الرئيسية | الصحيفة | خدمات الإستضافة | مركز الملفات | الحركة الانتقالية | قوانين المنتدى | أعلن لدينا | اتصل بنا |

أفراح بن جدي - 0528861033 voiture d'occasion au Maroc
educpress
للتوصل بجديد الموقع أدخل بريدك الإلكتروني ثم فعل اشتراكك من علبة رسائلك :

فعاليات صيف 2011 على منتديات الأستاذ : مسابقة استوقفتني آية | ورشة : نحو مفهوم أمثل للزواج

العودة   منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد > منتديات الأخبار والمستجدات التربوية > منتدى أخبار التربية والتعليم


منتدى أخبار التربية والتعليم خاص بالأخبار والمستجدات التربوية الوطنية والدولية،مذكرات و مراسيم الوزارة ،المقالات التربوية الصحفية ...

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 2010-10-02, 14:49 رقم المشاركة : 1
ابن خلدون
بروفســــــــور
إحصائية العضو







ابن خلدون غير متواجد حالياً


الوسام الذهبي

وسام المراقب المتميز

افتراضي «بيتي باتول»أستاذي كان يتحرش بي جنسيا وهو أمر كان يقززني



أستاذي كان يتحرش بي جنسيا وهو أمر كان يقززني
كنت لا أتردد في مهاجمة كل من كانت تسبني ب«المغربية القذرة»

