الرئيسية | الصحيفة | خدمات الإستضافة | مركز الملفات | الحركة الانتقالية | قوانين المنتدى | أعلن لدينا | اتصل بنا |

أفراح بن جدي - 0528861033 voiture d'occasion au Maroc
educpress
للتوصل بجديد الموقع أدخل بريدك الإلكتروني ثم فعل اشتراكك من علبة رسائلك :

فعاليات صيف 2011 على منتديات الأستاذ : مسابقة استوقفتني آية | ورشة : نحو مفهوم أمثل للزواج

العودة   منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد > منتديات التواصل العام > منتدى النقاش والحوار الهادف > أرشيف مواضيع النقاش


إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 2010-12-17, 21:05 رقم المشاركة : 1
mkochkar
أستـــــاذ(ة) متميز
 
الصورة الرمزية mkochkar

 

إحصائية العضو









mkochkar غير متواجد حالياً


افتراضي مقال قرأته في "الشعب" حول مداخلتي الثقافية في "نادي جدل" بعنوان "السنّة و الإصلاح". إ



مقال بقلم الكاتبة حياة اليعقوبي، نُشر في جريدة "الشعب"، عدد 1105، لسان الاتحاد العام التونسي للشغل، بتاريخ السبت 18 ديسمبر 2010، صفحة 33 ، بعنوان "نادي جدل يفتتح موسمه الثقافي بين السنّة و الإصلاح" حول مداخلة قدّمتُها أنا في "نادي جدل" بالاتحاد الجهوي للشغل ببنعروس بعنوان " السنّة و الإصلاح"، حول كتاب عبد الله العروي "السنّة و الإصلاح" (الطبعة الأولى 2008 , المركز الثقافي العربي, بيروت, 224 صفحة) يوم السبت 27/11/10 على الساعة الرابعة بعد الزوال و كان الحضور يقارب الثلاثين مثقفا من أساتذة و معلمين و طلبة و تلامذة و غيرهم
تجدون المقال في مدونتي mkochkar.unblog.fr
مُرفقا برابط يحيلك على المداخلة نفسها على شكل شرائح "بوير بونت". إنتاج مواطن العالم د. محمد كشكار
Problématiqueskochkar › S'identifier
المقال: "نادي جدل يفتتح موسمه الثّقافي بين السُنّة والإصلاح" بقلم الدكتورة في الشريعة و أصول الدين، حياة اليعقوبي
اختار نادي جدل بالاتّحاد الجهوي للشّغل ببن عروس أن يفتتح موسمه الثّقافي بالاحتفاء بآخر إصدارات الكاتب المغربي الكبير: عبد الله العروي: السنّة والإصلاح (2008). والكاتب كما قدّمه الأخ مصطفى العلوي رئيس الجلسة كان ذو شأن في التّأثير بكتاباته في السّاحة الفكريّة المعاصرة منذ السّبعينات والثّمانينات. وهذا الكتاب بالذّات يدخل ضمن سلسلة من كتابات العروي الّتي لها خصوصيّاتها بدءا من الايدولوجيا العربيّة المعاصرة، فالإسلام والتاريخ، إلى هذا الكتاب الصّادر 2008
ويكتسب خصوصيّته من تناول الظّاهرة الدّينيّة وأهميّتها من جوانب متعدّدة فكان نوعا من التّحليق التّاريخي والنّظري ومحاولة للرّبط بين اختصاصات متعدّدة جمعت في طريقة متفرّدة وتلخيص مدقّق لموضوعات وأفكار عميقة تفتح بابا عميقا للنّقاش
على وقع هذا التّقديم الثريّ والمشوّق تولّى الأخ محمد كشكار تقديم الكتاب
قدّم الدّكتور محمد كشكار قراءته لكتاب العروي بأنّها قراءة شخصيّة قد تكون انتقائيّة أو منقوصة. لذلك فهي لا تغني عن قراءة الكتاب كاملا ولا تلزم أحدا غيره
استعرض المقدّم في البداية خطّة عمله ونزّل الكتاب في سياق كتابته باعتباره جاء جوابا على تساؤلات أخت مسلمة تعيش في بلد غير مسلم
يطرح الكتاب تصوّرا لما يراه تجاوزا إلى حريّة التّفكير والفهم على أساس منهج تاريخاني يُعنى باكتشاف الواقع المجتمعي الّذي لا يدرك إلاّ في منظور التّاريخ. ضمن هذه الرّؤية يتنزّل التوجّه النّقدي للسنّة في رأي عبد الله العروي وهو توجّه ينطلق ممّا تتأسّس عليه السنّة من فرص فهم للنصّ وتطبيق للنصّ الأزلي على الواقع البشري المتحوّل وهو مفهوم ينطبق بالتوالي على الشيعة كما على الخوارج وعلى اليهود والكاثوليك بل إنّه ينطبق مثلما رأى محمد كشكار حتّى على الشّيوعيّين والقومييّن
من هذا المنطلق فإنّ حريّة التّفكير لا يمكن أن تكون إلاّ خارج إطار السنّة لهذا يعود رجل العلم إلى النّجاح في فكّ لغز الذّاكرة بمعناها العامّ أي آليّات حفظ الآثار والقدرة على استردادها في كلّ لحظة وهي قراءة تاريخانيّة طبّقها العروي على العلاقة بين الأنبياء إبراهيم وموسى ومحمّد عليهم السّلام
