2012-03-14, 07:43
|
رقم المشاركة : 4 |
إحصائية
العضو | | | رد: كل النساء ملكـــــــــــات في الاسلام | لقد رفع الإسلام مكانة المرأة ،
وأكرمها بما لم يكرمها به دين سواه ؛
فالنساء في الإسلام شقائق الرجال ،
وخير الناس خيرهم لأهله ؛
فالمسلمة في طفولتها لها حق الرضاع ،
والرعاية ، وإحسان التربية ،
وهي في ذلك الوقت قرة العين ،
وثمرة الفؤاد لوالديها وإخوانها. وإذا كبرت فهي المعززة المكرمة ، التي يغار عليه وليها ،
ويحوطها برعايته ، فلا يرضى أن تمتد إليها أيد بسوء ، ولا ألسنة بأذى ، ولا أعين بخيانة.
وإذا تزوجت كان ذلك بكلمة الله ، وميثاقه الغليظ ؛
فتكون في بيت الزوج بأعز جوار ، وأمنع ذمار ،
وواجب على زوجها إكرامها ، والإحسان إليها ، وكف الأذى عنها. وإذا كانت أماً كان برها مقروناً بحق الله - تعالى - وعقوقها والإساءة إليها
مقروناً بالشرك بالله ، والفساد في الأرض. وإذا كانت أختاً فهي التي أُمر المسلم بصلتها ، وإكرامها ، والغيرة عليها. وإذا كانت خالة كانت بمنزلة الأم في البر والصلة. وإذا كانت جدة ، أو كبيرة في السن زادت قيمتها لدى أولادها ،
وأحفادها ، وجميع أقاربها ؛ فلا يكاد يرد لها طلب ، ولا يسفه لها رأي. وإذا كانت بعيدة عن الإنسان لا يدنيها قرابة أو جوار كان لها حق الإسلام العام
من كف الأذى ، وغض البصر ونحو ذلك. وما زالت مجتمعات المسلمين ترعى هذه الحقوق حق الرعاية ،
مما جعل للمرأة قيمة واعتباراً لا يوجد لها عند المجتمعات غير المسلمة. ثم إن للمرأة في الإسلام حق التملك ، والإجارة ،
والبيع ، والشراء ، وسائر العقود. ولها حق التعلم ، والتعليم ، بما لا يخالف دينها ،
بل إن من العلم ما هو فرض عين يأثم تاركه ذكراً كان أم أنثى. بل إن لها ما للرجال إلا بما تختص به من دون الرجال ،
أو بما يختصون به دونها من الحقوق والأحكام التي تلائم كلا منهما
على نحو ما هو مفصل في مواضعه. ومن إكرام الإسلام للمرأة أن أمرها بما يصونها ، ويحفظ كرامتها ،
ويحميها من الألسنة البذيئة ، والأعين الغادرة ،
والأيدي الباطشة ؛ فأمرها بالحجاب والستر ،
والبعد عن التبرج ، وعن الاختلاط بالرجال الأجانب ،
وعن كل ما يؤدي إلى فتنتها. ومن إكرام الإسلام لها أن أمر الزوج بالإنفاق عليها ،
وإحسان معاشرتها ، والحذر من ظلمها ، والإساءة إليها. بل ومن المحاسن - أيضا - أن أباح للزوجين
أن يفترقا إذا لم يكن بينهما وفاق ،
ولم يستطيعا أن يعيشا عيشة سعيدة ؛
فأباح للزوج طلاقها بعد أن تخفق جميع محاولات الإصلاح ،
وحين تصبح حياتهما جحيماً لا يطاق. وأباح للزوجة أن تفارق الزوج إذا كان ظالما لها
، سيئا في معاشرتها ، فلها أن تفارقه على عوض تتفق مع الزوج فيه ،
فتدفع له شيئاً من المال ، أو تصطلح معه على شيء معين ثم تفارقه. ومن إكرام الإسلام للزوجة أن أباح للرجل أن يعدد ،
فيتزوج بأكثر من واحدة ، فأباح له أن يتزوج اثنتين ،
أو ثلاثاً ، أو أربعاً ، ولا يزيد عن أربع. بشرط أن يعدل بينهن في النفقة ، والكسوة ، والمبيت. وإن اقتصر الزوج على واحدة فله ذلك. هذا وإن في التعدد حكما عظيمة ، ومصالح كثيرة لا يدركها الذين يطعنون في الإسلام ، ويجهلون الحكمة من تشريعاته
جميل منك أختي هذا الطرح المتميز
للموضوع
تحيتي و تقديري
| التوقيع | اللهم بارك لي في أولادي ووفقهم لطاعتك واهديهم وخذ بأيديهم إليك وارزقهم النجاح والفلاح فى الدنيا والآخرة وأولاد المسلمين أجمعين ربي أرزق ذريتي صحبة الأخياروخصال الأطهار وتوكل الأطيار ربي بلغني فيهم غاية أمالي ومناي وارزقني برهم بحولك وقوتك ربي متعني ببرهم في حياتي وأسعدني بدعائهم بعد مماتي | |
| |