توضحت الرؤيا وأصبحت إطارات عتيدة يقودها السفلة وعديمو الضمير أصبحت قرارات المركزيات لاتحترم وكل من هب دب يعتبر نفسه مناضل عندما كانت الإطارات النقابية تنقي منخرطيها كان العطاء وكانت المردودية لكن الأن أصبح الإنتهازيون والمصلحيون يمرغون سمعة الشرفاء في الوحل ويدعون المصداقية والدمقرطة متجاهلين مصلحة التلميذ بإعتباره إبن من أبناء هذا البلد ودعامة من دعاماته الأساسية في المستقبل نعم الإضراب حق دستوري ومشروع وحرية ولكن حرية الفرد تنتهي عند المساس بحرية الأخر هذه الحرية لن تكون على حساب مستقبل ومسار فلذات أكبادنا الإمتحانات على الأبواب والرهانات المهمة في حياة التلاميذ مقبلة وعديمو المسؤولية يصفون حساباتهم الشخصية والضيقة على حساب المتعلمين أين المسؤولية التي يدعونها بل يضحكون على أذقان الأباء والأمهات مستغلين حسن نية المجتمع المغربي العزيز أين جمعيات الأباء أين المجتمع المدني أين الغيورين على هذا الوطن مادمت هذه فترة للإصلاح وكشف الفساد ومحاسبة مرتكبيه فحاسبو الإنتهازيين والمخربين كيف ما كان نوعهم وإنتماءهم النقابي والسياسي الأمور واضحة من لا يرد العمل فهناك عدة طرق للراحة والإستجمام لكن الخبت وعدم النزاهة تدفع البعض للإضراب ليتملصو من مهامهم والعمل الموكول إليهم واسألو أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون لايحللون حتى 10% من أجرتهم ويناقشون الحقوق مالهم حرام لباسهم حرام وأكلهم حرام من لايخشى الله هو من يحرض على الفساد وللأسف يلعبون بعقول البعض وينساقون وراءهم هذا حال بعض النقابين في مدينة ميدلت العزيزة للأسف