تسعى السنّة إلى محو الماضي بالكامل من ذاكرة الجماعة تماما مثل السّعي والعمل على عدم انتعاشه مستقبلا. لهذا فالسنّة تؤمن بالتّمديد والتّوريث وتعمل على استمرار نفوذها جيلا بعد جيل وغلبة تأويلهم الخاصّ لكلام الله ويمكرون بمكر التّاريخ. فالسنّة تطلب من التاّريخ أن يتوقّف ويتعثّر أمام فترة زمنيّة وجيزة ليطلب منه أن يتوقّف وألاّ يتجدّد إذ لا فائدة بالنّسبة إلى أهل السنّة من تكرار ما قد تحقّق بالفعل وقد كان حقّا كافيا جامعا مانعا شافيا، لهذا تمانع السُنّة التّغيّر باستمرار وتناصر التقليد وتدعو إلى الإتّباع وتغزو كل مظاهر الحياة الفكريّة والسّلوكيّة وتستمد الدّليل القطعي على صحّة منهجها من كون أنّ كلّ جماعة تؤسّس سُنّة خاصّة بها حيث تتوحّد النتائج اجتماعيا وتاريخيا
وتتّخذ السُنّة من أجل ذلك الأمّية حلاّ و شعارا لها باعتبارها صفة حميدة ينبغي الحفاظ عليها وعنوان براءة وإيمان فطريّ. ولأنّ منهج السُنّة هو منهج إتّباع ونبذ الابتداع فقد جعل منها ذلك ثقافة سمع ولسان تخشى الجديد في الفكر والوجدان. ربّما بهذا نفهم لماذا تُراكم الوعود وتُمنّي النّاس بتحقيق كل ما يحلمون به ولهذا فإنّها لا يمكن أن تكون مرادفة للدّين أو العلم أو التّاريخ
ويميّز عبد الله العروي بين سُنّة تتجدّد هي: "نيوسُنّة" في أيّ لحظة من تكوّناتها وسُنّة سابقة عليها هي: "بوست سُنّة" في أيّ لحظة من تاريخها وهو فصل لا تعترف به السُنّة. ولكلّ هذا فإنّ السُنّة تتقوّى بإخفاقاتها. لكن هذا لا ينفي ما نلاحظه في التّاريخ الإسلامي بين فترة وأخرى من عدم تساوق بين التقدّم والثّراء على مستوى الفكر في مقابل الضّحالة والتعثّر في مستوى الواقع
بهذا نفسّر تراجع العقل لصالح النّقل والبّاطن لصالح الظّاهر ونموّ الكلام في الله وتفرّعه في مقابل خبوّه في شؤون البشر مع أنّه الأصل والأساس
وضمن توجّه إصلاحي يدعو عبد الله العروي إلى ضرورة استباق الزّمن لتغيير أحوالنا باعتماد التّحليل العقلي والتّاريخي فيم يتعلّق بالنصّ الّذي نقرأه اليوم واستعادة الموقف الحقيقي لمتكلّمينا الأوائل
ويصل الدّكتور محمد كشكار في آخر مرحلة من تقديم الكتاب إلى فتح السُنّة على مآزقها وهي مآزق تقع فيه السُنّة بفعل التّقادم ومن أبرز تمظهراتها: مأزق اختزال الوحي في الشّرع ثمّ اختزال الشّرع في عمل مجموعة محدّدة من الأفراد. لكن هذا الموقف وإن وجد مبرّره داخل المجتمع الإسلامي فلا قدرة له على الصمود في وجه التّحديّات الخارجيّة خصوصا إذا تحوّل المسلمون إلى أهل ذمّة. ولم يعد الإسلام هو الحكم بين الملل والنّحل. لهذا فالسُنّة قد نخرها الاستعمار بعرقلة الإصلاح ولا يزال بل إنّ المأزق لا ينتهي بذهاب الاحتلال المباشر فنحن في نظر الآخر نعرّف بالسُنّة سواء أكنّا موالين لها أو معترضين عليها
لا تميّز السُنّة بحكم إنكارها للتّاريخ بين الشّعائر من حجّ وصوم وما ينعت بلب أو عين الدّين العصيّ على مؤثّري الزّمن والمكان ربّما بهذا نفسّر كيف أنّ السُنّة لا تعترف بالأمد في تطبيق أحكام القرآن خلافا لما يشير أليه النصّ المؤسّس نفسه. ولا يرى صاحب الكتاب لانعقادها آو حلّها سبيلا سوى بمغالبة العلم والفنّ والسّياسة
كان لخصوصيّة المسألة المطروحة في الكتاب كما لخصوصيّة وفرادة طرحها وقعٌ على سير النّقاش وطبيعته. فالكتاب يعالج مسألة على غاية من الخطورة والإحراج برؤية تحديثيّة استطاعت إلى حدّ بعيد التّحرّر وأخذ مسافة عنها. ولعلّ هذه الخصوصيّة وهذا التّفرّد في ذات الوقت هو الّذي جعل الجدل حول الكتاب يتمركز في الكثير من جوانبه حول مفهوم السُنّة نفسه. إذ رأى بعض المتدخّلين أنّ الصّورة الّتي قدّمها الكتاب على السُنّة لا تنطبق على أحاديث الرّسول الّتي تضمّنت نقاطا مضيئة كثيرة، وأعطَوا لذلك أمثلة. في حين رأى البعض الآخر خصوصا ممّن قرؤوا الكتاب أنّ عبد الله العروي تجاوز بمفهوم السُنّة في الكتاب مدوّنة أحاديث الرّسول ليعنى بها المنظومة المتحجّرة باعتبارها مؤسّسة. ولا بدّ من التّمييز الذي