مدرسة أم كوميسارية..معلم أم بوليسي؟

ما طبع موضوعك هذا هو القتامة وكأن المدرسة المغربية غابت بالتمام والكمال على الدور المنوط بها وسقطت في التعميم
وهو أكبر وزر جنيته وستتحمل مسؤوليته غدا يوم القيامة أمام رب العالمين.
إن أسرة التعليم يا أخي بمعلميها وأساتذتها ومديريها ومفتشيها تسعى جاهدة لتخطي كل المعوقات الحاصلة في المنظومة التربوية ككل إلا - وأقول إلا حتى لا أسقط في ما سقطت فيه - بعض من ولجوا هذه المهنة الشريفة قصرا فعاثوا فيها فسادا.ومع ذلك لا ألومك فرحم الله من قال(( حوتة واحدة تتخنز اشواري))
والدك رحمه الله عندما سألك عن الأستاذ الكفء ولم تجد جوابا أجابك بحكمة بالغة وقال: (من تفهم منه ما يقول).
فنعم الرجل رحمه الله .ألا تجد أنه لم يعمم؟ إذ قال من) ومن تفيد التبعيض.
أخي لا يمكن للمدرسة أن تتحول يوما كوميسارية ولا يمكن للمعلم ان يكون جلادا إلا من غيب الطرق التربوية لمعالجة وتقويم سلوكات بعض المتعلمين أو غابت عنه.

شكرا أستاذي أبى فاطمة على تمرير هذا الموقف المقارب لأسباب فشل منظومتنا التربوية ، و هو - حتى لا ننسى - موقف السي بهطاط .

موقف شخصي أترفع عن مناقشته ، لكونه عبارة عن قدر تغلي حقدا ، و تحاملا ضد المدرس المغربي ..انطلاقا من العنوان المزركش لغويا إلى آخر نقطة .

وأترفع عن مناقشته لكون صاحبنا بهطاط يرتدي نظارات لا تستطيع رؤية الصورة في اتساعها الطبيعي ، و ألوانها الطيفية !