2010-08-09, 15:31
|
رقم المشاركة : 6 |
إحصائية
العضو | | | رد: حروب العلمانية ضد شرائع الاسلام (1) : الحجاب | اللهم آمين
وأنتم اخي الفاضل بوغالم من أهل الجزاء والفضل شكرا جزيلا لكم وبارك الله فيكم
****************
وابدأ هذه الاقوال العلمانية بالتطرق الى تحقيق قدمته قناتنا الثانية العلمانية بامتياز قبل عدة اشهر حول موضوع :
هل يشكل ارتداء الحجاب ظاهرة دينية أم اجتماعية وهذا التحقيق تم اعتماده بالاساس وتم اقتباس أهم افكاره من مقال جريدة الاحداث المغربية العلمانية عدد 3225
وقد قام معد التحقيق باستضافة باحثين يتبنون موقف القناة الثانية من الحجاب ، في حين غيبت علماء الدين والشريعة الذين يدخل الحجاب في صميم اختصاصهم وذلك حتى يرسخوا لدى المغاربة ان الحجاب ظاهرة اجتماعية لاعلاقة لها بالدين
هذا ما حاول معد التحقيق أن يقنع به المشاهدين منذ البداية موهما اياهم أن الحجاب دخيل على مجتمعنا المغربي وماهو الا سلوك اجتماعي وذلك عند تقديمه لمداخلة الدكنور الديالمي
قال المعلق :
"الدكتور عبد الصمد الديالمي الباحث السوسيولوجي يرى وفق دراسة أنجزها حول ظاهرة الحجاب تتداخل فيها معطيات مرتبطة بما هو اقتصادي واجتماعي وثقافي وجغرافي ونفسي يرى أن الظاهرة غير سابقة في العمق بخلاف منظور البعض "
وقال المعلق عند تقديمه للدكتور بوهندي : "الدكتور مصطفي بوهندي عالم الأديان المقارنة لايختلف في منظوره عن عالم الاجتماع الدكتور عبد الصند الديالمي، كلاهما ينظر لمسألة الحجاب كظاهرة مرتبطة بعوامل اجتماعية وثقافية معتبرا الحجاب تنظهرا سلوكيا نسبيا يتغير باختلاف الفضاءات والأمكنة "
ولم يكتف معدو هذا البرنامج بإنكار الحجاب بل سلبوا من ترتديه حقها وحريتها الشخصية ، مخالفين لعقيدة بني علمان في تقديس الحرية الشخصية ولو تعلقت بالشذوذ والسحاق وذلك من خلال توجيه المعلق لفهم المشاهدين لكلام المؤيدين للحجاب عندما قال : "يملك المتحمسون لهذا اللباس أجوبة جاهزة تبدو في ظاهرها مفخمة لأنها تتعلق بالحرية الشخصية ، لكن السؤال المؤرق اين الدين من ذلك ؟"
**************
اما الصحافة العلمانية فمحاربتها للحجاب والنقاب ومختلف مظاهر الالتزام واضح وجلي وغير خاف وخصوصا في جريدة الاحداث المغربية والصباح والجريدة الاولى والاتحاد الاشتراكي ومجلة نيشان الخبيثة ومثيلتها بالفرنسية تيل كيل...
وكل هذه الجرائد وما سار على نهجها تعمل وتجتهد بمكر وخبث ودهاء في نشر مقالات تشكك في فرضية الحجاب وانه عبارة فقط عن ظاهرة اجتماعية ثم تستهزئ بالحجاب والمحجبات وتظهرهن على أنهن مستغلات من طرف الفهم الذكوري وسلطة المجتمع الأبوي مع حشو هذه المقالات بعبارات تنفر من الحجاب وتدعو الى خلعه
وكمثال ادرج هذا الاقتباس من جريدة الاحداث المغربية من مقال بعنوان اخلعي حجابكم بقلم إلهام مانع : "هذه دعوة لك أختي المسلمة لنزع الحجاب ، دعوة صادقة ، ليست خبيثة وهي طاهرة لاتسعى الى تدنيس طرفك ، كما لاتحثك من خلالها على الانحلال بل تدعوك الى إعمال عقلك والى استخدامه ، وحدك فأنت وعقلك، وحدكما تكفيان دون حاجة الى البحث في الكتب والتاريخ، دون الحاجة الى التنقيب في الدفاتر عن آراء المفسرين ..أدعوك الى نزع حجابك فشعرك كشعري ليس رمزا جنسيا أخجل منه "
وقال عماد حبيب في مقاله بنفس الجريدة عدد يوم 21/03/2007 : " وأنا أقرا بعض ما اثير مؤخرا بمناسبة غزوة الحجاب المباركة التي تشنها اصوات خلناها اختفت واندثرت أو على الأقل راجعت قناعاتها واساليبها العقيمة للدعوة لأفكارها المتخلفة ....
إلى أن قال : لم ولن يلبسن هذا الزي الطائفي الدخيل والسياسي بامتياز ..لأنكم وبكل الحالات لن ترضوا يغر افكاركم المنزلة من السماء "
وفي مقال للعلماني جمال البنا نشرته نفس الجريدة عدد 02/12/2006 دعا فيه هذا العلماني الى فقه جديد معتبرا أن اجتهاد السلف يحتاج الى إعادة غربلة وأن الحجاب على سبيل المثال كان دائما مطلبا للرجل في كل الأديان من باب السيطرة على المرأة لكنه ظل أمرا مرتبطا بالاسلام ، وهذا ناتج عن الف سنة من التقلبد أدت الى صدإ العقل المسلم او اكتفاء المفكرين بعلاج جوانب جزئية أو تعديل في بعض الاحكام دون الجرأة على وضع اصول فقه جديد
كما أن إلهام مانع قالت في رسالة الكترونية موجهة الى النساء المسلمات بمناسبة يوم 8 مارس : "ان الحجاب لم يكن يوما فريضة دينية أو ركنا من اركان الاسلام ، ولأنه رمز استعباد المرأة فليكن يوم 8 مارس يوما لنزع الحجاب ، لتوعية المخدوعات بشعارات الاسلامويون بخطر مشروعهم في اضكهادها وتحويلها لعورة ونصف انسان، وتضامنا مع اللواتي يجبرن على وضع هذه الخرقة على رؤوسهن....."
**********************
يتبع ...
| التوقيع | جميع من عاش في القرون الثلاثة المفضلة لم يحتفل بالمولد فلم نحتفل نحن ؟ هل نحن أعلم و أفقه منهم ؟ و لماذا غاب هذا الخير عنهم وعلمه من جاء بعدهم ؟ و لماذا لا يتحدث الناس عن يوم وفاته الذي كان يوم 12 ربيع الأول ؟ أغلب الناس الذين يحتفلون لسان حالهم : بل وجدنا آباءنا كذلك يفعلون بل قالوا إنا وجدنا آباءنا على أمة وإنا على آثارهم مهتدون من كان مستنا فليستن بمن سبق... اللهم أمتنا على السنة..
| |
| |