كيف يغيب عن البعض أن كل واحد له اختصاصه . فهناك من المزدوجين من لايعرف الحالة الإعرابية للفاعل .

الوزارة تتناقض مع نفسها،ماجاء به في الميثاق الوطني يمدح ويطبل للغة العربية(احداث اكاديمية...)واحترام التخصصات والتبجح بمبدأ تكافؤ الفرص والصدق في التقويم...وتضرب في الوقت نفسه مرتكزات الميثاق في العمق (في غاياته) لـ"تكوين مواطن طموح" توّاق للعلم والمعرفة،وفي نفس الوقت تخنق أنفاس بعض اطرها(المعربون نموذجا)سواء في امتحانات التفتيش أو تدريس حتى اللغة العربية بالخارج.مع العلم أن هناك كفاءات حقيقية من الاساتذة المعربين ولافرق بينهم وبين المزدوجين الا بالتقوى وبالطموح الشخصي للفرد في بناء ذاته وتكوينه.
باختصار شديد الوزارة تتبنى نهجا فرنكوفونيا،وتضرب اللغة العربية في العمق،وتجهز على مبدأ تكافؤ الفرص.
"أكلت يوم أكل الثور الابيض"،فالمرجو مقاطعة مختلف التكوينات يا معربين ويا اساتذتنا الكرام.والوزارة اعطتكم الضوء لامتحان تلامذتكم في الابتدائي حتى في "الانجليزية" ان اردتم... ولاحرج عليكم.والسلام

تحية تربوية ، أقول بالنسبة للأخ الكريم الذي تفضل وأصدر حكما مزاجيا على المعربين ، يجب أن تعيد النظر في موقفك ، فهناك من الإخوة المعربين من هم من حيث تكوينهم الذاتي و دراستهم أكفأ من بعض المزدوجين ربما أمثالك ، فليس كل معرب غير مؤهل و ليس كل مزدوج غير مؤهل ، و المشكل مطروح لكلا الطرفين أكان معربا أو مزدوجا .و تحية تربوية .

كعادتها لا منطق... لارؤية مستقبلية ...لا يهمها النهوض بالمنظومة التربوية......
تعمد دائما وزارتنا المحترمة الى اقصاء من تريد .....
والعبث بالقرارات متى وأين تشاء.....