خديجة عليموسى

المساء : 02 - 10 - 2010
عانت «بيتي باتول»، البلجيكية من أصل مغربي آلاما كثيرة منذ طفولتها، وصادفت حياتها العديد من الصعاب منذ أن كانت نطفة في بطن أمها، التي سعت بشتى الوسائل كي تجهضها فأصرت «الباتول بن الحول»، البالغة حاليا من العمر 45 سنة، على القدوم إلى هذا العالم. عاشت طفولة صعبة في كنف أسرة تنقلت كثيرا بين المغرب وبلجيكا، تعرضت لاعتداءات جنسية متكررة منذ أن كانت تبلغ من العمر أربع سنوات، اعتداءات وعنف ذاقت مرارته منذ الطفولة إلى حين البلوغ، لجأت إلى شرب الخمر لعلها تنسى آثار ما تعرضت له لكن ذلك ضاعف من معاناتها، حاولت الانتحار لكن لم يكن الطريق سهلا، حتى التقت برجل ساهم في تغيير مجرى حياتها فأصبحت إيجابية، درست وعملت وتزوجت وأنجبت أربعة أطفال. اختارت أن تدون سيرتها الذاتية في كتاب تحت عنوان «شقائق النعمان في الشتاء؟ لم لا..»، لعله ينير درب مثيلاتها ويشعر الجميع بمعاناة من يتعرضون للاعتداء الجنسي والعنف، ننشره على حلقات مع بعض التصرف الذي يقتضيه الاختصار.
ركزت على دراستي حتى أنسى اللحظات الأليمة، وأستدرك التأخير الناتج عن السنتين الأخيرتين في المغرب، وقد اقترح علي أن أتخطى قسما وأتابع دروسي في الخامسة.
كان أول تحد لي هو أنه لا مجال للفشل ببلجيكا، بعد بضعة أيام من التأقلم وجدت المنحى الجيد في دفاتري وكتابتي، تلقيت أيضا دروسا في الإنجليزية قد تنفعني في المستقبل.
كان العمل في المعمل بالنسبة لأمي قاسيا جدا، لذلك استمرت في البحث عن عمل آخر. وقد أخبرتنا نهاية 1976 بأنها وجدت عملا كنادلة في مكان آخر، وهذا الانتقال كان يتطلب تغيير المدرسة التي كانت سيارتها تأتي يوميا لتحملني، ومرة أخرى سأجد نفسي أتصارع مع نوع آخر لم يجد شيئا جيدا سوى أن يمر من طريقي، هذه المرة إنه أستاذي الذي أجلس الفتيات الكبيرات في مؤخرة الصف وأنا كنت منهن، ولم يكن حجمنا فقط هو سبب هذا القرار.
كلما كان عندنا تمرين لحله أو كان هناك امتحان يمر بين الممرات ويتأخر بالقرب من كل تلميذة، كان يتأكد مما نكتب فوق الكتف وكان هذا يستمر بغرابة طويلا...وكان حين يتوقف قريبا مني يتجمد الدم في عروقي. يضع يده أولا فوق كتفي وينزل بلطف حتى رقبتي ودون صبر يمرر يده بسرعة تحت ملابسي حتى تداعب الجزء الأعلى من ظهري لتهبط بلطف إلى الأمام، وكانت تبقى اليد الأخرى على كتفي وكأنه يقول لي «لا تتحركي.. ولا كلمة».
هذا الاستغلال الجسدي كان يقززني، وكنت أجد نفسي ضعيفة أمام هذا الرجل الذي هو «الأستاذ». هذه هي المرة الخامسة التي أواجه فيها هذا النوع من الأفراد، وكنت أتساءل هل هذا هو مصير الفتيات؟ هل تمر جميعهن بهذه المراحل؟ كل هذه الأسئلة تبقى دون أجوبة لأنني أختار الصمت.
لحسن الحظ فالأمور تغيرت الآن، وأصبح الأطفال يتجرؤون على الحديث عن هذه التحرشات.
بدأت أمي عملها كنادلة ولكن راودتها فكرة فتح مقهى جديد، وهذا بالنسبة لي يعني تغيير المدرسة. سجلت بمدرسة أخرى فوجدت الفرصة لأجد اسما آخر لا يترك مجالا للسخرية، اقترحت أمي «بيتينا»، ثم بعد ذلك «بيتي» ببساطة. سأكون «بيتي» في بلجيكا أما «باتول» فسيكون اسمي المغربي.
خلال تركيزي على الصعوبات والتحديات المدرسية نسيت ظلال حياتي، وغياب أبي وكذا أمي اللاإرادي.. التي كانت حاضرة لكنها مشغولة جدا بمشروعها.
لا أحب المقهى باستثناء خزانة فونوغراف آلي يوجد في الركن. يمكنني أن أختار الأسطوانة التي أحب خصوصا أغنية «يجب أن أغادر» و«جئت من بعيد»، وعندما انهض في الليل لأتوجه إلى المرحاض أشاهد أمي من زجاج الباب، أراها تضحك مع الزبناء، حاولت أن أفهم لماذا لا تتصرف معنا هكذا، ففهمت أن طبيعة مهنتها تتطلب الضحك المستمر.
انتهت السنة الدراسية وأنهيت السنة الخامسة بنتائج مرضية جدا، ورغم أنني تنقلت بين المدارس ثلاث مرات.
وفي خضم هذه الحياة غير المنظمة، كنت أحتاج إلى قواعد ومعالم حقيقية، وكان المكان الذي منحني كل هذا هو المأوى الذي يستقبل الأطفال. في صيف سنة 1977 التحقت به. كان كل شيء منظما. ارتدينا الزي الموحد. تتكون المجموعة من 13 فردا، كانت المعلمات لطيفات، وعند نهاية العطلة عدت إلى منزلنا وتأسفت على البيئة المنظمة وكانت رغبتي أن ألتحق بالداخلية.
تم اختيار معهد يشرف عليه متدينون ويوجد خارج البلدة ومحاط بمساحات خضراء، التحقت بمستوى السادس وكانت لدي أستاذة تدعى «جوزي» أعجبت بهدوئها وذكائها، أحببت كثيرا الداخلية رغم أن الراهبات يكن أحيانا قاسيات.
مرة أخرى علي أن أواجه هذا الفرق الثقافي، فاسمي العائلي يقول الشيء الكثير عن أصلي، وهذا يغضب الكثير. لم أكن أتحمل الشتائم خاصة عندما أنعت ب«المغربية القذرة»، مما يجعلني لا أتردد في ضرب من تهاجمني.
ترك أبي آثارا، ومن جهتي لم أعد أقبل كلاما مماثلا. حاولت الراهبات تهدئتي وتكلمن عن العائلة الكبيرة لله، وأننا أطفال الله بفضل العماد. هذا الكلام كان له صدى ما جعلني أطرح السؤال: أنا لست معمدة لذلك لست من عائلة الله؟
انزعجت الراهبة من سؤالي المباشر وخاطرت بجواب: اسمعي... يمكن أن تصبحي معمدة إن أردت. يكفي ان تطلبي ذلك.
في نهاية سنة 1977 عبرت عن رغبتي للراهبات في أن أكون معمدة، فاختيرت الراهبة «أنا» لتعلمني المسيحية لبضعة أشهر غير أنه كان من الصعب إيجاد عراب في عائلتي فاخترت زوج أستاذتي «جوزي» ويدعى «نيستور» فقبل.
في 17 مارس 1978 في كنيسة صغيرة استقبلت تقديس المعمودية وحضرت أمي الحفل رغم أنها كانت متعبة كثيرا.
تابعت دراستي... لم تعد أمي قادرة على إدارة المقهى وحدها، خاصة أن أختي أصبحتا تفكران في الزواج، فانتقلت إلى العمل في معمل لعصير الفواكه وأصبحت لأمي ساعات عمل محددة وحياة منظمة ولذا فكرت في عدم العودة إلى الداخلية، غير أن التنقلات الخارجية كانت مكلفة جدا، فغيرت المدرسة مرة أخرى.
كنت محاطة بفتيات أغلبهن من عائلات غنية، فواجهت شكلا جديدا من الاختلاف، وهذا كان مؤلما، خاصة أنني في سن المراهقة، ففكرت في العمل. رغم أن سني كانت 15 سنة، لكنني كنت أستطيع العمل، فكرت مليا في صمت «أريد أن أجد عملا».
وجدت عملا كمربية في أحد الفنادق. لم تكن لدي تجربة، لكنني قررت أن أتعلم، وبفضل هذا العمل استطعت أن أشتري دراجة من أجل التنقل إلى المدرسة.
بعد زواج أختيّ، عشت مع أمي التي قررت أن تقدم طلبا للحصول على شقة اجتماعية، وكنت أذهب لأقضي بعض الوقت مع أختي التي ستضع مولودها الأول، واسمه «ميكائيل». كما كنت أرتاد من وقت إلى آخر المقهى، فأغرمت بشاب التقيته في مرقص اسمه «ماكس» وكان أكبر مني سنا. وعلمت أن لا حظ لي معه. كانت تكفيني مجرد رؤيته، وهذا يسمى بالحب الأفلاطوني.







: منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد https://www.profvb.com/vb/showthread.php?p=260957
    رد مع اقتباس
قديم 2010-10-02, 21:32 رقم المشاركة : 2
أبومريم
بروفســــــــور
إحصائية العضو








أبومريم غير متواجد حالياً


افتراضي رد: «بيتي باتول»أستاذي كان يتحرش بي جنسيا وهو أمر كان يقززني


شكرا على الموضوع نتمنى ان تسلط الاضواء على النماذج الايجابية






    رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
أمر , باتول»أستاذي , بي , يتحرش , جنسيا , يقززني , وهو , «بيتي , كان

أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are معطلة


مــــواقـــع صـــديــقــة مــــواقـــع مـــهــــمــــة خـــدمـــــات مـــهـــمـــة
إديــكـبـريــس تربويات
منتديات نوادي صحيفة الشرق التربوي
منتديات ملتقى الأجيال منتديات كاري كوم
مجلة المدرس شبكة مدارس المغرب
كراسات تربوية منتديات دفاتر حرة
وزارة التربية الوطنية مصلحة الموارد البشرية
المجلس الأعلى للتعليم الأقسام التحضيرية للمدارس العليا
مؤسسة محمد السادس لأسرة التعليم التضامن الجامعي المغربي
الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي التعاضدية العامة للتربية الوطنية
اطلع على وضعيتك الإدارية
احسب راتبك الشهري
احسب راتبك التقاعدي
وضعية ملفاتك لدى CNOPS
اطلع على نتائج الحركة الإنتقالية

منتديات الأستاذ

الساعة الآن 12:07 لوحة المفاتيح العربية Profvb en Alexa Profvb en Twitter Profvb en FaceBook xhtml validator css validator

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd