2014-06-05, 18:22
|
رقم المشاركة : 3 |
إحصائية
العضو | | | رد: وقفة الإدارة التربوية أمام وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني تربك حسابات الوزارة الوصية | أول وجه مشرق يميز وقفة فاتح يونيه 2014 ، يتجلى في الحضور النوعي للسيدة المديرة ، الحضور الفاعل و الداعم لقضية الإدارة التربوية، بل و كسر جدار التردد، حيث تشكلت في إحدى اللحظات حلقة جميلة ومنسجمة في احتجاجها و تأكيد انتمائها، لحظة تجلى فيها كامل الصدق و العفوية ، و منه فالوضع ينبئ بتزايد إيجابي للسيدة المديرة في الحضور و الأداء الجمعوي، الشيء الذي سيزيدنا وثوقا و تقة بقدراتنا الجمعوية. ثاني وجه مشرق للوقفة ، يتجلى في الإصرار على الحضور من طرف العديد من الإخوان ، رغم أوضاعهم الصحية و تقدمهم في السن ، بل و طول المسافة الفاصلة بين مقر إقامتهم و ساحة باب الرواح، فكم المغرب صغير لما يقرركل منا طي المسافات و الحضور إلى جانب إخوانه لممارسة حقه في الدفاع عن المطالب العادلة،و لما تحاول القيام بمسح بصري للوجوه ، تعجز عن تحديد الفئة العمرية ، فهناك الشباب و هناك الكهول ، هناك الرجال و هناك النساء، الكل مصر على تخليد اللحظة. ثالث الوجوه المشرقة للوقفة ، يتجلى في أن الساعتين المقررتين للوقفة ، تمتدان قبلا و بعدا بساعات بل و ليالي ، فالاستعدادات التي قليلون منا يستطيع تحسسها ، جرت منذ أيام قبل الوقفة ، و منذ الصباح الباكر ، دبت حركة سريعة و مضبوطة من طرف العديد من الإخوان لتهيئة المجال ، و في النهاية لم يغادروا حتى نظفوا المكان، عانت الوقفة من غياب التجهيز الصوتي ، الشيء الذي كان له انعكاس طفيف على الأداء ، لكن حناجر المديرين كانت رهن الإشارة لإسماع الصوت الجمعوي للمديرين، هكذا كان اشتغال دؤوب دونما كلل و لا اشتكاء . رابع الوجوه المشرقة ، يتجلى في إتاحة فرصة اللقاء برجال تحبهم و تبادلهم التواصل المستدام ، لكن يوم الوقفة أتاح لنا لقاء العديد من الوجوه الجميلة و وطد العلاقات بين الأصدقاء، لدرجة أن ظهرت الحاجة إلى خلق مزيد من فرص اللقاء بالأحبة ، ولعل واجب الانخراط في الفعل النضالي لم يتح لنا الزمن الكافي لمجالسة الأصدقاء ، ولما ينضاف لذلك الارتباط بمواعيد التنقل ، نحيي اللحظة التي جمعتنا و نتواعد على اللقاء مستقبلا ، وفي فضاء المنتدى تستمر اللحظة بكامل تجلياتها. خامس الوجوه المشرقة للوقفة يتجلى في تراجع مزاعم الذين راهنوا على فشل الفقرة النضالية ، و تنبؤوا لها الفشل من خلال قلة الإقبال ، فجولة عبر جنبات ساحة باب الرواح تجعلك تعجز عن عد لافتات الفروع الحاضرة ، فالمغرب حاضر بأكمله ، كل الجهات و الأقاليم ، تطوان فكيك-كرسيف-تحناوت-بني ملال-الدارالبيضاء-الرباط-الجديدة -سيدي بنور-طنجة-الحسيمة-شفشاون-مراكش -سيدي إفني-كلميم-أكادير-بركان..........كما ظهر جليا الوجه الإبداعي للمدير من خلال اللوحات التي عرضها فنانونا ، وهي تكشف مدى التحديات التي يكابدها المدير و المديرة في الاضطلاع بالمهام ، كانت لوحات رائعة و معبرة ، و دالة على التنوع في المهارات و القدرات التي يتمتع بها رجال و نساء الإدارة التربوية. الوجه المشرق السادس للوقفة ، تجلى في العناق الحار و الصادق الذي تبادله طيلة الساعتين رجال جمع بينهم حب و احترام ، و اشتغال مستدام على ملفنا المطلبي، هي لقطات عاشتها الساحة بل و وفرت الوقفة أهم شروط حدوثها ، فاللقاء بين الناس أكد و رسخ الروابط ، ومد الجسور بين مديري مختلف الجهات. و الوجه الأكثر إشراقا ، أن الكل و الحمد لله عاد إلى أهله و عمله سالما ، و مستعدا للانخراط في مقبل المحطات النضالية لجمعيتنا. فشكرا عن كل خطوة ، وعن كل صيحة ، و عن كل فعل إبداعي و نضالي ، شكرا عن كل إحساس نبيل جمع بين المديرين ، و شكرا عن صدق الانتماء الجمعوي ، فبدونه ، نحن لاشيء ، و معه نحن صخرة يستحيل تجاهلها. منقول من منتدى الجمعية الوطنية لمديرات و مديري التعليم الابتدائي بالمغرب | |
| |