حتى لا يتكرّر الندم ليلة العيد - منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد

2011-08-21, 22:10

رقم المشاركة : 1

الشريف السلاوي

مدير الإشراف

إحصائية العضو

الشريف السلاوي غير متواجد حالياً

حتى لا يتكرّر الندم ليلة العيد

حتى لا يتكرر الندم ليلة العيد

جميعا نتذكر تلك الليلة التي انتهى فيها رمضان وتم الاعلان عن يوم العيد
تلك الليلة عض الكثير منا على أصابع الندم لأنه فاته الكثير من الاعمال الصالحة

فمنا من اعتكف في المقاهي إلى حدود منتصف الليل

ومنا من لم يحافظ على صلاة التروايح والقيام وغلبته نفسه وغلبه العجز والكسل
ففاته الكثير مع أن الناس يصلونها في المساجد وبكثرة

ومنا من لم يختم القرآن الكريم , بل منا من فرط في تلاوة القرآن كثيرا فتراهـ يخرج من المسجد بعد كل صلاة مباشرة

ومنا من فاته أجر الصدقة والعطف على الفقراء والمساكين ولم يتصدق ولم يشارك في توصيل الصدقة

ومنا من لم يكف عن معصية الله ولم يقلع عن الذنوب فتراهـ قضى وقتا طويلا أمام الفضائيات
والافلام الهابطة ولم يراع حرمة رمضان

ومن النساء من فاتتها صلاة التروايح والقيام لأنها إما نائمة أو في الأسواق

هؤلاء عضوا على أصابع الندم في ليلة العيد لأنهم فرطوا وقصروا خاصة لما رأوا غيرهم
ممن سابق وسبق لكثير من الأعمال الصالحة

وفي تلك اللحظة عقدوا العزم على أن يستغلوا رمضان القادم ولايفرطوا فيه كما فرطوا في السابق

فها نحن في الثلث الأخير من شهر رمضــان المبــارك فلنسابق ونسارع
لكي نسعد كثيرا في ليلة العيد ونكون ممن يبكي وهو يأمل من الله
أن يقبل عمله طيلة هذا الشهر المعظم

اللهم اجعلنا في هذا الشهر الفضيل من المقبولين
والمغفور لهم بإذن الله وممن شملته بعتق رقبته من النـار
اللهــــم آمين ..

: منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد https://www.profvb.com/vb/showthread.php?p=423554

التوقيع

" اللّهمّ ردّنا إليك ردّا جميلا "

2011-08-21, 22:26

رقم المشاركة : 2

خالد السوسي

بروفســــــــور

إحصائية العضو

خالد السوسي غير متواجد حالياً

رد: حتى لا يتكرّر الندم ليلة العيد

لقد لقد أسمعت لو ناديت حيا === ولكن لا حياة لمن تنادي
ولو أن نارا نفخت فيها أضاءت=== ولكنك تنفخ في رماد

قبل أن اقرأ هذه الكلمات بقليل شاهدت منكرات عظام في الشارع واشياء يندى لها الجبين خارج رمضان فكيف بها ان كانت داخل رمضان؟

المصيبة الكبرى أننا نرى الكثير من أمثال هؤلاء كل يوم وليلة من رمضان في لعبهم ومرحهم ولهوهم كأنهم لم يخلقوا إلا للعب واللهو ومشاهدة المباريات والتلذذ بالغيبة والنميمة
وهاهي البطولات الاوربية والمحلية على سبيل المثال لا الحصر قد بدأت وهاهم عشاقها يجرون وراءها ويلهثون خلفها ويسارعون كي لاتضيع منهم اية مباراة

نسأل الله السلامة والعافية وحسن الخاتمة ونعوذ بالله من الخذلان بعد الهداية

جزاكم الله خيرا أخي الفاضل الشريف السلاوي على التذكرة البليغة وبارك الرحمن فيكم وأحسن إليكم

التوقيع

جميع من عاش في القرون الثلاثة المفضلة لم يحتفل بالمولد
فلم نحتفل نحن ؟ هل نحن أعلم و أفقه منهم ؟
و لماذا غاب هذا الخير عنهم وعلمه من جاء بعدهم ؟
و لماذا لا يتحدث الناس عن يوم وفاته الذي كان يوم 12 ربيع الأول ؟
أغلب الناس الذين يحتفلون لسان حالهم :
بل وجدنا آباءنا كذلك يفعلون
بل قالوا إنا وجدنا آباءنا على أمة وإنا على آثارهم مهتدون
من كان مستنا فليستن بمن سبق...
اللهم أمتنا على السنة..