لاحول و لاقوة إلا بالله كل القطاعات موبوءة و هذه ظاهرة تنامت بشكل ملحوظ بحيث لاتخلو إدارة و لا مرفق عمومي من متمارضين يثيرون سخط و حنق المرتفقين . لايعدو الردع و الزجر أن يكون صيحة في واد. وتخليق الحياة العامة لاينحصر في قانون أو مناظرات و حملات تحسيسة بل بصحوة و يقظة الضمير.

عندما انتشرت ثقافة الحقوق نسيت ثقافة الواجبات ......

علمته الرماية فرماني . اسلوب الساكت ركيك ويحمل مغالطات فعوض ان يكتب عن البعض جمع الكل . المعلم يعيش بافكاره ويربي اجيالا ويمرر لهم المعلومة ليس مثل الصحفي الذي يقتات بالكذب على القارئ .

هذا ليس هجوما على رجال التعليم و لا تشويها لسمعتهم و لكن هذا واقع ملموس لا شك فيه ،و صاحب المقال تحدث بصفة عامة و هذا لا يعني كل الأساتذة فطبيعي أن هناك استثناءات و لكن نادرة جداجدا .
أنا أنتمي إلى هذه الأسرة التعليمية و لا يمكنني إنكار هذا لأنني أعاين مثل هذه الخروقات في المؤسسات المجاورة