دأب عليه الكاتب بين المفهومين فما ينقده الكاتب في الكتاب هو السُنّة الأرتودكسية المتحجّرة والتّاريخ الإسلامي نفسه قد أثبت أن ليس هناك سُنّة واحدة بدليل أنّ الشّافعي مثلا ليس له تأويل واحد للنّصوص. ولعلّ الخلفيّة الّتي استثارت الجدل حول مفهوم السُنّة هي الّتي قادت النّقاش تباعا إلى تثمين الكتاب من خلال علاقة الأسئلة الّتي يطرحها بواقع الردّة الّذي نعيشه اليوم. فإنّ الواقع الّذي لا يمكن إنكاره أنّ السُنّة لا تزال تعيش معنا في واقعنا ممّا يطرح عديد الإشكالات الّتي لا يمكن التّغافل عنها تتعلّق أهمّها ب: علاقتنا بالسُنّة اليوم باعتبارها نصّا وحدود اعتمادها وسيلة للتّشريع يتحتّم أو لا يتحتّم الحذر من التّعامل معها. وهذا يندرج ضمن سؤال أعمّ: كيف نتعامل مع التّراث ونتقدّم بالاستفادة منه خصوصا في ظلّ وجود محطّات تاريخيّة مهمّة لابدّ من الاطّلاع عليها من مثل رسالة الشّافعي أو ابن رشد وقضايا من مثل : مسألة الحكم وقضيّة العقل والنّقل؟ وإذا كانت السُنّة قد شكّلتها جماعة متسلّطة في التّاريخ فلا بدّ من إثارة مسألة كيف نفسّر النصّ؟ خصوصا وقد ضبط المسلمون الأوائل نظاما لاستنطاقه اعتبروا به أنّ ما سواه خروجا عن النصّ وهرطقة. وهذه هي أوّل خطوة في اتّجاه نقد السُنّة
هذه أسئلة استثارها البعض تفاعلا مع القضايا المطروحة في الكتاب لكن مع ذلك اختلفوا -وهم يطرحون ضمنيّا بعض الحلول- في غياب وحضور مسألة الإصلاح في الكتاب. فلئن خلق غيابها ضبابيّة وإطلاقا للتّعامل مع مسألة السٌنّة في الكتاب خصوصا في ظلّ تعدّد مرجعيّاته فقد رأى البعض الآخر أنّ مسألة الإصلاح طرحت بعمق وكثافة في ثنايا الكتاب كما في تقديمه
في هذا الاتّجاه تمّ الدّفاع من عديد المتدّخلين على ضرورة التّمييز بين ما هو عقائدي وهو شأن خاصّ في الإسلام وما هو تشريعي وتطبيقي وسياسي في الإسلام التّاريخي كان يعكس الصّراع بين القوى الاجتماعيّة والسياسية. وهي بالنّسبة إلى البعض دائرة مفرغة لا بدّ من تجاوزها في قراءة التّراث. وقد استطاع الكاتب أن يكثّف ويواصل بين المناهج الحديثة والقراءة التاريخيّة للسُنّة وهي نقطة قوّة في الكتاب لا بدّ من الاعتبار بها. ويعود هذا النّجاح في تجاوز البؤر بين الماضي والحاضر والتّراث والحداثة إلى الخلفيّة الّتي عالج بها الكاتب التّراث السُنّي وتتمثّل في هذه الرّؤية التّواصليّة والتأصيليّة في أنّ لعلاقة التّيولوجيا بالفلسفة وعلاقة الفلسفة بالميثولوجيا إذ أنّ الأسئلة الّتي ضمّنتها الميثيولوجيا أبرزتها الفلسفة وأحيتها الثيولوجيا وهذه رؤية تجعل من القفز على رأس المتكلّم يؤدّي إمّا إلى موت الفلسفة وإمّا إلى إحياء الثّيولوجيا
هذه رؤية ينبغي أن تثمّن للكاتب لأنّ من شأنها أن تضع المركزيّة الغربيّة كما المركزيّة العربيّة موضع تساؤل وإحراج. لكنّها رؤية قد تضيق أمام غياب تنزيل الكثير من الجوانب المضيئة من تراثنا منزلتها اللاّئقة بها مثل الفكر الاعتزالي أو الصّوفي في مقابل تزلّف أغلب رجال الفقه للحكّام
الكتاب على صعوبته وكثافة أطروحاته قد احترف فينا طرح الأسئلة أكثر من الأجوبة وهو ما لمسنا صداه حتّى في ردود الدّكتور محمّد كشكار على تساؤلات المتدخّلين الّذي استطاع بحرفيّة كبيرة أن يحوّل كتاب السُنّة والإصلاح إلى مسلاط على واقع الفكر الدّيني في البلدان الإسلاميّة ليدقّق ويؤكّد على ضرورة التّمييز بين مجالي الدّين والعلوم الصّحيحة وكيف جرّنا الخلط والتّداخل إلى الجمود والتّخلّف. وأعطى لذلك أمثلة من الواقع كثيرة وهذا تمييز في رأيه لا يمكن أن يمسّ من أحاديث الرّسول ولا من شخصيّته في شيء وهذا ما دافع عنه عبد الله العروي نفسه كما لا يمسّ من علميّة العلوم الشّرعية
خرجنا من حلقة جدل ونحن أكثر حيرة ممّا دخلنا ولعلّ هذا ما أراد عبد الله العروي أن يفعله فينا بكتابه حتّى نشاركه ولو بالحيرة في كسر طوق الممتنع واستثارة المسكوت عنه فيم هو ثاو فينا حتّى الجذور
فشكرا لكلّ من لا تزال في قلمه بعض الجرأة على طرح الأسئلة وإثارة الحيرة وإقلاق البداهة ورجّ السّنن







: منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد https://www.profvb.com/vb/showthread.php?p=308828
آخر تعديل mkochkar يوم 2010-12-17 في 21:31.
    رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
"الشعب" , "السنّة , "نادي , مداخلتي , لقاء , الثقافية , الإصلاح". , بعنوان , جدل" , حول , فى , قرأته


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are معطلة


مــــواقـــع صـــديــقــة مــــواقـــع مـــهــــمــــة خـــدمـــــات مـــهـــمـــة
إديــكـبـريــس تربويات
منتديات نوادي صحيفة الشرق التربوي
منتديات ملتقى الأجيال منتديات كاري كوم
مجلة المدرس شبكة مدارس المغرب
كراسات تربوية منتديات دفاتر حرة
وزارة التربية الوطنية مصلحة الموارد البشرية
المجلس الأعلى للتعليم الأقسام التحضيرية للمدارس العليا
مؤسسة محمد السادس لأسرة التعليم التضامن الجامعي المغربي
الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي التعاضدية العامة للتربية الوطنية
اطلع على وضعيتك الإدارية
احسب راتبك الشهري
احسب راتبك التقاعدي
وضعية ملفاتك لدى CNOPS
اطلع على نتائج الحركة الإنتقالية

منتديات الأستاذ

الساعة الآن 02:14 لوحة المفاتيح العربية Profvb en Alexa Profvb en Twitter Profvb en FaceBook xhtml validator css validator

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd