استيقظت هذا الصباح وفي نفسي شيء من الكرب ، وبعض من التدمر ، وعند تصفحي لموضع هذه الصفحة دخلت أخي أسيف الى موضوعك..فإذا بي أجد نفسي أمام خريطة طريق يمكن اعتمادها لاعادة الأمور الى نصابها..فالخوف من الحاضر والمستقبل عريزة راسخة في الإنسان وهو محتاج الى اكتشاف حقيقة نفسه لتجاوز عثرات الحياة ، والإبتعاد عن تلك الصفات الدنيئة التي يكتسبها وهو يخوض غمرات الزمن والمكان...أخي نصك جميل ومتميز وفيه دعوة صادقة الى التأمل ونبذ كل ما يسيءالى الذات.

هكذا عجلت بالرحيل حين بدا المشوار طويلا٠٠ حين زلت قدم العشق من شدة التعب٠٠ خيم الصمت وانقطع حبل الوصال٠٠ تلعثمت الفكرة وضاق الأمل٠٠ ذلك الجسد الفار من قبضة الزمن٠٠ ارتعاشة ممزوجة برحيق الذكرى وكثيرا من الأسف٠٠ لامجال للدمع أيها العابر لدرب السؤال٠٠ تأبط قلبك صوب فجر لا محالة آت٠٠ أذكر رشيد كشاهد على صدق حرفك الأنيق٠٠ أرى كل حبال المشانق تنحني خجلا أمام كل هذا الأنين٠٠ محاورة ذاتية تكاد تنبثق اعترافا٠٠ تناجي صمتها وتطرق باب حاضر جديد٠٠ دمت مبدعا أيها الرائع٠٠ دمت بالجوار أيضا٠
مودتي اللامشروطة٠