افادت مصادر نقابية حضرت اجتماع اليوم، الذي جمع بين النقابات التعليمية الثلاث بمدير اكاديمية جهة سوس ماسة درعة،ان هذا الاخير وصف الاتفاق الاطار الذي كانت قد ابرمته النقابات التعليمية مع ادارة الاكاديمية تحت اشراف لجنة وزارية مختلطة رفيعة المستوى ضمت السيد المفتش العام للوزارة والسيد مدير مديرية الموارد البشرية واعضاء من المكاتب الوطنية النقابية بالخطأ القاتل للوزارة مع تشبثه بتضمين العبارة في المحضر الرسمي للاجتماع، وهو ما اعتبرته نفس المصادر النقابية تصريحا خطيرا يضرب في العمق المجهود والمبادرة التي كانت قد اتخذتها المكاتب النقابية الوطنية بمعية الوزارة واثمرت اتفاقا نتج عنه رفع الاحتقان الشديد الذي عرفته جهة سوس ماسة درعة ،مما يطرح اكثر من علامة استفهام حول الجدوى من اصرار ادارة الاكاديمية على اعادة الزج بالجهة في متاهات الاحتقان ضدا على التوجهات الرسمية للوزارة خصوصا بعد الوصول الى الباب المسدود خلال اجتماع اليوم

النقابات الثلاثة fdt/ cdt/ ugtm / بعد اجتماع مع مدير الأكاديمية وحالة من التوثر والغضب تعلو محيى الكتاب الجهويين للنقابات الثلاثة ... لكن أهم خلاصة هو أن مدير الأكاديمية اعتبر عمله منزه عن الخطأ وأعلن عدم تفعيله للاتفاقات السابقة حيث اعتبرها أنها لاتلزمه كما أن المكاتب الوطنية لم يكن عليها التدخل في مشاكل جهوية وهدا خطأ ارتكبته الوزارة ويبدو أن هناك أخطاء كثيرة ارتكبتها الوزارة سيعمل علي براد على تصحيحها من بينها تخليه عن ادارة الأكاديمية وارجاع مبارك حنون .
الموضوع الأصلى من هنا: منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد http://www.profvb.com/vb/showthread.php?p=387483

وعليه فقد قررت النقابات الثلاثة تنفيد برنامجها النضالي بالاعتصام غدا ببهو الأكاديمية ليومي الخميس والجمعة 16 و 17 يونيو 2011

كشفت مصادر مطلعة أن ديون استهلاك الهاتف و الانترنيت لدى الأكاديمية الجهوية للتربية و التكوين لجهة سوس ماسة درعة، بلغت نحو مليار و 900 مليون سنتيم بسبب ما سمته المصادر ذاتها ” سوء التدبير الإداري و التنظيمي و اللوجستيكي لهذا المرفق خلال السنوات الخمس الماضية“، و أشارت إلى “أن إدارة الأكاديمية اليوم تعيش في وضعا لا تحسد عليه في تدبير هذا الملف فهي تتخبط في الديون الثقيلة و المتراكمة” . مصدرنا أكد بانه بعد انجاز تقرير إفتحاص من طرف إدارة الأكاديمية... الجديدة، تم الوقوف على عدد من الاختلالات الكبيرة بسبب ” سوء التدبير وغياب إستراتيجية واضحة في المقاربة و المعالجة مما راكم ديونا على ميزانية الأكاديمية عجزت على تأديتها . مصدرنا أضاف بأنه تم الوقوف أيضا على مظاهر من سوء التدبير لعل أبرزها توزيع هواتف نقالة بأرصدة مهمة بشكل عشوائي على الموظفين و الأعوان بعيدا عن أي منطق أو معايير محددة في تدبير المال العام، حيث ان رئيس مصلحة بالأكاديمية حصل على تسعة هواتف من النوع الرفيع في ظرف زمني قياسي ودونما تبرير، في حين حصل أخرون على 5 الى 7 هواتف بدون طلب و موافقة.


عن جريدة أخبار اليوم / السبت 11 يونيو 2011