب التراجم والسير عن "البيروني".
دارت أحداث هذه القصة في بلاد السلطان "محمود الغزنوي" وتقول روايتها ان السلطان أراد أن يعرف مساحة مملكته الّتي تمتد حدودها من الهند إلى بلاد فارس، وقد جمع السلطان علماء مجلسه، وطلب منهم أن يقوموا بقياس مساحة المملكة، فانهمكوا في القياس والحساب لمدة سنة كاملة، وكان بين العلماء "أبو نصر" أستاذ "البيروني" نفسه، وفي النهاية إجتمع العلماء في مجلس السلطان وإجتمع معهم رجال الدولة والدين والوزراء، وإستمع السلطان إليهم جميعا، فكان كل واحد منهم يحدّد مساحة المملكة برقم مختلف عن الآخر، ودهش السلطان، واستفسر عن سبب إختلاف العلماء وفشلهم في التوصل إلى معرفة المساحة الحقيقية للملكة، وأخيرا أقروا جميعا بأنه ليس هناك طريقة علمية دقيقة لقياس مساحة المملكة.

فوقف "أبو نصر" أستاذ البيروني وقال:
- لقد اختلف العلماء الكبار، رغم علمهم العظيم، ومكانتهم الرفيعة حول تقدير مساحة المملكة، والرأي أنهم فشلوا جميعا، لأن المساحة الشاسعة لا يمكن حاليا قياسها بالأميال نظرا لسعة سطح الأرض، وإذن فلا بد من طريقة أخرى نتمكن بها من قياس المساحة، وإذا سمح السلطان لعرضت عليه طريقة مبتكرة لمعرفة المساحة، هذه الطريقة إبتكرها أحد تلاميذي. ووافق السلطان على الإستماع لهذه الطريقة، وجاء "البيروني" إلى مجلس العلماء وعرض طريقته فقال:
- لقد قمت بإجراء الحسابات الهندسية وقياس زوايا الظل فتوصلت إلى نتائج دقيقة في القياس، ونشر "البيروني" أوراقه أمام السلطان وهو يقول:
- لو انتظرنا حتى تصبح الشمس عمودية على مدينة "عزنة" وقسنا زوايا الظل، ثم قسنا زوايا الظل في اليوم نفسه في مدينة أخرى مثل "شيراز" فإن مقدار الفارق بين زوايا الظل في المدينتين سيعطينا مقدار المساحة بينهما، وعلى ذلك يكون مقدار المسافة بين غزنة وشيراز مائة وخمسين فرسخا يا مولاي.

ودهش السلطان كثيرا وأبدى عجبه، أما العلماء فقد اعترضوا بشدة على طريقة "البيروني" وصاح أحدهم قائلا:
- يجب ألا نصدق هذا الكلام الفاسد.

فقال السلطان:
- إذن ماذا ترون.. وماذا نفعل حتى نتأكد من صدق "البيروني"؟

فقال أحدهم متحدثا:
- ليس أمامنا سوى القيام بقياس المسافة بين غزنة وشيراز يا مولاي.

فقال السلطان:
- سأصدر أوامري إلى جميع القياسين، وسأعقد مجلس العلماء بعد الإنتهاء من القياس.

وهكذا ظل القياسون يعملون على الطبيعة ويحبسون ويقيسون لعدة أسابيع، وبعدها عقد السلطان مجلس العلماء، فقال كبير الوزراء:
- لقد قمنا بقياس المسافة يا مولاي، وكانت النتيجة بكل دقة كما قال "البيروني".

وعندئذ ابتسم السلطان وهو يقول:
- لقد قام "البيروني" بحساباته في ساعة واحدة توصل خلالها إلى معرفة القياس الصحيح، أما جميع العلماء فقد ظلوا لعدة أسابيع حتى توصلوا إلى نفس النتيجة، وعلى الرغم من أن "البيروني" هو أصغر العلماء سنا فإنه كان أسرعهم وأدقهم وأكثرهم علما، فأحرى بنا أن نطلق عليه لقب أعلم العلماء.

وظل "البيروني" طول فترة إقامته في خدمة السلطان، وخدمة العلم، وقد تمكن في هذه الفترة من إنشاء حلقة خشبية ضخمة ترتفع عن الأرض عدة أمتار، وقد استخدم "البيروني" هذه الحلقة في قياس إرتفاع الشمس، كما قام بصناعة كرة خشبية مجسمة عليها خريطة لتضاريس الأرض بمناسيب منسجمة، وبفضل هذه الكرة أمكن للبيروني أن يقوم برسم أول خريطة ورقية للعالم هي الأقرب من نوعها للحقيقة والواقع.

في هذه الفترة أيضا صنع "البيروني" حلقة خشبية مستديرة قسمها إلى عدة دوائر وأنصاف دوائر، ووضع على هذه الحلقة قوسا متحركا، وقسّم الحلقة إلى درجات مستاوية، وبهذه الأداة البسيطة تمكّن "البيروني" من القيام بقياسات دقيقة لأبعاد الأماكن.

وعندما أراد "البيروني" أن يعرف الوزن النوعي لبعض العناصر الطبيعية والمعادن، صنع أداة بسيطة لوزن هذه المعادن، وكانت هذه الأداة مكونة من إناء بداخل إناء آخر فوق أداة للوزن، فإذا أراد وزن أحد المعادن وضع المعدن في الإناء الداخلي وسكب فوقه الماء حتى يفيض إلى الإناء الخارجي، عندئذ يقوم الميزان بوزن الماء الفائض، فوزن الماء الفائض، هو الوزن النوعي للمعدن المراد وزنه.

وهكذا كان "البيروني" يلجأ إلى صنع الآلات البسيطة كلما أعوزته الحاجة إلى البحث العلمي، ولم يكن يكتفي بالمعارف العلمية القديمة دون إختبارها بأساليبه الخاصة المبتكرة، وبفضل عبقريته العلمية الفذّة الفريدة إنتفع العلماء من بعده بعدد كبير من الأجهزة والآلات العلمية الّتي إبتكرتها عبقريته الفذّة.

وهكذا يمكننا أن نضيف إسم "البيروني" إلى قائمة العباقرة الّذين قاموا بإختراع الأجهزة العلمية المدهشة الّتي ساهمت كثيرا في تقدّم العلم، وساعدت العلماء على إنجاز أعمالهم العلمية، ومهدت الطريق لتقدّم البحوث العلمية، إلا أن "البيروني" لم يهنأ كثيرا بإستقرار الحياة في كنف السلطان "محمود الغزنوي"، إذ توفي السلطان عام ألف وثلاثين ميلادية.

إنتقل الحكم بعد وفاة السلطان محمود الغزنوي إلى إبنه "مسعود" وكان السلطان مسعود شغوفا بالعلم والعلماء، وأكثر من والده محبة وتقديرا لرجال العلم، حتى أنه أهدى "البيروني" الكثير من الأموال والهدايا والمنح والعطايا، وعندما ألّف "البيروني" كتابه "القانوني" وأسماه "القانون المسعودي" نسبة إلى السلطان مسعود، منحه السلطان مكافأة ضخمة من الفضة والذهب "حمل فيل". وكانت تلك أعظم وأضخم مكافأة ينالها أحد العلماء إلا أن "البيروني" لم يقبل هذه المكافأة رغم ضخامتها وردها إلى السلطان قائلا:
- لقد أهديت كتابي للسلطان ولا أقبل ثمن الهدية.

عندئذ ارتفعت مكانة "البيروني" أكثر عند السلطان مسعود، وطلب من "البيروني" أن يظلّ كبيرا لمجلس العلماء مدى الحياة، وبالفعل ظل "البيروني" يحيا في كنف السلطان حتى بلغ من العمر ثماني وستين سنة.

وفي عام ألف وأربعين ميلادية لقي السلطان مسعود مصرعه على أيدي قواد جيشه، فحزن "البيروني" حزنا شديدا، وهاجمته الأمراض فثقل سمعه، وضعف بصره، وإعتزل مجالس العلماء، واعتكف في دراه ثماني سنوات، لكنه لم يتوقف لحظة عن البحث والتأليف، وكان رغم ضعف بصره يملي على تلاميذه بعض الكتب الّتي قام بتأليفها في تلك الفترة، ومنها كتاب "الدستور" وكتاب "الصيدلة".

ورغم الحزن والمرض، جاءت المؤلفات الاخيرة للبيروني بالغة الثراء والدقة، فقد ضمنها "البيروني" حكمة ومعرفة السنوات الطويلة من عمره، وكان "البيروني" قد أراد أن يثبّت رسوخ قدمه في علوم النبات والصيدلة، وباعه الطويل في علوم الطب، كما أثبت من قبل علو قامته في علوم الفلك والرياضة والجغرافيا والتاريخ.








التوقيع







    رد مع اقتباس
قديم 2014-07-10, 03:24 رقم المشاركة : 7
الزرقاء
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية الزرقاء

 

إحصائية العضو







الزرقاء غير متواجد حالياً


مسابقة السيرة

وسام المرتبة الأولى

مسابقة المبشرون بالجنة 2

المرتبة الثانية

وسام المرتبة الثانية من مسابقة السيرة النبوية العط

وسام المشارك مسابقة الأستاذ الرمضانية

وسام المركز 3حزر فزر

وسام العضو المميز

وسام الرتبة الأولى مسابقة مقدم

وسام تحدي الصور 1

طاكسي المنتدى رد: البيروني








البيروني
البيروني الصيدلي
قلنا: إن "البيروني" كان شغوفا منذ الصغر بعالم النبات، والحق أنه لم يتوقف لحظة عن البحث في هذا العلم، كما لم يتوقف لحظة عن البحث في العلوم الأخرى، وكانت نتيجة البحث الدائب والمستمر تلك الحصيلة الهائلة من المعلومات عن النباتات، وخواصّها، ومنافعها، واستخداماتها كأدوية في مختلف الأمراض.

ولقد وضع "البيروني" هذا الكمّ الهائل من المعلومات النباتية في كتابه "الصيدلة في الطب"، ومن الواضح من عنوان الكتاب أن "البيروني" قد أراد لهذا المصنّف العلمي الفريد أن يصبح من المراجع العلمية المهمة في الطب والصيدلة، وقد حقّق "البيروني" بالفعل رغبته، فجاء الكتاب غاية في الدقة والإتقان المنهجي.

لقد كان "البيروني" معجبا بالطبيب الروماني "دسقوريدس" وكتابه في الطب الّذي أهداه إلى الإمبراطور "نيرون"، وكان "البيروني" يريد لكتابه أن يصبح مثل كتاب "دسقوريدس"، لكن الواقع أن "البيروني" قد تفوق على "دسقوريدس" نفسه، فقد سجّل "ديسقوريدس" أسماء ستمائة نبات طبي، أما "البيروني" فقد سجل خمسة خمسة أضعاف هذا العدد من أسماء النباتات الطبية، كما قام بتصحيح أسماء النباتات الطبية، ثم قام بتصنيف هذه الاسماء على حروف المعجم العربية، وذكر مرادفاتها من في اللغات الأخرى، ثم قام بوصف كل نبات على حدة وصفا دقيقا، ثم تكلم عن الخواص الطبية لكل نبات، ومنافع النبات وأضراره... إلخ.

وقد تحدّث عدد كبير من الكتاب، شرقا وغربا عن كتاب الصيدلة والطب، وعلوم النبات، وقد ذهب بعضهم إلى أن "البيروني" قد تقدم بعلم الصيدلة أكثر من سواه، وأن جهوده في هذا الميدان تتجاوز سواه من أعلام الصيدلة، وعلى رأسهم الطبيب أبو بكر الرازي.










التوقيع







    رد مع اقتباس
قديم 2014-07-10, 03:27 رقم المشاركة : 8
الزرقاء
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية الزرقاء

 

إحصائية العضو







الزرقاء غير متواجد حالياً


مسابقة السيرة

وسام المرتبة الأولى

مسابقة المبشرون بالجنة 2

المرتبة الثانية

وسام المرتبة الثانية من مسابقة السيرة النبوية العط

وسام المشارك مسابقة الأستاذ الرمضانية

وسام المركز 3حزر فزر

وسام العضو المميز

وسام الرتبة الأولى مسابقة مقدم

وسام تحدي الصور 1

افتراضي رد: البيروني






البيروني
مؤلفات وأعمال البيروني
ألّف "البيروني" الكثير من الكتب، ووضع الكثير من الرسائل في مختلف مجالات المعرفة، وقد بلغت أعماله المؤلفة المعروفة حوالي (180) كتابا (عدا ما فُقِد).

وقد تنوعت أعمال "البيروني" وتباينت موضوعاتها لتشمل الفلك، والطب، والصيدلة، والجغرافيا، والنبات، والتاريخ.

مما يعني أن البيروني كان صاحب عقلية موسوعية، وعبقرية فذّة من أعظم العبقريات العربية.









التوقيع







    رد مع اقتباس
قديم 2014-07-12, 15:16 رقم المشاركة : 9
نسمة المنتدى
أميرة الفوتوشوب
 
الصورة الرمزية نسمة المنتدى

 

إحصائية العضو








نسمة المنتدى غير متواجد حالياً


مسابقة المبشرون بالجنة 2

المرتبة الأولى

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المرتبة الأولى مسابقة الأستاذ الرمضانية

وسام التميز لشهر مارس 2012

وسام المرتبة الاولى لصناعة النجاح عن ورشة التفوق ه

وسام أميرة الفوتوشوب

افتراضي رد: البيروني


شكرا اختي الزرقاء على التقاسم الطيب






    رد مع اقتباس
قديم 2015-01-25, 10:04 رقم المشاركة : 10
بالتوفيق
مشرف منتدى التعليم الثانوي التأهيلي
 
الصورة الرمزية بالتوفيق

 

إحصائية العضو







بالتوفيق غير متواجد حالياً


وسام الرتبة الثانية  في مسابقة القرآن الكريم

المرتبة الأولى في مسابقة صور وألغاز

وسام المرتبة الأولى للمسابقة الرمضانية الكبرى 2015

بالتوفيق

افتراضي رد: البيروني


تقاسم مفيد نافع

بارك الله فيكم


أضيف لما سلف:


وضع نظرية لحساب محيط الأرض لا تزال تعرف باسمه حتى الآن في الكتب المدرسية
أنشأت جمهورية أوزبكستان جامعة باسمه
وأقيم له في المتحف الجيولوجي بجامعة موسكو تمثال يخلد ذكراه،
باعتباره أحد عمالقة علماء الجيولوجيا في العالم على مر العصور
لمكانته العلمية وبحوثه الرائدة في علوم الفضاء اختير من بين (18) عالمًا إسلاميًّا، أطلقت أسماؤهم
على بعض معالم سطح القمر





التوقيع

    رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are معطلة


مــــواقـــع صـــديــقــة مــــواقـــع مـــهــــمــــة خـــدمـــــات مـــهـــمـــة
إديــكـبـريــس تربويات
منتديات نوادي صحيفة الشرق التربوي
منتديات ملتقى الأجيال منتديات كاري كوم
مجلة المدرس شبكة مدارس المغرب
كراسات تربوية منتديات دفاتر حرة
وزارة التربية الوطنية مصلحة الموارد البشرية
المجلس الأعلى للتعليم الأقسام التحضيرية للمدارس العليا
مؤسسة محمد السادس لأسرة التعليم التضامن الجامعي المغربي
الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي التعاضدية العامة للتربية الوطنية
اطلع على وضعيتك الإدارية
احسب راتبك الشهري
احسب راتبك التقاعدي
وضعية ملفاتك لدى CNOPS
اطلع على نتائج الحركة الإنتقالية

منتديات الأستاذ

الساعة الآن 07:53 لوحة المفاتيح العربية Profvb en Alexa Profvb en Twitter Profvb en FaceBook xhtml validator css validator

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd