2011-08-10, 14:43
|
رقم المشاركة : 20 |
إحصائية
العضو | | | رد: اليوم الثامن: 5 أسئلة للمسابقة الرمضانية الكبرى على منتديات الأستاذ | 1-قوله تعالى : " قالوا ربنا أمتنا اثنتين " اختلف أهل التأويل في معنى قولهم : " أمتنا اثنتين وأحييتنا اثنتين " فقال ابن مسعود وابن عباس و قتادة و الضحاك : كانوا أمواتاً في أصلاب آبائهم ، ثم أحياهم ثم أماتهم الموتة التي لا بد منها في الدنيا ، ثمم أحياهم للبعث والقيامة ، فهاتان حياتان وموتتان ، وهو قوله تعالى : " كيف تكفرون بالله وكنتم أمواتا فأحياكم ثم يميتكم ثم يحييكم " [ البقرة : 28] وقال السدي : أميتوا في الدنيا ثم أحياهم في القبور للمسألة ، ثم أميتوا ثم أحيوا في الآخرة . وإنما صالر إلى هذا ، لأن لفظ الميت لا ينطلق في العرف على النطفة . واستدل العلماء من هذا في إثبات سؤال القبر ، ولو كان الثواب والعقاب للروج دون الجسد فما معنى الإحياء والإماتة ؟ والروح عند من يقصر أحكام الآخرة على الأرواح لا تموت ولا تتغير ولا تفسد ، وهو حي لنفسه لا يتطرق إليه موت ولا غشية ولا فناء . وقال ابن زيد في قوله : " ربنا أمتنا اثنتين " الآية قال : خلقهم في ظهر آدم وأخرجهم وأحياهم وأخذ عليهم الميثاق ، ثم أماتهم ثم أحياهم في الدنيا ثم أماتهم . وقدمضى هذا في ( البقرة ) . " فاعترفنا بذنوبنا " اعترفوا حيث لا ينعفهم الاعتراف وندموا حيث لا ينفعهم الندم : " هل إلى مرد من سبيل " ب[ الشورى : 44] وقوله : " فارجعنا نعمل صالحا " [ السجدة : 12] وقوله : " يا ليتنا نرد " [ الأنعام : 27] .
2-
-حميم وغساق وهي السوائل التي تسيل من جلود الناس من كثرة الحرق: هَذَا فَلْيَذُوقُوهُ حَمِيمٌ وَغَسَاقٌ
-غسلين وهي عصارة أهل النار من صديد وقيح : فليس له اليوم ههنا حميم (35) ولا طعام إلا من غسلين (36)لا يأكله إلا الخاطئون
- ماء الصديد : وخاب كل جبار عنيد (15) من ورائه جهنم ويسقى من ماء صديد يتجرعه ولا يكاد يسيغه ويأتيه الموت من كل مكان وما هو بميت ومن ورائه عذاب غليظ
- ماء المهل:
وهو ماء تخين حار حتى لكأنه النحاس المذاب بحيث إذا أدناه أحدهم من فمه ليشربه , شوت حرارته جلدة وجهه
قال تعالى :
{ وإن يستغيثوا يغاثوا بماء كالمهل يشوي الوجوه بئس الشراب وساءت مرتفقا } سورة الكهف
-ماء نهر الغوطة :
وهو ماء متجمع مما يسيل من فروج الزواني من النساء فقد روى أحمد بسند صحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم سئل عنه فقال : {نهر يجري من فروج المومسات يؤذي أهل النار ريح فروجهم }.
3-الــــكرام الكــــــاتبـــــون
كتابة أعمال البشر وإحصاؤها عليهم فعلى يمين كل عبد مكلف ملك يكتب صالح أعماله وعن يساره ملك يكتب سيئات أعماله
الــــزبــــــانيــــــــة
هم تسعة عشر ملك وكّلهم الله تعالى بالنار فهم خزنتها يقومون بتعذيب أهلها
حمـلـــــــــــــة الـــــعرش
يحمل عرش الرحمن أربعة وإذا جاء يوم القيامة أضيف إليهم أربعة آخرون
الــــحفظــــــــة
عملهم حفظ الانسان وحمايته من الجان والشيطان والعاهات والنوازل 4- كل العبارات السالفة الذكر سنة | |
| |