2013-04-25, 12:36
|
رقم المشاركة : 5 |
إحصائية
العضو | | | رد: إنتحار أستاذة بعد أن طلقها زوجها و فضل عليها إمرأة أخرى | ما الأستاذة إلا امرأة كأية أنثى صنعت من طين...رحمها الله .
عندما نازعها الألم والجرح ولم تستطع البوح به....ضعفت ولم تجد مهربا من قهرها وضعفها غير الإنتحار...لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
في لحظة ضعف وسوس لها الشيطان أنها لم تعد أنثى نافعة...بما أن زوجها فضل عليها أخرى أحست بكيانها ينهار...بجرح الكرامة...بأنوثتها تتحطم...وغفلت أنها رغم الخيانة التي هي داء...كان عليها أن تعيش كنسر في قمم السماء...فلا شئ يستحق العناء...ولا شئ يدعو للنواح والبكاء...
لذلك ...أيها الإنسان...
قد يتخلى كل شئ عنك،ويبقى معك الله...فكن مع الله يبقى كل شئ معك.هكذا يستحق الإنسان العيش حياة كريمة ليحقق أهدافا سامية في الحياة ولا يربطها بالآخرين حتى وإن تخلوا عنه لن يزعزعهم ذلك ....
اللهم خذ بيدي في المضائق واكشف لي وجوه الحقائق. | التوقيع | أيها المساء ...كم أنت هادئ | |
| |